الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

استقبال حار لمسرحية خمسون في مهرجان قرطاج

استقبال حار لمسرحية خمسون في مهرجان قرطاج
20 أغسطس 2008 22:29
تدفق آلاف التونسيين على مسرح قرطاج لمشاهدة مسرحية ''خمسون'' التي تطرح قضية التشدد الاسلامي والحريات في تونس بجرأة غير مسبوقة· وقبل عرض مسرحية خمسون للمخرج التونسي الفاضل الجعايبي ضمن أنشطة الدورة الرابعة والأربعين من مهرجان قرطاج وقف المتفرجون دقيقة صمت ترحماً على روح الشاعر الفلسطيني محمود درويش· ومسرحية خمسون تؤرخ لخمسين عاماً من استقلال تونس عن مستعمرتها السابقة فرنسا وتنبش المسرحية في حقبات زمنية مختلفة منذ الاستقلال عام 1956 من بينها طرق معالجة زحف الفكر الإسلامي المتطرف· وأشاد المتفرجون الذين قاطعوا العرض عدة مرات بالتصفيق الحار بجرأة الطرح الذي لم يتعودوا عليه، حيث جاء الجزأ الأكبر من المسرحية يتحدث عن التعذيب في مخافر الشرطة· ووقف المتفرجون مصفقين لتحية الممثلين عند نهاية العرض تعبيراً عن إعجابهم بهذا العمل· ويستمر مهرجان قرطاج حتى 17 من الشهر الحالي بعروض مع الفنان الجماييكي شاون بول والعراقي كاظم الساهر والمصرية أنغام والتونسية أمينة فاخت· أفلام إسرائيلية عن القضية الفلسطينية في مهرجان أوسيان بالهند باستثناء فيلم ''ملح هذا البحر'' للفلسطينية آن ماري جاسر، كانت الأفلام العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية ''تاريخية'' أو قديمة إنتاجياً مقارنة بأفلام إسرائيلية حديثة ضمن الدورة الأخيرة لمهرجان (أوسيان سيني فان للسينما الآسيوية والعربية) في نيودلهي· فالمهرجان عرض أفلاماً روائية ووثائقية عن فلسطين منها ''بعيداً عن الوطن'' للعراقي قيس الزبيدي و''باب الشمس'' للمصري يسري نصر الله و''حيفا'' لرشيد مشهراوي و''من يوم ما رحت'' لمحمد بكري· أما الأفلام الإسرائيلية المشاركة في المهرجان، فكانت حديثة الإنتاج ودخلت مباشرة في صلب ''الحالة الإسرائيلية'' وعلاقتها بالقضية الفلسطينية في اللحظة الحالية، كما في ''بيفورت'' لجوزيف سيدور و''زيارة الفرقة'' لعيران كوليرين الذي نال جائزة الجمهور وفيلمي المخرج عيران ريكليس ''العروس السورية'' و''شجرة الليمون'' الذي تقاسمت بطلتاه الفلسطينية هيام عباس والإسرائيلية رونا ليفاز ميخائيل جائزة التمثيل·اكتشاف مدفن أثري نادر غرب دير الزور بسوريا كرافان السينما العربية والأوروبية في عمان انطلق في عمان مهرجان ''كرافان السينما العربية والأوروبية'' بالفيلم الروائي الطويل ''بانتظار بازوليني'' لمخرجه المغربي داوود اولاد، وستكون أغلبية العروض على نسق العروض الصيفية في الهواء الطلق سواء في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بجبل عمان أو في حديقة جبل اللويبدة· وقالت مديرة المهرجان سوسن دروزة إن المهرجان يتطلع إلى رفد الحركة السينمائية في الأردن والثقافة السينمائية بإبداعات متنوعة في عالم الإنتاج السينمائي العربي والأوروبي من الأفلام الروائية او التسجيلية· ورأت أن الهدف من عقد هذه الدورة الوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور في أماكن متنوعة وتعزيز ذائقته البصرية وفي الوقت ذاته تفعيل المكان العماني وتحديداً في جبل عمان وجبل اللويبدة، مبينة أن برنامج هذا العام يتضمن مجموعة من الأفلام الأردنية المتنوعة، بالإضافة إلى أفلام عربية وعالمية قادمة من بلدان: المغرب ولبنان وسوريا ومصر وفلسطين وفرنسا وتشيلي وإسبانيا وبولندا· يشار إلى أن ''كرافان السينما العربية الأوروبية'' ينظم بتمويل من الاتحاد الأوربي في إطار برنامج ''يوروميد المرئي والمسموع ''2 بالتعاون مع شركة الرواد للصوتيات والمرئيات في الأردن· القصة القصيرة في مؤتمر جمعية النقاد الأردنيين عقد في عمان المؤتمر الخامس لجمعية النقاد الاردنيين تحت عنوان ''القصة القصيرة في الوقت الراهن''· رأى خلاله رئيس الجمعية فخري صالح إن ثمة غيابا للقصة القصيرة في حياتنا الثقافية الراهنة، مؤكداً أن هذا الفن الرفيع يعتبر من أهم الأشكال الفنية من حيث المستوى في تاريخ الأنواع الأدبية· وقدمت في الجلسة الأولى للمؤتمر الذي يشارك فيه 50 ناقداً وقاصاً أردنياً وعربياً أوراق عمل وشهادات إبداعية من قبل الدكتور عبدالله إبراهيم والدكتور محمد بدوي ويوسف أبو رية وحسن حميد والياس فركوح وهاشم غرايبة وباسم الزعبي، كما تم في الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور إبراهيم السعافين تقديم شهادات إبداعية أخرى من قبل الدكتور سامح الرواشدة ونزيه أبو نضال وعلي بدر وفخري قعوار وجمال ناجي ورسمي أبو علي ومحمود الريماوي· ويتم خلال جلسات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام عرض أوراق عمل حول القصة القصيرة وتطويرها يقدمها أحمد الخطيب والدكتورة سناء شعلان وعواد علي ويوسف ضمرة وعبدالستار ناصر وخليل قنديل ومفلح العدوان وفخري صالح والدكتور محمد عبيدالله والدكتورة مريم جبر وهند أبو الشعر والدكتور أمين عودة والدكتور غسان عبدالخالق والدكتور أحمد النعيمي، وتقدم أيضاً أوراق عمل لكل من إبراهيم خليل وحفيظة أحمد والدكتور علي المومني وبسمة النسور وأخرون· احتفاليات تكريمية في سورية لقباني والماغوط وونوس شهدت مدينة دمشق، وفي قلعتها التاريخية، احتفالية ثقافية بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل نزار قباني، وتضمنت الاحتفالية خمسة حفلات فنية أحياها نخبة من الفنانين السوريين والعرب الذين غنوا قصائد نزار قباني وأشعاره على مسرح قلعة دمشق الذي يتسع لثلاثة آلاف شخص، وهم الفنانة السورية أصالة نصري والفنان العراقي كاظم الساهر والفنان المصري هاني شاكر والفنانة التونسية لطيفة والفنان اللبناني عاصي الحلاني، كما شاركت الفنانة القديرة نجاة كضيفة شرف وأيضاً الفنان البحريني خالد الشيخ، وقدم الحفلات الفنية نخبة من نجوم الدراما السورية الذين شاركوا في العمل السوري الدرامي نزار قباني· وأقامت وزارة الثقافة بالمناسبة ندوة بحثية شارك فيها كبار الباحثين السوريين والعرب· وكانت مدينة طرطوس الساحلية قد شهدت أيام سعد الله ونوس الثقافية، وتضمنت عروضاً مسرحية وأفلاماً سينمائية، ولوحظت مشاركة كثيفة للثقافة العراقية في فعاليات هذه الأيام، فقد عرض فيلم عن ألوان جبر علوان بنتاجه التشكيلي، كما قدم جواد الأسدي عرضه ''حمام بغدادي''، وقدم السوريان خالد خليفة ونضال الدبس فيلماً عن الحجر الأسود، وهي ضاحية سكن عشوائي قرب دمشق· وفي السلمية، أقيم مهرجان الماغوط المسرحي الثاني الذي شهد عرض عدة مسرحيات محلية تلتها ندوات حوارية شارك فيها عدد من الفنانين السوريين كجيانا عيد وأمين الخطيب ولؤي عيادة· كما شهد المهرجان لقاء مع الفنان نضال سيجري وجمهور السلمية، حيث حاور نضال الجمهور، وقال: إن محمد الماغوط شاعر أولاً وشاعر ثانياً ثم مسرحي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©