الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الخصوصية الثقافية في الرواية العربية

الخصوصية الثقافية في الرواية العربية
13 ابريل 2011 20:55
صدر حديثاً 2011 عن الدار المصرية اللبنانية كتاب للناقدة السورية الدكتورة شهلا العجيلي بعنوان “الخصوصية الثقافية في الرواية العربية”. يتكون الكتاب من ثلاثة فصول. الأول: الخصوصية الثقافية النسوية، الثاني: الخصوصية الثقافية القومية، الثالث: الخصوصيّة الثقافيّة الإثنيّة والدينيّة. كما يتطرق الكتاب إلى مفاهيم منها: ثقافة المكان، والعولمة، وتشظي الهوية القومية. وتشتمل الدراسة على نماذج روائية من مصر والأردن وسورية وليبيا والجزائر والعراق وفلسطين ولبنان. وجاء على غلاف الكتاب: “ما زال عالم الرواية مدى واسع الأفق تتجلى فيه عبقرية الزمان والمكان، وتتشعب فيه الأفكار والدراسات. ومن هذه الدراسات الجادة ما نحن بصدده في هذا الكتاب، حيث يتناول مفهوم الخصوصية الثقافية، كما تجلى في النص الروائي العربي في المرحلة الواقعة بين حرب الخليج الثانية والعقد الأول من القرن العشرين، ويقوم بتحديد ملامحه التي لم تنضج بعد. وقد تناول الكتاب عبر فصوله الثلاثة، ثلاثة محاور لهذا المفهوم: النسوية، القومية، الإثنية/ الدينية، وهي المحاور الممثلة أساساً للهوية الثقافية، وذلك من خلال نصوص روائية عربية من مجموع نتاجات الروائيين في الدول العربية، وقد حدد هذا التناول كلٌّ من جنسية المبدع، والقضية التي تناولها النص ضمن أحد أشكال الخصوصية الثلاثة”. الدكتورة شهلا العجيلي تدرّس نظريّة الأدب، والأدب العربيّ الحديث في جامعة حلب، صدر لها عدد من المؤلفّات: المشربية ـ قصص قصيرة 2005، عين الهر ـ رواية 2006، مرآة الغريبة ـ مقالات في نقد الثقافة 2009، الرواية السوريّة/ التجربة والمقولات النظريّة ـ دراسة 2009، وأربعة كتب مشتركة حول الهويّة والسرديّات. “هديل العشب والمطر” للطيفة قاري أصدرت الشاعرة السعودية لطيفة قاري مجموعتها الشعرية الجديدة بعنوان “هديل العشب والمطر”، وهي تندرج ضمن قصيدة النثر في قصائد بلغت أكثر من أربعين قصيدة، قسمتها في الكتاب إلى ثلاثة أجزاء، حيث الهديل قاسم مشترك ولكنه متنوع الرؤى، فالهديل الأول ومن ثم الثاني وأخيرا هديل أخير يشمل قصائد أقل. لطيفة قاري شاعرة متمكنة من أدواتها ولغتها الجميلة خلقت كثيرا من النصوص المدهشة التي تحاكي إنسان اليوم في همومه وقراءته لواقعه من خلال لوحة فنية نتقاسمها مع مفردات المطر والعشب والريح، ومن أجواء هذه المجموعة عن الشعر تقول “أيها الشعر/ كم تبدو قاسياً ولعيناً/ لم لا تأتي حينما أشتهيك/ وسادتي ابتلت بالكلام وأصابعي ترتجف/ شوقاً إلى ما تخبئه في قناني خمرتك أنا الآن أفرغ أفرغها في جوفي/ فأجدها فارغة حتى ولا بقايا القصيدة القديمة/ التي لم أتجرعها للنهاية تبخرت/ مع أني أحكمت إغلاقها حتى لا تضيع”. يذكر أن لطيفة قاري من الشاعرات اللواتي كتبن منذ وقت مبكر قصيدة حديثة ومختلفة، وديوانها هذا هو الثاني بعد ديوان “لؤلوة المساء الصعب”. “أقواس ونوافذ” لشيمة الشمري “أقواس ونوافذ” هي المجموعة القصصية الثانية للقاصة السعودية شيمة الشمري بعد مجموعتها الأولى “ربما غدا”، ولاتختلف كثيرا هذه المجوعة في تقنيتها وفي أدواتها عن المجموعة السابقة فنيا بل ومضمونيا، فهي تفتح نوافذ التأويل أمام القارئ من جهة وتختبر حدسه لتصل إلى دهشته مع كل نص. المجموعة جاءت في 77 صفحة ومن نصوص المجموعة تحت عنوان “فراشة” تقول: “رسمت على كراسة الأمل عدة فراشات/ أجدت تلوينها/ طارت إحداها/ ابتعدت نحو الشمس/ من جناحيها امتد قوس قزح”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©