الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرياضة النسائية تستعرض واقعها قبل «المؤتمر العالمي»

الرياضة النسائية تستعرض واقعها قبل «المؤتمر العالمي»
9 ابريل 2012
خطت رياضة المرأة في الإمارات خطوات واسعة باتجاه التطور والإنجازات من خلال اقتحام فتاة الإمارات منصات التتويج بتفوقها على نظيراتها في ساحات البطولات الخليجية والعربية القارية والعالمية، لتضرب موعداً مع ألقاب غير مسبوقة رسمت لها مكانة متميزة على خريطة الإنجازات التي تسجلها رياضة الإمارات في المحافل كافة، ويأتي ذلك من خلال قوة الدفع التي وجدتها رياضة المرأة الاهتمام الكبير بها من القيادة والدعم غير المحدود الذي تقدمه لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات». وخلال مشوار رياضة المرأة في الدولة، سجلت فتاة الإمارات نجاحات تدعو إلى الفخر والاعتزاز، حيث حصدت 117 ميدالية متنوعة بين ذهبية وفضية وبرونزية في المحافل الخليجية والعربية والدولية خلال عام واحد، ما يعطي مؤشراً بأن القادم سيكون أكثر، وان إبداع فتاة الإمارات في المجال الرياضي متميز، وان معينها مملوء بالقدرات والتحديات والآمال. وقبل انطلاقة المؤتمر العالمي لرياضة المرأة الذي تستضيفه أبوظبي تحت شعار «الرياضة.. صحة وسعادة» غداً تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وبدعم واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، حرصت “الاتحاد” على عرض رؤى وآمال وتطلعات عدد من المسؤولات واللاعبات للتطوير وأحداث نقلة جديدة تدعم المكتسبات وتعزز مسيرة رياضات المرأة لأجل بلوغ الغايات المنشودة في الساحات والبطولات كافة. بداية، أشادت نورة السويدي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيسة لجنة الرياضة النسائية بفكرة إقامة المؤتمر وقالت: المؤتمر العالمي الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي، يأتي في وقته تماماً، بعد أن حققت رياضة المرأة الإماراتية الكثير من المكاسب خلال الفترة الماضية، وبات عليها اليوم أن تتوقف لتطالع التجربة وتقيمها، وفق أسس علمية، لتعرف ما الذي تحتاج إليه، وما الذي بات مطلوباً منها في المرحلة المقبلة. وأشارت إلى أن المؤتمر يأتي عنواناً جديداً لعطاء «أم الإمارات»، لهذا القطاع، الذي أولته سموها الكثير من اهتمامها ودعمها، ويجني اليوم حصاد هذا الدعم السخي والمتواصل، لكنه يمتد من خلال المؤتمر إلى ميدان جديد، ليتسلح بالعلم في انطلاقته صوب إنجازات جديدة. وقالت: مشاركة أهم الشخصيات القيادية الرياضية النسائية العالمية والعربية والخليجية في مؤتمر هو الأول من نوعه على صعيد دول الشرق الأوسط، تمثل تأكيداً للريادة الرياضية الإماراتية، التي تتسلح في مسيرتها بسلاح العلم، ولا تنظر فقط لما بين يديها، وإنما تتطلع إلى المستقبل، للاستعداد له من خلال آليات صالحة للتعاطي مع ما هي مقبلة عليه، مشيرة إلى أن الرياضة، باتت كغيرها من الأنشطة الحياتية، لا تخضع لمبدأ الاجتهادات أو تمضي بالمصادفة، وإنما باتت علماً تتفرع عنه العديد من الأفرع، وحتى تمضي الرياضة على طريق سليم صوب أهدافها لا بد أن يكون العلم هو سبيلها إلى ذلك. وأشادت السويدي بحسن اختيار القائمين على المؤتمر موضوعات الجلسات التي سيتم طرحها على مدار يومين، لافتة إلى أن المحاور الأربعة التي يدور حولها المؤتمر العالمي، هي بمثابة الأركان التي يقوم عليها البناء الرياضي، سواء تشجيع ممارسة الرياضات النسائية على المستويين الفردي والجماعي، أو محور كرة القدم النسائية ورصد الخبرات العالمية ودور الاتحادات الرياضية في تشجيع ممارسة كرة القدم النسائية، بعد أن باتت شعبيتها لدى النساء تضاهي ما هي عليه لدى الرجال، وكذلك محور الرياضات النسائية وتنمية المجتمع، باعتبار أن الرياضة من ركائز النهضة والتطور. وأخيراً دور الإعلام في تشجيع الفتيات والسيدات على ممارسة النشاطات الرياضية؛ لأنه مرآة المجتمع والضوء الذي ينير الطريق، ويرصد تفاصيل المسيرة. وتابعت السويدي، مؤكدة أن المؤتمر لا يصب في صالح المرأة الإماراتية فحسب، وإنما في صالح المرأة الخليجية والعربية، مؤكدة أن ذلك هو نهج «أم الإمارات» دائماً، فسموها مهمومة بالمرأة والفتاة العربية، وأياديها ممتدة خارج حدود الوطن، ومن هنا كانت عالمية المؤتمر، ليرسم معالم الطريق ليس للمرأة في الإمارات فقط، وإنما في الخليج وفي الوطن العربي، خاصة أن المسيرة الرياضية النسائية تبدو متقاربة في العديد من الدول، وباستثناء تجارب محدودة، فإن ما سيطرحه المؤتمر من قضايا، يصلح للتعميم، وما يتوصل إليه من توصيات، يصلح أيضاً للتطبيق في كل الدول الخليجية خاصة والعربية عامة، ونأمل أن يصل المؤتمر إلى الغايات المنشودة. من ناحيتها قالت أصيلة المعلا أمين السر المساعد بلجنة الإمارات للرياضة النسائية إن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز بصورة أكبر على تشجيع المرأة للممارسة الرياضة وإنشاء مراكز لإعداد اللاعبات من أندية متخصصة وصالات رياضية لزيادة عدد الممارسات للألعاب المختلفة. وأضافت: نتطلع لتأهيل مدربات مواطنات متخصصات في التربية الرياضية لتدريب اللاعبات بصورة صحيحة حيث يجب أن يركز قطاع التعليم بالدولة على وضع مناهج تربوية رياضية متخصصة حتى يكون لذلك المرود الإيجابي على مسيرة الرياضة النسائية وتعزيز نجاحاتها لبلوغ ما تنشده خلال المرحلة التي تلي استضافة المؤتمر. شمسة آل مكتوم: البرامج السنوية ضرورية الشارقة (الاتحاد) - أكدت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم أن رياضة المرأة في الإمارات تلقى دعماً غير محدود من القيادة الرشيدة ورعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، وهو الشيء الذي يضعنا دائماً على الطريق الصحيح نحو التطور وتخريج أبطال يمثلون الوطن في المحافل الخارجية. وأضافت: من دون شك هناك بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار من أجل دراستها لتحقيق المزيد من التطور على رأسها ضرورة وضع برمجة سنوية معلنة لجميع أنشطة المرأة على مدار العام، وأن يكون ذلك من خلال الجهات المختصة حتى لا يكون هناك تضارب في عمل جهة على أخرى. وطالبت الشيخة شمسة آل مكتوم بحتمية أن تكون هناك جلسات تواصل بشكل دائم بين اللاعبات والجهات المسؤولة عنها حتى نتمكن من تطوير أنفسنا والوقوف على السلبيات وعلاجها بطريقة مثالية يكون مؤداها مزيداً من الإنجازات لرياضة المرأة في الإمارات. ندى عسكر: المؤتمرات العلمية طموح كل رياضية الشارقة (الاتحاد) - قالت ندى عسكر النقبي عضو لجنة الإمارات للرياضة النسائية مديرة إدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة نتطلع لدارسات علمية تناقش واقع رياضة المرأة وأدوات تطويرها حتى تخدم مسيرتها ومسيرة كل رياضية خلال المرحلة التي تلي هذا المؤتمر. وقالت: كل مشاركة سواء كانت إدارية أو مدربة أو لاعبة أو غيرها في هذا الحدث المهم تسعى للاستفادة وتبادل الخبرات ليس على الصعيد الخليجي فحسب وإنما العالمي. وأضافت: نتطلع أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية مدروسة تلامس واقع رياضة المرأة والاستفادة من خبرات المحاضرين لتحقيق ما نصبو إليه جميعا. وتابعت: نتمنى أيضاً استمرار مثل هذه المبادرات وتطبيقها حتى تعم الفائدة من منطلق أن الرياضة النسائية ستكون المستفيد الأكبر من إقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية بالدولة. أمل جوهر: مفهوم الثقافة يبدأ من المنزل والمدرسة الشارقة (الاتحاد) - أكدت أمل جوهر عضو لجنة الإمارات للرياضة النسائية أن المرحلة المقبلة تتطلب زيادة مفهوم الثقافة الرياضية لدى المرأة والذي يبدأ من المنزل والمدرسة إضافة إلى التوعية الخاصة بزيادة عدد الممارسات للألعاب المختلفة وتشجيعهن ورفع شعار الرياضة للجميع. وقالت: إن إقامة مؤتمر بمثل هذا الحجم في أبوظبي ستكون له انعكاساته على رياضة المرأة في دول مجلس التعاون وثقتنا كبيرة في أن القائمين على أمره يسعون لترجمة جميع التوصيات إلى أرض الواقع من أجل الوصول إلى المراد. وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية قادرة على تحقيق طموحاتها خلال الفترة المقبلة في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده مما يضاعف من مسؤولية الجميع لتوفير عوامل النجاح لجميع الألعاب النسائية لحصد الألقاب التي تسعد الشارع الرياضي. سحر العوبد: ورش العمل تفُعِّل التوصيات الشارقة (الاتحاد) - قالت سحر العوبد أمين السر المساعد رئيسة اللجنة النسائية باتحاد ألعاب القوى، نتطلع لمشاركة غير مسبوقة لمتابعة جلسات هذا المؤتمر العالمي لأهميته، وخاصة انه يلامس واقع الرياضة النسائية حتى يحقق أهدافه العلمية التي أقيم من أجلها للاستفادة من تجارب الآخرين الناجحة وتبادل الخبرات والمعلومات التي تعزز مسيرة الرياضة النسائية بالدولة. وقالت: يجب أن نحدد موقع رياضتنا النسائية في الخريطتين العربية والخليجية من خلال هذا المؤتمر العالمي الجامع حتى نقف على الطريق الصحيح من أجل تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات بطرق علمية ومدروسة حتى تستفيد رياضة المرأة من كل المحاور التي سوف يناقشها المؤتمر. وناشدت العوبد جهات الاختصاص بإقامة ورش عمل عقب مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة بأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية يتم من خلالها كيفية تفعيل جميع التوصيات التي خرج بها المؤتمر وتنفيذها على أرض الواقع حتى تستفيد الرياضة النسائية منها الفائدة المرجوة ومناقشة مفهوم رياضة المرأة وما وصلت إليه على الصعيد المحلي والسبل الكفيلة للوصول بها إلى العالمية. وتابعت: نتطلع للاستفادة والتعرف إلى أهم ملامح النهضة الرياضية النسائية في العالم ومتابعة أهم الدراسات والتجارب في هذا الاختصاص الذي يشكل دعماً حقيقياً للمرأة الإماراتية خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية حتى ننجح في رسم صورة طيبة عن الرياضة النسائية الإماراتية في كافة المحافل القارية والدولية. ليلى سهيل: «المدرسية» أساس البناء الشارقة (الاتحاد) - قالت ليلى سهيل نائب رئيس لجنة الإمارات للرياضة النسائية إن المرأة تتطلع أن تحقق هذه التظاهرة الرياضية النسائية أهدافها المنشودة بالوصول إلى آفاق النجاح في أعقاب الاهتمام الكبير الذي يجده المؤتمر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” مؤكدة أن المؤتمر فرصة لتفعيل الرياضة النسائية في مختلف الألعاب. وقالت: يجب التركيز أكثر على المراحل العمرية المختلفة وخاصة أن لجنة الإمارات للرياضة النسائية طرحت العديد من المبادرات والأفكار التي من شأنها تطوير رياضة المرأة بغض النظر عن كونها رياضة من أجل الصحة العامة أو تنافسية. وأشارت إلى انه آن الأوان لتفعيل الرياضة المدرسية بالنسبة للمرأة من منطلق أن المدرسة هي أساس بناء القاعدة الصحيحة لتحقيق النجاح في جميع قطاعات المنتخبات النسائية. وأضافت: القاعدة الصحيحة والقوية تؤثر بشكل عام على المجتمع والرياضة النسائية على وجه الخصوص. وقالت: أحلم باحتراف رياضة المرأة خاصة ان لدينا لاعبات متميزات في العديد من الألعاب مؤكدة أن الاحتراف أصبح صناعة خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المرأة من قيادتنا الرشيدة. شمة المهيري: تفرغ البطلات يعزز المكتسبات أبوظبي (الاتحاد) - أكدت بطلة الإمارات والعرب للرماية شمة المهيري أن الرياضة النسائية بشكل عام تعاني عدم تواصل المسؤولين بشكل مباشر مع اللاعبين، وعدم الاستماع لمتطلباتهم والمشاكل التي يواجهونها على طريق النجاح. وضربت مثالاً بمنتخب الرماية الذي يعاني من عدم وجود أية معسكرات تدريبية للاعبات، وأكدت أن دعم القيادة العامة لشرطة أبوظبي هو السبب الرئيسي وراء النجاحات التي تحققها لاسيما وأن القيادة توفر الأدوات والملاعب اللازمة للتدريب مشيرة إلى أن تفرغ البطلات يعزز المكتسبات التي تحققت. منيرة صفر: تعزيز الدور الإداري في المؤسسات الرياضية أمر ضروري أبوظبي (الاتحاد) - طالبت منيرة صفر بأن يكون للمرأة دور إداري أكبر في الفترة المقبلة، وأن تتولى المناصب القيادية على الصعيد الرياضي، لنرى منها رئيسة اتحاد، وعضوة بمجالس إدارات، سواء للأندية أو الاتحادات، كما طالبت بأن يكون هناك تركيز على التمكين الإداري للمرأة. كما طالبت منيرة صفر الهيئات القائمة على الرياضة بإفساح المجال للمرأة بين تشكيلاتها في المرحلة المقبلة، كالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، كما ركزت على دور الأندية وضرورة تبنيها للكفاءات النسائية، وتساءلت: كيف أترشح لاتحاد ما وليس لدي نادٍ يرشحني أو أنتمي إليه. وأشارت منيرة صفر إلى أنها قدمت مشروع تخرج إلى برنامج حمدان بن محمد للقيادات الرياضية، بعنوان «مشروع رياضة المرأة في الإمارات.. سياسات وتشريعات»، وأنها على استعداد لتقديم هذا المشروع إلى أي هيئة رياضية لتفعيله، خاصة أنه نابع عن حاجة حقيقية، واستقصاء لآراء المنتسبات للساحة الرياضية، حيث إنه تم عمل استبانة لـ 155 شخصية رياضية، من بينهم صناع قرار، يمكن اعتباره بمثابة كاشف للواقع النسائي واحتياجاته. وأضافت: جميع من شاركوا في الاستبانة أكدوا حاجة المرأة الرياضية إلى تشريعات خاصة بها، تمثل سنداً ومساعداً لها في مهمتها، وضرورة منحها آليات تنفيذ لتفعيل دورها على صعيد الساحة، لافتة إلى أنه حتى اللجنة الأولمبية الدولية تفتقد وجود تشريعات خاصة بالمرأة. وقالت: المرأة حققت نجاحات باهرة، وتقوم بأدوار كبرى على صعيد المجتمع، وهي اليوم وزيرة وعضوة بالمجلس الوطني، وسيدة أعمال، لكن الأمر على الصعيد الرياضي، ليس بهذا التسلسل، بالرغم من كل الدعم الذي تحصل عليه، والذي خطا بها خطوات واسعة للأمام، مطالبة بوضع استراتيجية متكاملة للمرأة، تتسق مع الدعم والرعاية اللتين تحظى بهما. كما أكدت منيرة صفر، ضرورة معاونة المرأة على ممارسة الرياضة، مشيرة إلى أن هذه القضية تقع في المقام الأول على عاتق الأندية، مطالبة باستفادة المرأة من إمكانات الأندية، ووضع برامج مرنة تتيح لهن الاستفادة بمرافق الأندية، ولو في الفترة الصباحية. وقالت: منذ سنوات، نفذت فكرة كتلك في نادي الخليج حين اقتصرت الفترة المسائية بالنادي على السيدات، ونجحت نجاحاً كبيراً في هذا الوقت. مريم القبيسي: الاستراتيجيات العلمية أساس النجاح دائماً الشارقة (الاتحاد) - أعربت مريم القبيسي عضو مجلس إدارة اتحاد المعاقين عن تفاؤلها بأن توصيات إعلان مؤتم أبوظبي ستكون خريطة طريق جديدة لتطوير رياضة المرأة ليس على صعيد الإمارات فقط وإنما الدول الخليجية في أعقاب الاهتمام الكبير الذي يجده مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” والذي يعد رسالة من سموها للمجتمع على اختلاف ألوان طيفه من أجل تأكيد أن المرأة شريحة مهمة لا بد أن تحظى بالاهتمام في مجال الرياضة وإبراز إمكاناتها المهارية والتنافسية على صعيد المشاركات المحلية والقارية والدولية خاصة أن مثل هذه المؤتمرات العالمية المهمة تعزز الوعي المجتمعي للمرأة من أجل الاطلاع على تجارب مثيلاتها في الدول الأخرى. وقالت: الرياضة النسائية تواجه العديد من التحديات خلال الفترة المقبلة من أجل المحافظة على المكتسبات التي حققتها فتاة الإمارات خلال مشاركاتها المحلية والخارجية السابقة، حيث نتطلع لاستراتيجية واضحة المعالم وعلمية مدروسة لصناعة بطلات في جميع الألعاب وتغيير مفهوم المجتمع عن رياضة المرأة حتى نهيئ بيئة رياضية للمرأة لممارسة نشاطها وبالتالي السعي لزيادة عدد الممارسات الذي يصب في مصلحة تطوير الرياضة النسائية ودفع عجلتها إلى الأمام. وأضافت: البطلة التي تملك مقومات الإنجازات والوصول إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية كافة ستكون رمزاً يحذو حذوها جيل اللاعبات الناشئات للسير على الدرب نفسه مما ينعكس إيجاباً على رياضة الإمارات بصفة عامة، مؤكدة أن الأندية بحاجة إلى خريجات التربية الرياضية. أمل العفيفي: الحدث خلاصة تجارب غنية أبوظبي (الاتحاد) - ثمنت أمل العفيفي عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر بالدعم اللامحدود الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" لشريحة الرياضة النسائية وحرصها الذي مكنها ومنحها الفرصة لتتواجد في أحداث وفعاليات رياضية كبيرة ترسخت عبره مدى تطور وتقدم المرأة في الإمارات، وقالت: تنظيم المؤتمر في أبوظبي تحت رعاية سموها وبدعم واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية يدل على حجم الاهتمام الكبير والرعاية الفاضلة ببنات الوطن وحرص القيادة الحكيمة على جعلهن في المكانة المتقدمة والمرموقة. وأضافت: عقد المؤتمر وبحجم المشاركة العالمية للمتحدثين عن دور رياضة المرأة يؤكد لنا ضرورة تقصي الاستفادة القصوى من جميع الأفكار التي ستطرح في كل شق وفصل من فصول الرياضة النسائية، حيث إننا بحاجة ماسة لمثل هذه المؤتمرات العالمية التي تكرس التطبيقات الثرية والتجارب الغنية بالمكتسبات والفوائد الهامة مما يدعونا أن نفتخر بقيمة المؤتمر وانعقاده على أبوظبي والتي باتت تؤكد للعالم اجمع على الدور الريادي الذي تلعبه في مسيرة التنمية الرياضية. وأوضحت العفيفي أن اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر أكملت جميع التحضيرات وتأهبت لانطلاق المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه بحجم مستوى المشاركة الكبيرة، مشيرة إلى أن الأمل يحدونا بأن يكون المؤتمر بمثابة انطلاقة مميزة لمسيرة أكاديمية فاطمة بنت مبارك على المستوى المحلي والعالمي، متمنية أن تكون المشاركة الإماراتية من الفتيات والسيدات بصورة كبيرة وبشكل مثالي بهدف الاستفادة من أهم ما سيطرح في المؤتمر وما سيكشفه من دراسات وتجارب وبحوث وخطط استراتيجية تشكل دعماً حقيقياً للمرأة الرياضية في الإمارات وكيفية توظيفها لتلك النتاجات المتقدمة التي سيشهدها المؤتمر والحرص على تجسيدها في المرحلة القادمة لتتماشى مع خطط الأكاديمية. مجد البلوشي: لا بد من مراجعة غياب التسويق الشارقة (الاتحاد) - قالت مجد البلوشي لاعبة منتخبنا لتنس الطاولة إن المؤتمر فرصة ذهبية للقائمين على أمر رياضة المرأة للوقوف على العقبات التي تقف حجر عثرة على طريق وصولها إلى العالمية وتحديد الأهداف التي من شأنها المساعدة في طرق باب العالمية خلال المستقبل. وأضافت: ينبغي مناقشة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء عدم تطور بعض الرياضات النسائية أمثال تنس الطاولة والتي تعتبر بكل المقاييس متأخرة مقارنة بالدول الخليجية والعربية. وقالت: نتطلع أن يناقش المؤتمر غياب التسويق والرعاة عن بعض منتخباتنا النسائية وكيفية جذب الرعاة من أجل التفاعل مع هذه المنتخبات لتحقيق الطموح المطلوب. ثمن إنجازات الأيادي البيضاء لـ «أم الإمارات» العويس: «المؤتمر» يستشرف آفاق المستقبل دبي (الاتحاد) - رحب معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بالمشاركات في المؤتمر العالمي لرياضة المرأة. وثمن معاليه الأيادي البيضاء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» على المرأة الإماراتية في كل ميدان، مشيراً إلى أن ميراث المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لا زال باقياً وحاضراً بيننا، وقال معاليه: باني نهضة الإمارات غرس في الصدور الكثير من المعاني والقيم، كان في صدارتها أحقية المرأة في أن تخوض ميدان العمل جنباً إلى جنب مع الرجل، باعتبارها شريكا في مسيرة النهضة والتنمية، وهي الأسس التي تنطلق منها توجهات القيادة وتعززها يوماً بعد يوم. وأضاف معاليه: من يواكب مسيرة الاتحاد عبر 40 عاماً، سيرى كيف أن المرأة، كانت حاضرة بقوة في المشهد الإماراتي، وهي الآن، تعيش مرحلة جني الثمار، مع التأكيد على أن العمل لابد أن يستمر وأن يتواصل، وأن تأخذ فتاة الإمارات مما حققته مرتكزاً للانطلاق نحو المزيد. وأشار معاليه إلى أن المرأة ركن أصيل وهام في استراتيجية الدولة، التي تستلهم منها المؤسسات والهيئات كافة خططها، والمؤتمر العالمي في هذا التوقيت، يأتي بمثابة نقطة نحو التقدم في المسيرة، كي تمضي للأمام أكثر ثباتاً وتطلعاً للانتصارات والإنجازات، بعد أن تطلع على تجارب عالمية، تمثل زاداً إضافياً، وقوة دفع لتلك المسيرة، التي شبت عن الطوق، محققة إنجازات إقليمية وعربية ودولية، ومن حقها في هذا التوقيت أن تتطلع للمزيد من الإنجازات العالمية. وقال: المؤتمر تأكيد أيضاً على ضرورة تضافر وتنسيق الجهود والأفكار، ونحن في وزارة الشباب وفي الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، حريصون على التواجد، بعد أن وضعنا المرأة في صدارة برامجنا وتوجهاتنا. وحول المكاسب التي تحققت لفتاة الإمارات، قال معاليه: من ينظر إلى قائمة المكرمين والمكرمات في الاحتفالية الأخيرة لتكريم أصحاب الإنجاز الرياضي، سيرى كيف أن المرأة كانت حاضرة بقوة، وأضاءت بإنجازاتها المشهد الرياضي، بقرابة 120 ميدالية متنوعة، جمعتها من محافل شتى، وأهدتها إلى تسعة اتحادات، وهو رقم يعكس ما أنجزته المرأة، وأيضاً هو تأكيد على أن تطلعاتها في محلها، وأن المستقبل يحمل المزيد لها بإذن الله. وأوضح معاليه: الوزارة والهيئة، تريان في تلك الإنجازات دليلاً على أن المرأة تستحق المزيد، ومن هنا ستشهد الفترة المقبلة، المزيد من توجيه الدعم صوب فتاة الإمارات، بما يواكب تطلعها لتحقيق مكاسب إضافية في المزيد من المحافل. وتابع معاليه: تعودنا في الإمارات أن نستعد جيداً لأي حدث، وبات لدينا رصيد زاه ورائع من الكفاءات والخبرات التي تحسن الاستعداد لأية فعالية، وأعتقد أن المحاور التي سيقام فيها المؤتمر، تمثل الاحتياجات الراهنة، والتي بالإمكان أن نؤسس عليها، سواء تشجيع ممارسة الرياضات النسائية على المستويين الفردي والجماعي، أو محور كرة القدم النسائية ورصد الخبرات العالمية ودور الاتحادات الرياضية في تشجيع ممارسة كرة القدم النسائية، وكذلك دور الرياضات النسائية في تنمية المجتمع، باعتبار أن الرياضة من ركائز النهضة والتطور، وكذلك دور الإعلام في تشجيع الفتيات والسيدات على ممارسة النشاطات الرياضية، باعتباره المرآة الموضوعية للشارع الرياضي، وبالنظر إلى دوره التثقيفي الذي يجب أن يكون حاضراً في التصدي لقضايا المرأة الرياضية، مستنداً إلى حرية مسؤولة في الطرح والمكاشفة والمحاسبة، تساهم في تنوير الساحة باحتياجاتها ويستشرف لها آفاق المستقبل. وأشاد معاليه برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وبالشراكة التي تجمع المجلس بالهيئات الرياضية والتي تصب في صالح الرياضة الإماراتية، وكذلك بالدور الوطني لأكاديمية فاطمة بنت مبارك، والذي يشكل إضافة حقيقية للرياضة النسائية، استثماراً للدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للمرأة الإماراتية والعربية، وللحركة الرياضية النسائية على وجه الخصوص. وأضاف: على المرأة الإماراتية أن تستثمر هذا الاهتمام المتنامي والرفيع، وأن تراقب المؤتمر العالمي، بعين الاعتبار، وأن تستفيد من كل الأطروحات التي تمثل حصيلة تجارب النخبة العالمية في هذا الجانب، مشيراً إلى أن وجود 19 خبيرة عالمية في الجلسات التي تمتد على مدار يومين، يعكس مدى الثراء المتوقع، ومدى الاستفادة التي يمكن أن تشكل أيضاً قاعدة لبناء أكثر تماسكاً ونضجاً. وأشار إلى أن التنوع بين الخبرات، يمثل ملمحاً رئيسياً بين المتحدثات، حيث يتواجد الصوت الإماراتي والخليجي والبعد الإسلامي، وهو ما يساهم في الخروج بتوصيات متوازنة، كما تراعي خبرات وتجارب العالم، تستند أيضاً إلى سياج من مبادئنا وقيمنا السمحة. وتمنى معاليه النجاح للمؤتمر، مؤكداً أن الوزارة والهيئة، سيكونان في قلب هذا المشهد الرياضي العلمي، وأن ما يسفر عنه من رؤى وتوصيات، سيكون محل اعتبار ودراسة، دعماً لتطلعات المرأة الإماراتية ولجهود كل القائمين على الشأن الرياضي، والذين يتسلحون في طريقهم بحب وطنهم، ورغبتهم في المساهمة بمسيرة النهضة التي تعم ربوع الإمارات. فتحية العبيدلي: دعم طواقم التدريب المتخصصة أبوظبي (الاتحاد) - قالت فتحية العبيدلي عضو مجلس إدارة اتحاد تنس الطاولة، إن زيادة الاهتمام الإعلامي بالأنشطة النسائية كافة يسهم في دعم تطور رياضة المرأة على مستوى الدولة، وقالت: نحن في اتحاد تنس الطاولة نعاني عدم توفير أطقم تدريبية متخصصة، فلا يوجد جهاز فني خاص للسيدات ولا جهاز طبي أيضاً وهما ضروريان في صناعة بطلة إماراتية في اللعبة، وأضافت: مطالبنا بسيطة جداً هي توفير طاقمين فني وطبي لتدريب اللاعبات، وأشارت إلى ضرورة تفعيل دور الكشافة على مستوى جميع اللعبات من أجل اكتشاف المواهب وتقديمها للمنتخبات الوطنية. وتابعت: فتاة الإمارات حين تحصل على فرصة وتتوافر لها الإمكانات تبدع وتظهر بشكل يشرف الدولة، وهو ما حدث بالفعل على مستويات عدة. أمينة ثاني: توسيع دائرة الأندية يزيد التفاعل الشارقة (الاتحاد) - ترى أمينة ثاني مشرف عام الطائرة النسائية بنادي عجمان أن المؤتمر فرصة لمناقشة العديد من القضايا التي تهم مسيرة المرأة الرياضية على صعيد التربية والتعليم في ظل غياب المعلمات المتخصصات في التربية الرياضية والأندية الرياضية خاصة أن عدد هذه الأندية قليل مما ينعكس سلباً على رياضة المرأة. وقالت: إن المدرسة الموهوبة تتخرج على يديها لاعبات موهوبات فهي تؤثر على جيل بأكمله، وأضافت: نتمنى اتساع دائرة الأندية النسائية حتى تجد الأم والأخت والابنة النادي المناسب والقريب لها لممارسة الرياضة. وأشارت إلى أن الاهتمام بالقاعدة المدرسية يعد عاملاً مهماً في مسالة تطويرالرياضة النسائية ونأمل أن تجد الرياضة المدرسية النسائية حظها من المناقشة خلال المؤتمرلأهميتها لتعزيز تطور الرياضة الإماراتية بصفة عامة. فاطمة حسن: فرصة ذهبية لجميع اللاعبات الشارقة (الاتحاد) - ناشدت فاطمة حسن كابتن منتخبنا الوطني لسيدات الطائرة زميلاتها اللاعبات في جميع الرياضات الحرص على التواجد في المؤتمر ومتابعة جلسات العمل الأربع التي تناقش العديد من القضايا المهمة التي تتعلق بالرياضة النسائية خاصة أن كل لاعبة بحاجة ماسة للاطلاع على مثل هذه الدراسات العلمية التي ستكون خير معين لها خلال الفترة المقبلة. وقالت: الاهتمام الكبير الذي ظلت تجده رياضة المرأة من قيادتنا الرشيدة يصب في مصلحة جميع منتخباتنا الوطنية وتأمل كل لاعبة تفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بتفرغ الرياضيين. وأشارت إلى أن الرياضة النسائية ينقصها الاحتراف ويجب ألا تكون منتخباتنا منتخبات مناسبات فقط تتجمع قبل أسبوعين من المشاركة الخارجية. وتابعن: الاستمرارية تعد أمراً مهماً لخوض تحدي أي بطولة من أجل السير على درب الإنجازات وعدم التفريط في النجاحات التي حققتها منتخباتنا النسائية. عائشة البلوشي: تجاوز المعوقات أبوظبي (الاتحاد) - قالت عائشة البلوشي لاعبة رفع الأثقال إن الرياضة النسائية واجهت العديد من الصعوبات ورغم ذلك حققت العديد من الإنجازات في كافة الساحات. وأكدت أنه من الصعب جداً أن تجد لاعبة تقبل على رياضة رفع الأثقال ولكن حتى وإن وجدت فالمعوقات عديدة وتضعها أما تجاوز هذا المعوقات من أجل رفع راية الإمارات عالياً في كل المحافل التي تشارك فيها.وأضافت : لا بد من الاهتمام بشكل أفضل في المستقبل بالرياضيات وتوفير المتطلبات العادية لصناعة بطلة إماراتية.
المصدر: الشارقة - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©