الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ركلة جزاء مثيرة تهدي «يونايتد» الفوز على رينجرز

ركلة جزاء مثيرة تهدي «يونايتد» الفوز على رينجرز
9 ابريل 2012
مهد أرسنال الطريقأمام غريمه مانشستر يونايتد للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه (رقم قياسي) بعدما أسقط جار الأخير مانشستر سيتي 1-صفر أمس في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكان مانشستر يونايتد تغلب أمس أيضا على كوينز بارك رينجرز 2-صفر، ما سمح له بالابتعاد عن سيتي بفارق 8 نقاط، علماً بأن مسار “الشياطين الحمر” لما تبقى من الموسم سهل نسبياً إذ لا يخوض أي لقاء مع فرق الطليعة باستثناء واحد سيكون مصيرياً يجمعه مع “سيتي” في 30 الشهر الحالي على “ستاد الاتحاد”. في المواجهة الأولىعلى ملعب “اولدترافورد”، واصل مانشستر يونايتد مشواره نحو الفوز باللقب بعدما حقق فوزه الثامن على التوالي، والحادي عشر في آخر 12 مباراة، وجاء على حساب ضيفه المتواضع كوينز بارك رينجرز 2-صفر. واستهل مانشستر يونايتد الذي لم يذق يوماً طعم الهزيمة على أرضه أمام كوينز بارك رينجرز، والذي تعود هزيمته الأخيرة على أرض منافسه اللندني إلى 8 مايو 1989 (2-3 في دوري الدرجة الأولى سابقاً)، اللقاء بشكل مثالي إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 15 من ركلة جزاء نفذها واين روني بنجاح رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في الدوري هذا الموسم، وذلك اثر خطأ من شون ديري على أشلي يونج الذي كان متسللاً بشكل واضح عندما وصلته الكرة إلا أن الحكم المساعد لم يتنبه لذلك. وتسببت ركلة الجزاء بحصول ديري على بطاقة حمراء ما اضطر فريق المدرب الويلزي مارك هيوز، إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ ربع الساعة الأول من المباراة. واستفاد فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجوسون من النقص العددي في صفوف الفريق اللندني الذي كان حق انتصارين في المراحل الثلاث السابقة، وأنعش آماله بالبقاء في دوري الأضواء، ليفرض هيمنته التامة، وقد حصل على العديد من الفرص لتعزيز تقدمه لكنه عجز عن الوصول إلى الشباك لما تبقى من الشوط الأول، وبقي الأمر على حاله في بداية الثاني، حيث اندفع لاعبو فيرجوسون إلى منطقة الحارس باتريك كيني الذي تألق في الدفاع عن مرماه بمساعدة العارضة التي صدت محاولة للبرازيلي رافايل دا سيلفا في الدقيقة 59. وأنحى كيني أخيراً أمام بول سكولز الذي وصلته الكرة خارج المنطقة بتمريرة من رافايل فأطلقها صاروخية في الزاوية اليمنى الأرضية (68)، ليريح أعصاب جماهير “أولدترافورد”. وفي الثانية، على “ستاد الإمارات”، تواصلت عقدة سيتي على أرض أرسنال حيث فشل في الخروج فائزاً على صعيد الدوري للمرة الأولى منذ 4 أكتوبر 1975 (3-2 في دوري الدرجة الأولى سابقاً)، واخفق في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه للمرحلة الثالثة على التوالي ما جعل حلمه في الظفر باللقب للمرة الأولى منذ 1968 والثالثة في تاريخه (أحرزه عام 1937 أيضاً) صعب المنال. ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول من اللقاء الذي شهد تعرض لاعب وسط سيتي الإيفواري يايا توريه للإصابة ما اضطر مدربه الايطالي روبرتو مانشيني إلى إجراء تبديل منذ الدقيقة 17 بادخال التشيلي دافيد بيتزارو بدلاً منه. وكان الفريق اللندني الذي كان خسر في المرحلة السابقة أمام جاره كوينز بارك رينجرز، الأفضل في النصف الأول من اللقاء من حيث السيطرة الميدانية إذ استحوذ على الكرة بنسبة 66 بالمئة لكن دون أن يتمكن من الوصول إلى شباك الحارس جو هارت. وفي بداية الشوط الثاني كاد سيتي أن يفتتح التسجيل لولا تألق الحارس البولندي فويسييتش تشيسني في مواجهة رأسية الأرجنتيني سيرخيو أجويرو الذي وصلته الكرة اثر عرضية من لاعب وسط أرسنال السابق الفرنسي سمير نصري (53). وواصل سيتي اندفاعه وحاصر مضيفه في منطقته دون أن يتمكن من الوصول إلى الشباك وجاء رد أرسنال عبر هدافه الهولندي روبن فان بيرسي الذي كان قريباً جداً من افتتاح التسجيل من كرة رأسية اثر تمريرة من الكاميروني الكسندر سونج، إلا أن القائم الأيسر ناب عن هارت وأنقذ الضيوف (62). وانتقل الخطر بعدها إلى الجهة المقابلة حين وصلت الكرة إلى الايطالي ماريو بالوتيلي المتواجد على بعد مترين من المرمى وذلك بتمريرة رأسية من البلجيكي فينسان كومباني فحاول لاعب الإنتر السابق أن يسددها خلفية اكروباتية إلا أن محاولته باءت بالفشل (69). ثم فرض أرسنال أفضليته مجدداً وانطلق بهجمات متلاحقة على مرمى هارت الذي تدخل على محاولة من ثيو والكوت (71) ثم كرر الأمر وبمساعدة القائم الأيمن أمام تسديدة أخرى والكوت ثم سقطت الكرة أمام البلجيكي توماس فيرمايلن الذي أخفق في إيداعها الشباك رغم وجوده في مواجهة المرمى (76). وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تمكن الاسباني ميكيل أرتيتا من خطف هدف الفوز لأرسنال بكرة صاروخية أطلقها من حوالي 25 متراً في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى هارت (87)، مانحاً فريقه نقطته الـ 61 فصعد إلى المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري بطال أوروبا الموسم المقبل على حساب الجار اللندني توتنهام الذي تعادل أمس الأول مع سندرلاند (صفر-صفر). وشهدت الدقيقة الأخيرة من اللقاء حصول بالوتيلي على انذاره الثاني فطرد على أثره ليكمل فريقه الثواني الأخيرة بعشرة لاعبين. وجاء ترتيب فرق الصدارة: مانشستر يونايتد 79 نقطة من 32 مباراة، مانشستر سيتي 71 من 32، أرسنال 61 من 32، توتنهام 59 من 32، تشيلسي 56 من 32، نيوكاسل 56 من 32.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©