الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صحافة الأرجنتين تعقد اتفاقية «مصالحة» مع الساحر ميسي

صحافة الأرجنتين تعقد اتفاقية «مصالحة» مع الساحر ميسي
13 يونيو 2010 22:58
أجمعت الصحف الأرجنتينية على أن الساحر ليونيل ميسي أثبت حسن نواياه وأظهر روحاً قتالية ورغبة كبيرة في صنع الفارق مع منتخب التانجو في مونديال 2010، على العكس من الأداء الباهت الذي كان يقدمه في كثير من المباريات الدولية السابقة، وعلى الرغم من عدم رضاها عن الأداء بدرجة تامة إلا أن الصحف الأرجنتينية أجمعت على أن ضربة البداية لمنتخبها كانت موفقة بالفوز على نسور نيجيريا والحصول على 3 نقاط مستحقة، وبدت ملامح التفاؤل تخيم على صفحات أولييه، وكلارين، وال كورنيستا بعد سنوات وشهور من الجفاء والهجوم الدائم على ميسي والتشكيك في حبه للأرجنتين. فقد عنونت صحيفة “دياريو أولييه”: “نحن نعرف الاشادة أيضاً.. وميسي يستحقها هذه المرة” في إشارة إلى أن الهجوم السابق على أداء نجم البارسا لم يكن مقصوداً في حد ذاته، بقدر ما كان يعبر عن حالة من الضيق تجتاح الشارع الكروي الأرجنتيني الذي لم يكن على قناعة بأي مبررات تمنح ميسي الحق في رسم لوحات من الإبداع مع برشلونة، والتعثر مع المنتخب، وفي التفاصيل، قالت الصحيفة الرياضية الشهيرة “نحن نشيد أيضاً” وتحت هذا العنوان نشرت الصحيفة صورة مركبة لميسي في مختلف انفعالاته أثناء المباراة، وقالت إن مباراة الأرجنتين ونيجيريا هي الأجمل في مسيرته الدولية حتى الآن، فالأمور كانت مختلفة بشكل جذري في مواجهة نسور نيجيريا، ويكفي أن ننظر إلى عينيه ودرجة الحماسة الكبيرة التي كانت تغلف الأداء الابداعي الذي قدمه، فقد تفرد بتقديم لمسة الجمال طوال المباراة، وكان سبباً رئيسياً لخطورة الأرجنتين في جميع الهجمات على مرمى نيجيريا، وبدا انه الأكثر قدرة على تهديد مرمى المنافس، فقد تحرك يميناً ويساراً وراوغ عشرات المرات، استحق أن يخرج وفي رصيده أكثر من هدف الا ان الحارس النيجيري تألق ومنع ميسي من تسجيل أكثر من هدف مستحق، ولم يكتف ميسي في مباراة الأمس بالاعتماد على نفسه هجومياً، بل صنع فرص تهديف محققة لهيجوين وبقية المهاجمين، بل قام بدور دفاعي في بعض الأحيان، وفي نهاية المباراة عانقه مارادونا في مشهد يؤكد تصالح الساحر ليو مع الكرة الأرجنتينية ومع جماهيرها، وأثبت ميسي أن الرقم 10 الذي يحمله فوق ظهره ليس ثقيلاً إلى هذا الحد، حيث يمكنه السير على خطى مدربه مارادونا الذي منح لقب المونديال للأرجنتين عام 1986. من جانبها ركزت صحيفة “ال كورنيستا” على المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، وقالت انه عاد إلى الأضواء، وإلى صنع المجد في المونديال بعد غيبة استمرت 16 عاماً والقاسم المشترك بين الأفول وبين البزوغ من جديد كان منتخب نيجيريا، ولكن شتان ما بين مواجهة هذا المنتخب الأفريقي العنيد لاعباً، وبين مواجهته كمدرب، ففي مونديال الولايات المتحدة عام 1994 لعب مارادونا مباراته الدولية الأخيرة، وكانت أمام نسور نيجيريا ولكنه خرج من الملعب بصبحة فتاة أميركية أخذته إلى معمل تحليل المنشطات، حيث ظهرت العينة إيجابية، وتم إيفاقه وانتهت علاقته بكرة القدم وبكأس العالم، وقد اكتفى بمشاهدتها في النسخ التالية من مقاعد المتفرجين، ولكنه عاد في 2010 ليحقق الفوز على نيجيريا كمدرب، وكان مشهد الخروج من الملعب مبهجاً هذه المرة، حيث خرج وهو يعانق نجومه ميسي وفيرون وميليتو بعد أن حققوا فوزاً صعباً مستحقاً على نيجيريا وانتزعوا نقاط مباراتهم الأولى في المونديال. دعت صحيفة التلجراف عددا من مشاهير كرة القدم حول العالم لكتابة مقالات وتحليلات عن منتخباتهم المشاركة في المونديال، ومن بين هؤلاء أوسي أردليس الفائز مع منتخب التانجو بمونديال 1978، وفي تحليله لأداء ميسي خلال مباراة الأرجنتين ونيجيريا، قال:”حينما شاهدت ميسي في المباراة اعتقدت أنني أشاهد صورة مارادونا في المرآة، إنه نفس الإبداع ونفس الروح المتوهجة الباحثة عن الأداء الهجومي الإيجابي، وقد اتفق ميسي اللاعب ومارادونا المدرب في مباراة نيجيريا على المغامرة الهجومية طوال الوقت، وكان ميسي رائعاً من كل الوجوه حتى لو لم يتمكن من التسجيل في ظل تألق الحارس النيجيري، وساهم مارادونا في تألق ميسي حينما منحه حرية الحركة بوجود تيفيز وهيجوين ومساندة دفاعية من فيرون وماسكيرانو، وقد وجد دفاع نيجيريا صعوبة بالغة في مراقبته، ويجب على ميسي ألا يتعجل التسجيل فالأهداف قادمة لا محالة، عليه أن يتذكر انه الأفضل، وعليه أن يتذكر انه نجح في تسجيل 47 هدفاً و4 هاتريك خلال الموسم المنقضي مع البارسا، وقد أثبت بالأمس انه تجاوز عقدة تراجع الأداء مع التانجو، ومن المؤكد أن المباريات القادمة سوف تشهد المزيد من التوهج لميسي” وأضاف أردليس:”نيجيريا كانت مفاجأة المباراة، فقد توقعت أن يقدموا مباراة أفضل من تلك التي قدموها، فقد ظل الفريق مرتبكاً طوال المباراة، ولم تكن لهم طريقة أداء مميزة يمكن التعرف على معالمها الرئيسية، وفي المقابل نجح ميسي في صنع الفارق وقدم الأداء السهل تماماً مثل مارادونا، فهو يرى ما لا نراه ويتحرك بسهولة وفعالية، لقد رأيت مارادونا بالأمس متجسداً في صورة ميسي، فلا أحد يمكنه قهره أو إيقاف خطورته” كما أبرزت الصحف الأرجنتينية تصريحات ليونيل ميسي عقب الفوز الصعب على نيجيريا، حيث قال:”إنييما حارس مرمى نيجيريا ظاهرة، فقد قدم مباراة كبيرة وأنقذ الكثير من فرص التسجيل التي لاحت لنا، أعتقد أننا سوف نقدم ما هو أفضل في المباريات القادمة، وخاصة ما يتعلق بعدم إهدار الفرص، والأهم في مباراة نيجيريا اننا خرجنا بالفوز، ومن حقنا أن نبتهج لتلك النتيجة”. أجمعت الصحف النيجيرية على أن حارس مرمى النسور فينسنت إنييما انقذ منتخب بلاده من هزيمة ثقيلة بفضل تألقه اللافت طوال المباراة، فقد عنونت صحيفة “جارديان” النيجيرية: “ إنييما.. حارس رائع” وأشارت إلى انه انقذ مرماه من “سلة” مليئة بالأهداف على حد تعبير الصحيفة، وقالت صحيفة “ذا بنش”: “إنييما انقذ نيجيريا من هزيمة مخجلة” وأشارت إلى انه استحق لقب رجل المباراة بعد أن قهر تطلعات ميسي الذي أهدر على يديه اكثر من فرصة تسجيل محققة، وقالت الصحيفة ان إنييما تمكن من تقليص الفارق الكبير بين منتخب الأرجنتين المدجج بترسانة النجوم، وبين منتخب نيجيريا المصنف وفقاً للفيفا بعد الأرجنتين بـ 14 مركزاً، وقالت صحيفة “نكست”: “إنييما الشجاع فشل في إنفاذ النسور”، وقالت إن المحصلة النهائية كانت مخيبة بالنظر إلى طموح منتخب نيجيريا الذي كان يرغب في الخروج من المباراة بنقطة على الأقل، ولكن بالنظر إلى هامش الأهداف الذي كان يجب أن يتضاعف اكثر من مرة فإن إنييما هو من تسبب في خروج النسور بأقل الخسائر. مدرب بدرجة «لاعب أنيق» جوهانسبرج (د ب أ) - أظهر دييجو مارادونا رغبة لا يمكن إنكارها في النزول إلى أرض الملعب ليكون اللاعب رقم 12 في فوز الأرجنتين على نيجيريا 1 - صفر، خلال أول مباراة له في بطولات كأس العالم كمدير فني، بنشاط غير عادي، أظهر مارادونا أسلوبه الفريد في التدريب، رغم أنه ترك الزي الرياضي وارتدى حلة أنيقة، ذات لون رمادي بناء على طلب ابنتيه. وتحرك مارادونا من جانب إلى آخر، سواء ويداه معقودتان خلف ظهره أو عبر إشارات مستمرة إلى لاعبيه. ولم يتورع وسط المباراة عن لعب الكرة بيسراه قبل أن تصل إلى النيجيري أوباسي، بعد دقائق قليلة من تحذير الحكم الرابع له بسبب خروجه من المنطقة الفنية للحديث مع لاعبه خوان سباستيان فيرون، بينما كان الأطباء يعالجون الحارس النيجيري فينسنت إينياما. صافح لاعبين منافسين وتبادل الآراء مع مساعديه ولم يترك الملعب بين الشوطين إلا وهو يعانق لاعبه أنخل دي ماريا كي يطالبه بالدخول أكثر في أجواء اللقاء. ويحمل مارادونا في قلبه وفي قدمه اليسرى اللاعب الرائع الذي كان عليه، والذي لا يمكن أن يخفيه أسفل حلة المدير الفني الجاد. بل إنه شارك في تدريبات الفريق خلال الأيام الأخيرة بمقر جامعة بريتوريا، حيث سدد كرات حرة إلى لاعبيه وأحيانا انقلب الوضع فوقف هو في المرمى بين 11 لاعباً يتلقون عقاب الفريق الآخر الذي أحرز الفوز عليهم في التقسيمة. احتفل مارادونا وشجع وأشار وعانى مثل أي مشجع أرجنتيني آخر من أولئك الذين كانوا يجلسون في مقصورة ملعب «إيليس بارك» في جوهانسبرج. وتمكن من تحقيق الفوز في أول مباراة له كمدير فني في المونديال، على آخر منافس واجهه كلاعب في مونديال الولايات المتحدة عام 1994، عندما جاءت نتيجة عينته إيجابية في اختبار للكشف عن المنشطات، وهو ما أسدل الستار على مشواره الدولي. أكد مكانته كقائد للتانجو فيرون يتصالح مع المونديال بعد 8 أعوام جوهانسبرج (د ب أ) - ثمانية أعوام مرت، طريقة السير المثيرة للجدل تلك من أجل تنفيذ كرة ركنية أمام السويد في مونديال 2002 انتهت في جنوب أفريقيا بتدعيم مكانته كعقل مفكر للفريق. الأرجنتيني خوان سباستيان فيرون أكد مكانته كقائد داخل الملعب خلال فوز منتخب بلاده على نيجيريا 1 - صفر, بعد ثمانية أعوام بالضبط من خروج الأرجنتين من الدور الأول لمونديال كوريا الجنوبية واليابان, وجد منتخب التانجو في لاعب استوديانتيس دي لابلاتا التوازن الذي كان يحتاجه من أجل تجاوز مباراته الأولى في جنوب أفريقيا. من كان مركز الانتقادات ذلك الحين في فريق المدير الفني مارسيلو بييلسا, يعمل الآن كإطار سيارة احتياطي للمدير الفني دييجو مارادونا ولبقية أفراد الفريق. قدم فيرون مباراة هادئة، بل أنه بدا بعيداً بعض الشيء عن المستوى البدني المطلوب لبطولة بحجم كأس العالم، لكنه عرف كيف يمسك بخيوط فريق متخبط في بعض الأوقات، وكان خير سند للنجم الأكبر ليونيل ميسي. فاللاعب حليق الرأس لا يعمل فحسب كمرشد لنجم برشلونة عندما يقتسمان غرفة واحدة في مقر إقامة الفريق، بل قاد الأخير ليكون واحداً من أفضل لاعبي المباراة، ومع تميزه في مطالبة قلبي الدفاع بالهدوء ومع سيطرته الكاملة على نقل الكرة بين ظهيري الجانب، كان فيرون على اتصال دائم مع ميسي وكان الرابط بين الملعب ومارادونا. بل أكثر من ذلك، فقد بدا اللاعب المخضرم في بعض الأوقات كما لو كان يوضح بعض المسائل الخططية للمدير الفني نفسه. وعلى مستوى الفرص أرسل كرة إلى ميسي عبر تمريرة طويلة انتهت إلى يد الحارس النيجيري وبعد ذلك عرف كيف يقرأ ببراعة جملة خططية أفضت إلى هدف المباراة الوحيد الذي سجله جابرييل هاينزه من كرة ركنية. كما نال شيئاً من مكانة زميله خافيير ماسكيرانو الذي انتابه الجنون في بعض الأوقات خلال الكرات المشتركة مع المنافسين، وبدا وكأنه يرفل تحت ثقل شارة قيادة الفريق التي بات يحملها. وفي حوار دائم مع حكم اللقاء، كان فيرون هو المتحدث باسم المنتخب الأرجنتيني، ولم يتوان عن لوم يوناس جوتييريز مع تخليه الدائم عن مركزه كظهير خلال الشوط الأول، ورفع معنويات جونزالو هيجوين مع كل فرصة كان يهدرها مهاجم ريال مدريد. لكن اللياقة البدنية وقفت عقبة أمام فيرون في نهاية المباراة. وتحديدا في الوقت الذي كانت فيه الأرجنتين تأسف على كم الفرص التي أهدرت، بينما انتقل لاعبو وسط نيجيريا جميعا إلى نصف ملعب المنافس. مرت ثمانية أعوام. تحول العدو الذي أعلنت عليه الحرب إلى قائد داخل أرض الملعب، وتمكن فيرون من التصالح مع المنتخب الأرجنتيني، ومارادونا وميسي يشعران بالرضا. مارادونا: قطع الكرة من ميسي مثل انتزاع الشوكولاتة من الطفل جوهانسبرج (د ب أ) - أشاد أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بالنجم ليونيل ميسي عقب المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره النيجيري 1 - صفر على ملعب “أليس بارك” بجوهانسبرج في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس العالم. وسجل جابرييل هاينزه هدف الفوز للمنتخب الأرجنتيني بضربة رأس بعد ست دقائق فقط من بداية المباراة، ليحصد الفريق الأرجنتيني ثلاث نقاط من أولى مبارياته بكأس العالم التاسعة عشرة. وكان بمقدور المنتخب الأرجنتيني أن يفوز بعدد أكبر من الأهداف لولا تألق حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما الذي حصل على جائزة “رجل المباراة”، في التصدي لعدد من الكرات الخطيرة التي سددها ميسي. وقال مارادونا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة “قدمنا أداءً هجومياً جيداً، لكننا عانينا شيئاً ما بسبب عدم استغلال الفرص.. يجب إبداء كل التقدير والاحترام للحارس النيجيري. وأشار مارادونا “49 عاماً” إلى أنه وضع خطة بسيطة لميسي، تقضي بحصوله على الكرة قدر الإمكان كي يستمتع بتشكيل الهجمات. وقال مارادونا “أريد أن يكون ميسي قريباً للغاية من الكرة.. لقد أضفى سحراً على الملعب”. وأضاف مارادونا أنه يستمتع بخوض كأس العالم للمرة الأولى كمدير فني، رغم أنه ضحك عندما سمع التوقعات التي تشير إلى أنه من الممكن أن يحقق إنجاز البرازيلي ماريو زاجالو والألماني فرانز بيكنباور، ويفوز بكأس العالم كمدرب بعد أن فاز به كلاعب. وقال مارادونا “إنني لست مثل بيكنباور ولن أكون مثله أبداً، لقد فزنا بمباراة كبيرة اليوم ونسير في الطريق الصحيح. وأضاف “في عام 2006 تابعت كأس العالم كمشجع، ولكنني أتابعه من الملعب كمدرب وهو شيء رائع، إنه شعور جميل”. وأضاف مارادونا “إذا أخفقت كثيراً أمام المرمى، يصبح الفوز تعادلاً، إنه قانون كرة القدم.. عندما كنا نقترب من المرمى النيجيري كنا نبدو وكأننا لا نريد التسجيل، وبخلاف تألق الحارس النيجيري أهدر بيبا (جونزالو هيجوين) وليونيل ميسي حوالي 60 هدفاً فيما بينهما، وبعد الإشادة بميسي قال مارادونا “انتزاع الكرة من ميسي مثل محاولة انتزاع الشوكولاتة من الطفل، كرة القدم لا تكون ممتعة بشكل كبير إن لم يكن ميسي قريباً من الكرة، لقد قدم أشياء مذهلة”. وأشار مارادونا إلى أن تحقيق الفوز في المباراة الأولى يجعل الفريق أكثر هدوءا قبل مباراته المقبلة والمقررة أمام كوريا الجنوبية يوم الخميس المقبل في ستاد “سوكر سيتي”. حارس نيجيريا: لعبت أحسن مبارياتي أمام أفضل لاعب في العالم جوهانسبرج (د ب أ) - أعرب حارس مرمى المنتخب النيجيري فينسنت إنييما عن سعادته بالأداء الذي قدمه في المباراة التي خسرها فريقه صفر - 1 أمام نظيره الأرجنتيني على ستاد “إليس بارك” في جوهانسبرج في الجولة الأولى من المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا. وقال إنييما “إنها أفضل مباراة في مسيرتي أمام أفضل لاعب في العالم حالياً” في إشارة إلى نجاحه في التصدي لجميع محاولات اللاعب الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في العالم على مدار العامين الأخيرين. وفاز إنييما بلقب رجل المباراة “أفضل لاعب” في المباراة كما نال إشادة المدرب دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني حيث قال “يستحق الحارس النيجيري (إنييما) تقديراً كبيراً”. وتصدى إنييما “27 عاماً” لثلاث كرات خطيرة على الأقل من ميسي، من بينها كرة سددها أفضل لاعب في العالم قبل ثماني دقائق فقط من نهاية المباراة. وأشار إنييما إلى أن منتخب بلاده ربما يكون قد بالغ في تقدير المنتخب الأرجنتيني، “لكننا سنرمي ذلك وراء ظهورنا الآن حيث نتطلع إلى مباراتنا المقبلة أمام اليونان”. وقال النيجيري جريج ايتافيا حارس مرمى موروكا سوالوز الجنوب أفريقي “كان أداء على أعلى مستوى من جانب إنييما. لقد أثبت اليوم أن لدى نيجيريا حراساً رائعين. ويذكر أن إنييما هو الحارس الأساسي للمنتخب النيجيري منذ عام 2002، عندما شارك للمرة الأولى في كأس العالم أمام المنتخب الإنجليزي في مباراة بالجولة الأخيرة من دور المجموعات وانتهت بالتعادل السلبي. وقال إنييما إنه يأمل ألا يخرج المنتخب النجيري من الدور الأول مثلما حدث قبل ثمانية أعوام في القارة الآسيوية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©