آمنه الكتبي (دبي)
أشاد مسؤولون باختيار 60 رئيساً تنفيذياً للسعادة، والإيجابية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، مؤكدين أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على تكريس السعادة كأسلوب حياة، وهو الأمر الذي يميز دولة الإمارات من خلال جميع الخدمات المقدمة إلى الجمهور، والتي لم تعد تسعى لرضا الجمهور بل أصبحت تهدف إلى إسعادهم.
وقال خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع: «نحن على ثقة بنجاح خطوة اختيار الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية والتي سوف يتلوها برنامج تدريبي علمي شامل ومكثف هو الأول من نوعه عالمياً».
وأكد أن حكومة دولة الإمارات تحرص على تعزيز بيئة مجتمعية إيجابية سعيدة ووفرت جميع السبل والموارد من أجل حياة سعيدة للمواطنين والمقيمين والزائرين والسياح، من خلال رفع مستوى مؤشرات الحياة والأمن والأمان والاستقرار، موضحاً أن الدولة في ظل القيادة الحكيمة اتجهت لتبني برامج غايتها رفع سعادة الجميع، والسعي لأن تكون الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر السعادة.
وأضاف الكمدة أن تحقيق السعادة في دولة الإمارات مسؤولية مجتمعية ويجب أن تتضافر الجهود لتحقيق رؤية القيادة في أن نجعل شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم.
وأكد حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن النتائج سوف تكون قدر الطموح ونحن متفائلون وسوف نجد ترجمة لتلك التعيينات، مبيناً أن كل رئيس تنفيذي سوف يسعى جاهداً لتطوير ذاته ويبدع في مجاله.
وبين أن دور وزارة السعادة يتمثل في ترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات وسيعمل المديرون التنفيذيون على توفير البيئة التي تنمو وتزدهر بها مقومات السعادة، وتبني نهج واضح لتحقيق استدامتها في المجتمع، استناداً إلى البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.
وقال محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن الوزارة بدأت بتطبيق رؤيتها في تحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين والزائرين في دولة الإمارات، ونحن على ثقة تامة بأن وزارة السعادة هي إضافة جوهرية وكبيرة إلى مسيرة الدولة في الرقي والتطور والتقدم الحضاري»، لافتاً إلى أن القيادة لديها هدف واحد ورسالة واحدة بأن تكون السعادة والإيجابية نهج عمل وأسلوب حياة لمجتمع الإمارات.
وقالت إيمان السويدي، مدير مركز نموذج دبي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي: «جاء الاختيار للرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية في الجهات الحكومية والاتحادية والمحلية تأكيداً لحرص القيادة الرشيدة في توفير مقومات السعادة كافة بين المواطنين والمقيمين والزوار على أرض دولة الإمارات».
وأضافت: «هناك العديد من الدراسات والبحوث التي تؤكد وبشكل كبير مدى أهمية سعادة الموظفين على الإنتاجية، وجاءت الإمارات سباقة كعادتها في استحداث دور الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية وتطوير برنامج تدريبي متخصص في المجال».
وتابعت: «وفيما يخص الخدمات الحكومية فإن هذا الاختيار سيكون له الأثر الكبير في إسعاد المتعاملين الذين يتلقون الخدمات، فسعادة الموظف تنعكس وبشكل كبير على سعادة المتعامل».
عدد اليوم
