يعود اليوم الأهلي حامل اللقب إلى ملعبه، عندما يستضيف فريق الشارقة في مواجهة مهمة للفريقين، ويسعى الأهلي من خلال المباراة إلى تحقيق الفوز، واستعادة المسار السليم للفريق الذي تنتظره مهام صعبة هذا الموسم، ومن مصلحة كرة الإمارات، وبطولة الدوري، أن يستعيد الفرسان مستواهم الحقيقي، على اعتبار أن الفريق قوة بارزة تساهم في إثراء الموسم.
أما الشارقة فهو مختلف شكلاً ومضموناً عن الموسم السابق، ويبحث اليوم عن الفوز الثالث على التوالي.
الأهلي حامل اللقب ضل الطريق هذا الموسم، وفقد الكثير مما قدمه في الموسم الماضي، عندما هيمن الفرسان على لقب أول دوري محترفين.
وقد يكون من الطبيعي أن يتراجع مستوى الفريق لظروف حمى البطل التي ترافق أبطال الدوري في المواسم الماضية، ولكن التدهور المخيف جعل الفريق يخسر ثلاث مباريات من أصل أربع، ولم يحقق الفوز سوى على الإمارات.
وجاءت الخسارة الأخيرة أمام بني ياس ليصب الجمهور جام غضبه على الفريق الذي تنتظره بطولات كثيرة هذا الموسم.
أما الشارقة فقد نجح المدرب البرتغالي كاجودا في تغيير شكل الفريق فظهر بصورة طيبة أعادت جماهيره إلى الملاعب وبعد بداية مفاجئة وخسارة أمام الإمارات أعاد الفريق تنظيم صفوفه فتعادل مع بني ياس قبل أن يحقق فوزين متتاليين على الوصل والنصر، والأهم أن الفريق بات يقدم مستوى مقنعا ومتوازنا.
ويسعى الفريق اليوم إلى زيادة جراح الأهلي حيث يدخل الملك بمعنويات عالية ويسعى إلى تصفية حسابات الموسمين الماضيين مع الأهلي، على اعتبار أن الشارقة خسر المواجهات الأربع السابقة أمام الفرسان.
مباراة اليوم تحمل رقم 66 في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث كانت أول مواجهة بين الفريقين في موسم 1974/1975 وانتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين، أما المواجهة الأخيرة فكانت في الموسم الماضي وانتهت بفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف. وحقق الشارقة الفوز في 27 مواجهة بينما فاز الأهلي في 18 مواجهة وتعادلا 20 مرة.
وشهدت لقاءات الفريقين السابقة في بطولة الدوري تسجيل 170 هدفاً، وكان نصيب الأسد للشرقاوية الذين سجلوا 94 هدفاً مقابل 81 هدفاً للأهلي، ويعتبر اللاعب السابق عبدالعزيز محمد هو هداف لقاءات الفريقين برصيد 11 هدفاً يليه اللاعب الوصلاوي حاليا سعيد الكاس برصيد 10 أهداف، ومن الجانب الأهلاوي يأتي اللاعب السابق يوسف عتيق برصيد تسعة أهداف.
عدد اليوم
