روجينا: قدمت أعمالا كثيرة ناجحة والبطولة المطلقة ليست حلماً لي

محمد قناوي (القاهرة) حسمت روجينا العمل الدرامي الذي ستدخل به المنافسة الرمضانية خلال عام 2014 باختيارها لمسلسل «جريمة قتل» لتخوض به السباق مع هيفاء وهبي وماجد المصري وإخراج محمد سامي والذي كان «تميمة» نجاحها العامين الماضيين في مسلسلي «مع سبق الاصرار» و«حكاية حياة». وتقول روجينا: وافقت على المشاركة في بطولة مسلسل «جريمة قتل» ومن خلاله اتعاون للمرة الثالثة على التوالي مع المخرج محمد سامي ومن بين أهم الأسباب التي دفعتني لدخول التجربة معه مرة ثالثة، هو النجاح الذي حققه في العامين الماضيين، حيث كانت تجاربة ناجحة وهو مخرج مبدع يعرف كيف يرسم الشخصيات ببراعة. «جريمة قتل» هيفاء وقالت روجينا: يشارك في مسلسل «جريمة قتل» هيفاء وهبي وماجد المصري وأحمد زاهر وطارق لطفي وأشرف زكي، وأمل رزق، من تأليف ورشة كتابة يشرف عليها محمد أمين راضي، ويخرجه محمد سامي يدور في إطار تشويقي حول جريمة قتل تتورط فيها البطلة وتحاول أن تثبت براءتها. وأشارت روجينا إلى أن دورها في مسلسل «جريمة قتل» سيكون مختلفاً تماماً وستظهر بشكل يفاجئ الجمهور. وأكدت أن اعتذارها عن عدم المشاركة في مسلسل «المرافعة» بطولة باسم ياخور وسميحة أيوب وفاروق الفيشاوي وتامر عبدالمنعم ودوللي شاهين وشيرين رضا يرجع إلى أسباب خاصة بها، وليس بسبب مشاركتها في مسلسلات أخرى لرمضان القادم. وعبرت روجينا عن سعادتها بالنجاح الذي حققته خلال رمضان الماضي من خلال مشاركتها في بطولة مسلسلين وأكدت أنها استمتعت خلال عملها في مسلسلي «حكاية حياة» و«نقطة ضعف». نقطة تحول وأشارت الى أنها سعيدة بإشادة الجمهور والنقاد بالشخصيات التي جسدتها على شاشة رمضان، معتبرة دورها في مسلسل «حكاية حياة» أهم ما قدمت خلال رمضان. وقالت إن المخرج محمد سامي هو الذي رشحها لمسلسل «حكاية حياة» بعدما تعاونا معاً العام الماضي في مسلسل «مع سبق الإصرار»، مشيرة إلى أن شخصية «إجلال» التي قدمتها العام الماضي، كانت نقطة تحول في مسيرتها الفنية. ونفت روجينا حدوث مشاكل بينها وبين غادة عبدالرازق، أثناء تصوير المسلسل، وقالت: هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة وهناك شائعات كثيرة خرجت عن المسلسل أثناء تصويره والنجاح يجعل الأنظار تتجه إلى أصحابه وينتظرون الجديد دوماً، كما أن غادة قدمت بالمسلسل «كاركتر» عبقرياً وببراعة شديدة، لشخصية عاقلة جداً يتم اتهامها بالجنون وتكون تحت الملاحظة لمدة 13 عاماً في مصحة نفسية. وأكدت أنها كانت مرعوبة من ردود أفعال الجمهور على أعمالها التلفزيونية لهذا العام في رمضان، وقالت: كنت أقول لنفسي: هل يمكن أن يتصل بي الناس ويشيدون بي، خاصة أنهم أشادوا بما قدمت العام الماضي في مسلسل «مع سبق الإصرار» لأنني كنت أقوم بكاركتر لأول مرة في حياتي الفنية، ولذلك أصابني الخوف والرعب من «الكاركتر» الذي أقوم به في مسلسل «حكاية حياة» ودور «ندا» الذي قدمته وبعد إذاعة أولى حلقات المسلسل لم يهدأ تليفوني من المهنئين الذين أبدوا إعجابهم بالشخصية. الدور الثاني وعن اتهامها بتقديم الدور الثاني فقط قالت روجينا: الفنان لا يقف عند أدوار معينة، وليس عيباً أن يعمل في أدوار ثانية لأن مقياس النجاح هو تأثيره على الجمهور بغض النظر عن حجم الدور. وعن تقديمها دور شر في عمل قادم أوضحت أنه غير وارد تقديم دور شر ثانية، كما أنها تحرص على اختيار الدور الجميل والمميز سواء كان شريراً أو طيباً. وعن رؤيتها لنفسها وسط نجمات جيلها قالت: لا أستطيع أن أصنف نفسي بأي شكل وسط نجمات جيلي لأن هناك النقاد والجمهور، كما أنني منذ بدايتي لا أحب هذا الحديث نهائياً وراضية عن كل ما قدمته طيلة مشواري الفني، وأرى أنني قدمت أعمالا كثيرة ناجحة ولا أحد يستطيع أن ينكر نجاحها. وحول رضاها عما وصلت إليه من نجومية، خاصة أن العديد من فنانات جيلها قدمن البطولة المطلقة، قالت: البطولة المطلقة ليست حلماً لي بقدر سعادتي بالدور الجيد الذي يضيف لتاريخي الفني فيما بعد، فالدور الجيد يتعلق به الجمهور ويرسخ في ذاكرته بصرف النظر عن كونه بطولة أو غيرها، فأنا مثلا أكون في قمة سعادتي حينما يقابلني الناس ويتحدثون معي عن دور قدمته، أو يقول لي ناقد «انت ممثلة شاطرة» فكل هذا أهم من البطولات المطلقة.