دبي (الاتحاد)
?
يختتم ?اليوم ?دور ?المجموعات ?لبطولة ?فزاع ?الدولية ?لسلة ?الكراسي ?المتحركة ?لأصحاب ?الهمم، بإقامة 4 مباريات تحدد هوية فرق المربع الذهبي، ويلعب المغرب مع تايلاند، يليها مباراة كوريا الجنوبية مع تايلاند، ثمن منتخبنا مع الصين تايبيه، وتختتم المباريات بلقاء جنوب افريقيا مع اليابان.
وأسفرت مباريات الأمس عن مواصلة تألق المنتخب المغربي الذي حقق ثاني الانتصارات العربية في البطولة، بعدما تفوق على منتخب اليابان بنتيجة 67-46، ?ليقطع ?خطوة ?كبيرة ?نحو ?اعتلاء ?صدارة ?ترتيب ?المجموعة ?الأولى.
من جانبه، تعرض منتخبنا للخسارة الثانية، في إطار المجموعة الثانية أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 75-31.
كان منتخبنا خسر أمس الأول أمام المنتخب التركي أحد أقوى المنتخبات المصنفة على مستوى العالم بنتيجة 71-33، ?بعد ?مباراة ?تميزت ?بسيطرة ?واضحة ?للمنتخب ?التركي ?الفائز ?بلقب ?بطولة ?اوروبا ?العام ?الماضي ?وثاني ?بطولة ?العالم ?في ?كندا.
وتقدم ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم مدير بطولات فزاع لأصحاب الهمم، بالشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لتوجيهات سموه الكريمة، والتي قادت بطولات فزاع الدولية لكي تصبح وجهة مهمة لرياضيي أصحاب الهمم في العالم، وواحدة من أبرز البطولات التي تعنى برياضاتهم على اختلاف أنواعها، ومنها كرة السلة على الكراسي المتحركة.
وأكد العصيمي، أن بطولات فزاع ساهمت بتطوير واضح لرياضيي الإمارات من اصحاب الهمم في كل المجالات وقال: «نحن سعداء لأن البطولة الحالية لكرة سلة الكراسي المتحركة تضم أفضل المنتخبات من آسيا وافريقيا واوروبا، وأبرزها المنتخب التركي، وسعداء لأن منتخب الإمارات يستفيد من الاحتكاك بهذه المنتخبات القوية.
كما أوضح أن البطولة تساهم في إعداد كوادر مواطنة في مجال الحكام والمصنفين، وهنالك خطة لعمل دورات للمستقبل بالتعاون مع الاتحادات الآسيوية، معتبرا ان بطولات فزاع الدولية قدمت دوراً كبيراً، وخففت من الحمل الثقيل الذي يتحمله رياضيو أصحاب الهمم على مستوى العالم، وليس على الجانب الآسيوي أو الإماراتي، لتوفيرها محطات قوية بالإعداد والاحتكاك وتأهيل اللاعبين لتصبح بطولات فزاع شريكاً عالمياً أساسياً لتطوير رياضة أصحاب الهمم.
عدد اليوم
