الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السويسي: كيف نواجه فريقاً يدافع بـ9 لاعبين؟

السويسي: كيف نواجه فريقاً يدافع بـ9 لاعبين؟
31 أكتوبر 2009 00:50
واصلت كتيبة «أصحاب السعادة» حصد النقاط، ونجح الوحدة في إضافة ثلاث نقاط جديدة عندما تخطى العنابي عقبة الظفرة في عقر داره بهدفين مقابل هدف أمس الأول ضمن الجولة الخامسة لدوري المحترفين، وكان ذلك عن طريق الثنائي البرازيلي بنجا الذي نفذ الضربة الحرة المباشرة ببراعة، وبيانو الذي سجل برأسه، بعد أن أحسن استغلال الكرة العرضية المتقنة. وبالعودة إلى مجريات المباراة، نجد أن الوحدة لم يظهر بمستواه المعروف في الشوط الأول، وتمكن الظفرة من إحكام السيطرة، وإغلاق المنافذ أمام الفريق العنابي، وقد يكون للتغيير الذي أحدثه النمساوي جوزيف هيكسبيرجر مدرب الوحدة الأثر في ذلك، عندما احتفظ بالبرازيلي ماجراو على دكة البدلاء، وأشرك العُماني حسن مظفر لأول مرة أساسياً منذ بداية المباراة، ليلعب الوحدة بلاعب وحيد في الارتكاز وهو يعقوب الحوسني. وعلى الجانب الظفراوي، فقد كان خط وسط الفريق نشطاً في الشوط الأول، وذلك بعد إشراك عبدالله النوبي في منطقة الوسط ليعوض غياب توفيق عبدالرزاق، وقد كان شعلة من النشاط في الشوط الأول، ولعب عبدالله فرج كجناح أيمن ليعوض عودة النوبي إلى وسط الملعب، وكان لغياب النيجيري عباس مويا أثراً كبيراً على الجانب الهجومي في فريق الظفرة، خاصةً مع ظهور عبدالله سيسيه بأداء متواضع، وعدم مقدرته على استغلال الفرص المتاحة له. وفي الشوط الثاني تمكن الوحدة من التسجيل من كرة ثابتة، ليفتح فريق الظفرة اللعب، وتتحرر المباراة من القيود، حيث استطاع العنابي أن يضيف الثاني، وقلص الظفرة الفارق ولكنه فشل في معادلة النتيجة. من جانبه، أكد التونسي حاتم السويسي مساعد المدرب بفريق الوحدة، والذي حضر المؤتمر الصحفي بدلاً من النمساوي هيكسبيرجر لإيقافه ثلاث مباريات، أن الأداء في المباراة انقسم على فترتين، ففي الشوط الأول قد شهد تراجعاً من جانب فريق الظفرة، وحاولنا اللاعب على الأطراف، ولكن الدفاع الظفراوي كان متمركزاً بشكل جيد، وكان من الصعب أن نحصل على كرات ثابتة، أو نسدد، حيث أنه يرى أنه من الصعب أن تلعب مع فريق يلعب بـ9 لاعبين في منطقة خط الوسط. أما عن شوط المباراة الثاني، فاللاعبون سرعوا من لعب الكرة، واستطاعوا أن يقدموا كرة قدم ممتازة، وتمكنا من تسجيل هدفين وأضعنا فرصاً عديدة كانت كفيلة بإنهاء المباراة وحسمها مبكراً لصالحنا، واستطاع الظفرة بمساندة جماهيره، ومن كرة طولية من تقليص الفارق، وأهدر هو الآخر فرصاً خطيرة، فالظفرة لم يكن سهلاً أبداً على ملعبه، فهو فريق مقاتل وصعب المراس. وعن غياب البرازيلي ماجراو ما إذا كان له تأثير على لعب الفريق، أكد السويسي أن ماجراو لاعب له ثقله من ناحية الخبرة والسن، وقد تعرض لإصابة طفيفة في التدريب الأساسي للفريق، فلم نريد المجازفة به، فمشوار الدوري لا يزال طويلاً ولا نريد أن نخسر اللاعب من أجل مباراة واحدة، أما عن إسماعيل مطر فهو لا يعلم متى يعود تحديداً، فهذا الأمر يعود للجهاز الطبي بالفريق، وأكد السويسي أن هذه الغيابات مؤثرة بكل تأكيد على الفريق، ولكن لا يجب الانتقاص من قيمة اللاعبين الحاليين، ويجب أن يتم إعطاؤهم حقهم، فهم يحققون الفوز، وينافسون بقوة وبفارق نقطة واحدة فقط عن الصدارة، وهذا أمر رائع. على الجانب الآخر، أكد الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة أن ما حدث أمام الوحدة هو سيناريو متكرر لما حدث مع الظفرة أمام الجزيرة، حيث يظهر الفريق بمستوى سيئ في شوط المباراة الثاني. ويرى أسباب ذلك أن من الصعب أن تعود إلى المباراة وأمام فريق بحجم الوحدة بعد أن تستقبل شباك هدفين، وأكد أنه أمام فريق الظفرة الكثير من العمل في الفترة المقبلة، للتخلص من الأخطاء المرافقة لمباراة الوحدة. وأضاف أنه لكي تفوز على فريق الوحدة، فإنك تحتاج إلى مجهود 120%، فأي ركلة حرة ينفذها البرازيلي بنجا، من الطبيعي جداً أن تكون في المرمى. وأكد أن سبب عودة الظفرة للمباراة مرة أخرى هو أن الفريق تمكن من تسجيل هدف أعطى اللاعبين روحاً معنويةً عالية، وكان رد فعل جيد، بعد ان فقد الفريق تركيزه إثر استقباله لهدفين في 10 دقائق. وعن سبب التراجع إلى الخلف، أكد بانيد أنه كان بإمكانه أن يجعل لاعبينا يتقدمون إلى الأمام، لكن ذلك صعباً جداً خاصةً عندما تواجه فريق الوحدة، فمن الصعب جداً أن تفتح الملعب أمام فريق يملك مفاتيح لعب خطيرة، ففضلنا إغلاق المنافذ أمام الوحدة والتراجع إلى الخلف. وعن تعليقه على مستوى اللاعب عبدالله سيسيه والذي لم يقدم إلى الآن الأداء المقنع، أكد بانيد أنه يجب عليه الآن التعامل مع سيسيه، فلا بديل له بعد غياب مويا، وأكد أن مشكلة سيسيه الحقيقية في الثقة فقط لا غير، وهو محتاج لتسجيل هدف واحد كي يستعيد مستواه، ويجب الصبر عليه وعدم الاستعجال بالحكم عليه. أما عن غياب مويا، فأجاب بانيد بأنه من الأفضل أن يتم سؤال مويا بنفسه عن ذلك، ومعرفة موعد عودته للملاعب مرة أخرى. وعما إذا كان الظفرة قد دق ناقوس الخطر بعد تجمد رصيده عند 6 نقاط، أكد بانيد أنه يعتقد أن الظفرة متجه وبشكل جيد إلى تحقيق هدفه وهو البقاء في دوري المحترفين، وأن أمر النقاط لا يقلقه حاليا. فمن الممكن أن يفوز في المباراة المقبلة ويرتفع رصيد فريقه حينها إلى 9 نقاط.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©