معتز الشامي (دبي) - حقق منتخبنا الوطني فوزاً مستحقاً على نظيره الأوزبكي وبنتيجة 4 - 1 في المباراة التي جمعته مساء امس على ملعب ذياب عوانة باتحاد الكرة بدبي، في افتتاح الدورة الدولية الودية، وسجل لمنتخبنا كل من جاسم جوهر وأحمد العطاس وخلفان مبارك في الشوط الأول فيما أضاف عمر جمعة ربيع هدف المنتخب الرابع من هجمة مرتدة بمجهود فردي وسجل هدف أوزبكستان قسموف ميرجامول، وشهدت المباراة طرد حارس منتخب أوزبكستان في الدقائق الأخيرة من المباراة لحصوله على إنذارين.
وسيطر منتخبنا على مجريات اللعب وتقدم بهدف مبكر في الدقيقة الأولى ما فتح المباراة قبل أن يعزز بقية اللاعبين التقدم المبكر بهدفين آخرين ومن ثم أنهى المنتخب اللقاء بهدف رابع في الدقيقة الأخيرة، ودفع مدرب منتخبنا خليفة مبارك بتشكيلة ضمت خلفان مبارك ومحمد عبدالباسط وأحمد جميل وأحمد ربيع وأحمد محمد وعبدالله غانم ومحمد سعيد ومروان محمد وعلي حسن وجاسم جوهر وعلي عبدالرحمن.
من جانبه، أبدى خليفة مبارك عدم قناعته بمستوى المنتخب رغم الفوز العريض، وقال: المباراة متوسطة المستوى ولم يقدم اللاعبون ماهو منتظر منهم نظراً لتجمعهم قبل أيام قليلة وعقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني، ونأمل في تطور المستوى بشكل أفضل خلال مباراة الغد أمام المنتخب القطري حيث أن الهدف من البطولة هو إحداث الانسجام الكافي بين اللاعبين وتجربة بعضهم في مراكز معينه.
من جهة أخرى، يجري منتخبنا تدريباته بين الرابعة والسادسة مساء اليوم على ملعب ذياب عوانه في اتحاد الكرة بدبي، ويجري المنتخب السعودي تدريباته في نفس الموعد على الملعب الثاني في الاتحاد، في حين يتدرب المنتخبان الأوزبكي والقطري على نفس الملعبين من السادسة وحتى الساعة الثامنة مساء.
وسيلتقي منتخبنا نظيره السعودي غداً، فيما يلتقي في المباراة الثانية منتخبا قطر وأوزبكستان.
من جهة ثانية، شهدت وظيفة حراسة المرمى بالمنتخبات الوطنية وأندية الدولة تطوراً لافتاً خلال الفترة الماضية بفضل السياسات المتبعة من اتحاد الكرة والتعاون الكبير للمجالس الرياضية بالدولة والأندية.
ومثل اعتماد أندية الدولة منذ سنوات على “الحارس المواطن” نقطة انطلاق لجيل جديد من الحراس المميزين الواعدين بالمنتخبات والأندية المختلفة، كما أسهم الدور الكبير الذي تقوم به المجالس الرياضية بالتعاون مع اتحاد الكرة في تنظيم عدد كبير من الدورات والورش التدريبية لمدربي حراس المرمى في دفع عجلة تطور هذا الجانب المهم في لعبة كرة القدم.
وتلعب التقنيات والأساليب التدريبية الجديدة لحراس المرمى دوراً مهماً أيضاً في رفع مهارات اللاعبين.
وأكد سمير شاكر حارس المنتخب العراقي السابق والمدرب المتخصص في تدريب حراس المرمى أهمية البحث والتعلم دائماً من أجل التطور، وقال: دائماً ما يحتاج الإنسان إلى التطور من خلال سعيه الدائم لمعرفة الأساليب الجديدة في كل مجالات العمل ومواكبتها.
وتابع مدرب حراس المرمى السابق لناديي ماريتيمول وبنفيكا البرتغاليين: أحرص دائماً على التواصل المستمر مع مجموعة من مدربي حراس المرمى على مستوى العالم لمعرفة الجديد في عالم تدريب حراس المرمى وتبادل الآراء.
وحول التقنيات التي يستخدمها حالياً مع حراس مرمى منتخب الشباب مواليد 95 والتي تشمل نظارات مزودة بجانب الكرات الملونة وكرات التنس، قال شاكر: هذه النظارات تعد من التقنيات الحديثة جداً في مجال تدريب الحراس وهي تستخدم للمرة الأولى في بلدين فقط على مستوى العالم وهما الإمارات وكندا.
وتابع: النظارات مزودة بمعالجات دقيقة للتحكم في حجب وفتح الرؤية بسرعات مختلفة وهي تسهم بصورة فعالة في تنمية وتطوير مهارات التركيز وسرعة رد الفعل لحراس المرمى، مشيراً إلى أن مهارتي التركيز وسرعة رد الفعل من أهم النقاط التي يحتاجها الحارس لتطوير قدراته.
وأثنى شاكر على مستوى ثنائي حراسة مرمى منتخب الشباب بوسندة وسلطان عبدالله، وتوقع مدرب الحراس السابق لأندية الإمارات والعين والجزيرة مستقبلاً كبيراً للثنائي، وتابع: لا أريد أن اسبق الإحداث ولكن من خلال فترة عملي مع هذا الثنائي أعتقد أنهما سيكونان من أميز الحراس على مستوى الدولة خاصة بوسندة الذي يمتلك مواصفات بدنية جيدة بجانب السرعة وحسن التوقع.
ورأى شاكر أن مستوى حراسة المرمى في الإمارات مبش، وأضاف: العمل في تأهيل مدربي الحراس وحراس المرمى يتم وفق تخطيط سليم مبادئ علمية صحيحة، وقد بدا هذا الأمر واضحاً للعيان من خلال مستوى الحراس بالأندية ومنتخبات المراحل السنية وصولاً إلى المنتخب الأول.
وأشاد شاكر بالظهور الجيد لحراس مرمى المنتخب الأول علي خصيف وخالد عيسى، وأضاف: المنافسة القوية تدعم تطور اللاعبين في هذا المركز وتنتج حراساً جيدين.
عدد اليوم
