الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالله بن زايد يستقبل الرئيس الفلسطيني

عبدالله بن زايد يستقبل الرئيس الفلسطيني
31 أكتوبر 2009 02:29
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” الذي وصل مساء أمس إلى أبوظبي في زيارة لدولة الإمارات. إلى ذلك، يرأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وفد الدولة إلى الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل والذي تنطلق فعالياته في مدينة مراكش المغربية بعد غد الاثنين ويستمر لمدة يومين برئاسة مغربية إيطالية مشتركة. ويلقي سمو وزير الخارجية خطاباً في الجلسة الافتتاحية للاجتماع بصفته الرئيس المشارك للدورة السابقة لمنتدى المستقبل والذي نظم بشراكة مع اليابان. ويشارك في المنتدى عدد من وزراء الخارجية وممثلي منظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء في المنتدى. وتتطلع دولة الإمارات بحسب بيان سابق لوزارة الخارجية، لأن تبني هذه الدورة على ما تم إنجازه في أبوظبي، خصوصاً في اتجاه تطوير مبادرات عملية لتعزيز الشراكة والتعاون بين الشركاء في هذا المنتدى، سواء من ناحية التنمية البشرية والحوكمة أو من ناحية أمن الإنسان وما يواجه هذا الأمن من مخاطر وتحديات تقوض التنمية البشرية وتهدد سبل العيش مثل التغير المناخي والفقر والجوع والنزاعات المسلحة. من جهته أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة “فرانس برس” أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني اليوم السبت مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي تتوقف في أبوظبي في طريق عودتها من باكستان. وقال إن اللقاء سيناقش الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، ووقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية خاصة في القدس بما في ذلك النمو الطبيعي. عبدالله بن زايد يرأس وفد الدولة إلى «وزاري منتدى المستقبل» تنطلق في مدينة مراكش المغربية بعد غد الاثنين فعاليات الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل، والذي يستمر لمدة يومين بمشاركة عدد من وزراء الخارجية وممثلي منظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء في المنتدى. ويرأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة إلى الاجتماع الوزاري للمنتدى الذي يعقد برئاسة مغربية إيطالية مشتركة. ويلقي سموه خطاباً في الجلسة الافتتاحية للاجتماع بصفته الرئيس المشارك للدورة السابقة لمنتدى المستقبل والذي نظم بشراكة مع اليابان. وكانت وزارة الخارجية قد قالت في بيان لها بالمناسبة إن دولة الإمارات تتطلع إلى الدورة السادسة لمنتدى المستقبل في مدينة مراكش، لأن تبني هذه الدورة على ما تم إنجازه في أبوظبي، وبخاصة في اتجاه تطوير مبادرات عملية لتعزيز الشراكة والتعاون بين الشركاء في هذا المنتدى سواء من ناحية التنمية البشرية والحوكمة أو من ناحية أمن الإنسان وما يواجه هذا الأمن من مخاطر وتحديات تقوض التنمية البشرية وتهدد سبل العيش مثل التغير المناخي والفقر والجوع والنزاعات المسلحة والعنف العشوائي والتطرف والأوبئة والفساد وغيرها. وأشار البيان إلى حرص الإمارات العربية المتحدة على المشاركة الفاعلة من خلال وزارة الخارجية ومندوبين من المجتمع المدني الإماراتي في كافة المسارات التحضيرية لمنتدى المستقبل السادس، وبخاصة ورش العمل التي عقدت في الرباط والدوحة خلال أكتوبر الجاري. كما شاركت الدولة في اجتماعات كبار المسؤولين في بلدان المنتدى والتي عقدت في العاصمة الإيطالية روما يومي 22-23 أكتوبر لوضع جدول أعمال الاجتماع الوزاري ومراجعة توصيات ونتائج أعمال ورش العمل التحضيرية. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد احتضنت منتدى المستقبل في دورته الخامسة في أكتوبر 2008 ، بمشاركة واسعة من وزراء خارجية دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجموعة الثماني الصناعية، وشركاء آخرين من دول العالم، إضافة إلى مندوبي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالمنطقة. وبحسب البيان قادت الإمارات حواراً «بناءً بين الشركاء الحكوميين والمجتمع المدني من أجل تحقيق شراكة فاعلة لإنجاز تنمية مستدامة، وفي ظل مناخ وأنظمة تضمن حقوق الإنسان وتوفر الشفافية والمساءلة والإصلاح المنشود”. وتستضيف المملكة المغربية الشقيقة الدورة السادسة لمنتدى المستقبل يومي 2 و3 نوفمبر في مراكش، بشراكة مع إيطاليا بصفتها رئيسة دول مجموعة الثماني للعام الحالي . وتعتبر هذه المرة الثانية التي تحتضن فيها المملكة المغربية أعمال هذا المنتدى وذلك بعد الدورة الأولى التي عقدت في الرباط في ديسمبر2004، برئاسة مشتركة مع الولايات المتحدة، رئيسة دول مجموعة الثماني آنذاك. ومنتدى المستقبل يعد مبادرة مشتركة بين دول مجموعة الثماني ودول شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ، تم إطلاقها في قمة مجموعة الثماني بسي آيلند، في ولاية جورجيا الأميركية عام2004. وطبقاً لإعلان القمة العربية في تونس في العام ذاته، والتي أكدت فيها دول المجموعة التزامها بالعمل على تشجيع الإصلاح في المنطقة والمساعدة على تهيئة بيئة مواتية لحوار نوعي مرن، منفتح وشامل. وفي بيان على موقع وزارة الخارجية المغربية خاص بالمنتدى قال المغرب انه يعتبر منحه “شرف تنظيم هذا الحدث، للمرة الثانية، تقديرا للإصلاحات التي تلتزم بها المملكة منذ عدة سنوات بقيادة الملك محمد السادس “. وسيشكل المنتدى، بالنسبة للمغرب، بحسب البيان مناسبة لتبادل وجهات النظر حول السبل والوسائل الكفيلة بدعم التزام بلدان المنطقة من أجل تدعيم المكتسبات ومواصلة الإصلاحات الجارية. وبأن التنمية السياسية هي مسلسل طويل وشاق لا يمكن لبواعثه إلا أن تكون داخلية المنشأ. ولن يكون المسلسل الإصلاحي التنموي قابلاً للوجود والاستمرار إلا إذا كان مسخراً من أجل انتقال ديمقراطي يحرر الإمكانات الفردية والجماعية، في إطار خطوة تقدمية براغماتية مبنية على روح المبادرة والتملك الوطنيين، وكذا على الاحترام المتبادل”
المصدر: أبوظبي، مراكش
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©