نبيل فكري (أبوظبي) - ثمّن عبدالمنعم الهاشمي رئيس مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو الدعم الكبير وغير المحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للرياضة والرياضيين، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق سواء للبطولة العالمية التي تنطلق في أبوظبي اليوم أو لرياضة الجو جيتسو والقاعدة العريضة من اللعبة التي تذخر بها الجو جيتسو حالياً يعود إلى عطاء سموه وأياديه البيضاء على اللعبة، وهو دعم رفيع جعل من الجو جيتسو الرياضة الأولى في الإمارات خلال عدة سنوات.
كما أشاد بمتابعة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس هيئة طيران الرئاسة في أبوظبي الأب الروحي لرياضة الجو جيتسو لبطولة العالم، والدور الكبير والرائد لمجلس أبوظبي الرياضي بقيادة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً أن المجلس صاحب دور فاعل ومهم في الخروج باللعبة إلى آفاق التطور.
ورحب الهاشمي بضيوف الإمارات من الأبطال والمسؤولين الذين يحلون عليها اعتباراً من اليوم للتنافس في البطولة، داعياً جموع الرياضيين إلى مواصلة النجاحات التي خطوها من قبل في النسخ الأربع السابقة للبطولة، والتي عززت من مكانتها، وجعلتها في مقدمة فعاليات اللعبة حول العالم، وشهدت الكثير من الأرقام القياسية والعروض المبهرة، وحيا جهود كافة المنظمين من الاتحاد واللجنة على ما بذلوه من جهود في الأيام الماضية للاستعداد للحدث الكبير.
وعن توقعاته لمنتخب الإمارات في البطولة الحالية، قال الهاشمي: علينا أن ندرك أولاً أننا معنيون بجانبين من النجاح، الأول هو الجانب التنظيمي، وهذا الجانب -بحمد الله- لدينا رصيد هائل من الخبرات التي اكتسبها أبناء الاتحاد، سواء من بطولة العالم نفسها أو من بطولات آسيا والسوبر والعرب والخليج، وكلها تصب في صالح النجاح المنشود بعد أن صقلت تلك الخبرات أبناء الإمارات، وقادتهم من قبل إلى تحقيق نجاحات كبيرة، كانت محل إشادة العالم.
وتابع عبدالمنعم الهاشمي، قائلاً: أما بخصوص المؤمل من المنتخب، فثقتنا بلا حدود في نجومنا، وهي ثقة ليست من فراغ، ولكنها نابعة من تحديات عدة، خاضوها بجدارة، وأثبتوا أنهم نموذج يحتذى، وحققوا نجاحات كبيرة، سواء على الصعيد القاري أو الإقليمي، وحتى العالمي، من خلال مشاركاتهم الأخيرة، والتي تابعناها باهتمام كبير، وخضعت لتحليل دقيقة من جانبنا، لنعرف أين نقف بالضبط من أبطال العالم، وما هو الإنجاز الذي يمكن أن ننشده بواقعية، وما هو الطموح الذي بإمكاننا أن نراهن عليه وعلى اكتساب المزيد من الخبرات فيه.
واستدرك رئيس اتحاد الجو جيتسو، قائلاً: لابد أن ندرك أن من يبدأون التحدي في بطولة أبوظبي العالمية اليوم، هم نخبة الأبطال حول العالم، وأن منافسات الحزام الأسود بالذات لا زلنا نتلمس الطريق فيها، وأن الهيمنة فيها للبرازيل بصفة خاصة، ومعها بعض الدول مثل روسيا وأميركا، وهنا تذهب غلة الميداليات إلى تلك الدول، لكننا عازمون إن شاء الله على ترك بصمتنا وأن نقول كلمتنا في بقية الأحزمة، ولدينا جيل رائع من اللاعبين، أعلنوا التحدي وتحدثنا معهم في مناسبات عدة، ولمسنا مدى شغفهم بتحقيق إنجازات لجو جيتسو الإمارات.
وأكد رئيس اتحاد الجو جيتسو أن الحصاد الوفير الذي حققه أبناء الإمارات في البطولات الأخيرة واستحقوا به التكريم في مناسبات عدة من راعي اللعبة وداعمها الأول، مثل مؤشراً على سلامة النهج الذي يسلكه القائمون على اللعبة، وحيا جهود الجميع، وما يقومون به من عمل دؤوب ومقدر في دفع اللعبة للأمام.
وأشار إلى أنه على الرغم من السعادة البالغة بما يحققه المحترفون إلا أن السعادة الأكبر بالناشئين الذين يتطورون يوماً بعد يوم، ويكتبون شهادة ميلاد لجيل واعد من اللاعبين الذين بإمكانهم أن يحملوا الراية مستقبلاً، ويمثلون رافداً مهماً للمنتخبات في مهامها الدولية والعالمية في المستقبل.
وحول الاستعدادات التي خاضها المنتخب استعداداً للبطولة، قال عبدالمنعم الهاشمي: تنوعت الاستعدادات، ما بين بطولات داخلية وخارجية، تواصلت منذ شهور عدة، وكانت أعيننا على هذا الحدث، سواء المعسكر البرازيلي الذي حقق لاعبونا فيه إنجازاً جيداً أو بطولة البرتغال الأخيرة، وكان لنا نصيب أيضاً من ميدالياتها، أضف إلى ذلك البطولات التي احتضنتها أبوظبي مثل بطولة اسيا المفتوحة وبطولة الخليجي، وكأس السوبر، وفي كل تلك البطولات، كانت المنافسة مفتوحة من أجل أن يحظى أبطالنا بفرصة لقاء أبطال من حول العالم، سنجد بعضهم في منافسات الأيام المقبلة، وأملنا أن تنعكس تلك الاستعدادات، وتترجم إلى ميداليات تضع الإمارات كما هي العادة على منصات التتويج.
وأخيراً، أشاد عبدالمنعم الهاشمي بدور الرعاة الذين يساندون البطولة من بدايتها، ويقومون بدور كبير في النجاح الذي تحقق حتى الآن، مؤكداً أنهم جميعاً، يمثلون هيئات وطنية، تدرك طبيعة الدور المنوط بها، وبأن البعد المجتمعي مهم أيضاً، وأن عليها أن تساند الرياضة الإماراتية، باعتبارها نافذة يرد من خلالها الجميع بعضاً من جميل الوطن.
عدد اليوم
