الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ألعاب القيادة الافتراضية تشرك الجمهور في سباق «الفورمولا 1» أبوظبي

ألعاب القيادة الافتراضية تشرك الجمهور في سباق «الفورمولا 1» أبوظبي
30 أكتوبر 2009 22:18
ضمن فعاليات برنامج «يا سلام» التي نظمتها شركة «فلاش انترتينمنت» على هامش سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى «فورمولا 1» في أبوظبي، استمتع جمهور وزوار الحدث طيلة أيام انعقاده بفعالية قيادة السيارات الافتراضية، وذلك من خلال مجموعة من الألعاب الحديثة عرضتها شركة «فوكس موفيز» في جناحها الخاص، فيما كانت فرصة المشاركة فيها مجانية. حظيت لعبة «كار سيميليتر»، وهي عبارة عن لعبة إليكترونية يتم فيها السباق بين مجموعة كبيرة من السيارات، بإعجاب الجمهور ونالت اهتمامه، إذ تجمع حشد كبير من الناس، كبارا وصغارا، كلّ بانتظار دوره للمشاركة في اللعبة والتمكن من الفوز. تقول ميساء مراد، وهي موظفة تعمل في قسم التسويق بشركة «فوكس موفيز»، إن اللعبة تقوم على أساس اختيار المشترك واحدة من السيارات التي يريدها من لون وموديل، ثم يقوم بتولي القيادة افتراضيا، على الشاشة، حيث يتحكم بالسيارة ليقود بأقصى سرعة ممكنة من أجل الفوز، أما الفائز فيحصل على «كاب» أو طاقية منا وذلك كهدية للذكرى. روعة التجربة ويروي ماكسيم فيليب، أحد المشاركين في اللعبة، عن تجربته فيها قائلاً: «إنها لعبة جميلة، وكنت أتمنى لو كانت مدة الشوط أطول، فالثلاث دقائق تمرّ بسرعة البرق في لعبة ممتعة كهذه». ويضيف ماكسيم: «فكرة رائعة أن يحظى الجمهور بمثل هذه الألعاب المجانية التي تضعه في أجواء السباق وتشعره بأنه داخل ضمن الحدث، وأنه متسابق مثل غيره من المتسابقين العالميين، ذلك يعطيك الإحساس بروعة التجربة وبالجمال أيضا، كما يدفعك رغما عنك إلى متابعة السباق وتشجيع المشاركين فيه». أما مهند الطويل، فقد قال إنه وقف في طابور طويل ليتمكن من المشاركة في اللعبة، وذلك رغم وجود لعبتين في الجناح إلا أن الناس توقفت أمام هذه الألعاب بشكل ملفت للأنظار. عن هذه المشاركة يتحدث الطويل: «السباق ليس سهلا، وعلى السائق أن يكون متيقظا طوال القيادة فهو يجهل الطريق المليء بالتعرجات والانحناءات والمفاجآت، ولذلك فالفوز ليس سهلا، بالنسبة لي رغم أنني وصلت إلى خط النهاية بسلام ودون الاصطدام بشيء إلا أنني لم أحقق المركز الأول، لذلك عدت في اليوم التالي على أمل المشاركة مرة أخرى وتحقيق الفوز». لعبة «كار تراك» لعبة أخرى اسمها «كار تراك»، عرضت في نفس الجناح وقد حازت اهتمام الزوار أيضا لاسيما الأطفال الذين تحلّقوا أمامها من أجل المشاركة، وهي ليست قيادة افتراضية وإنما حقيقية حيث يوجد مجسم لحلقة سباق طريقه متعرّج تقف فيه سيارتان يتحكم في مسيرتهما لاعب واحد، يقوم بالتحكم بهما عن طريق «ريموت كونترول»، بحسب وسيم جمال، المشرف على هذه اللعبة، مضيفا أن المثير فيها هو أن اللاعب يجب أن يسيّر السيارتين في نفس الخط واحدة وراء الأخرى وذلك بشرط ألا تصطدمان معا، أما في حالة استخدامها من قبل الأطفال فيمكن تسهيلها لهم بحيث تسير السيارتين على مسربين مختلفين. ويلفت وسيم إلى أن إقبال الناس على هذه الألعاب كان كبيرا جدا لاسيما في ساعات المساء، وبشكل خاص من قبل الأطفال الذين يتحلّقون حول الألعاب كلّ بانتظار دوره، ومن بين الأجهزة التي حظيت باهتمام الأطفال أكثر، بحسب وسيم، «البلاي ستيشن 3»، حيث يوجد 4 منها تنتشر في الجناح لكنها من الصعب أن تجلس خالية من دون لاعب. ويقول الطفل أسيب، 8 سنوات، بينما هو منهمك في اللعب على لعبة «البلاي ستيشن» بلعبة سباق للسيارات: «إنها لعبة صعبة، والفوز بها ليس سهلا، لكن المشاركة في سباق السيارات أمر ممتع وفيه الكثير من التحدي، وأنا آمل الفوز في النهاية». أما الطفل سعيد المرزوقي فقال إنه يمتلك واحدة في المنزل، لكن المشاركة هنا في الهواء الطلق بين الجمهور والناس، أمر مختلف فيه متعة إضافية، وفيه حماسة أيضا حيث يوجد من حولك أشخاص يساعدونك في اللعب، كما يوجد أناس يشاهدون ويشجعون من جهة أخرى، يتابع: «لقد منحتنا هذه الفعاليات الحماس لمعرفة المزيد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©