السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بنوك قطر» تعاني في معاملات أسواق المال

«بنوك قطر» تعاني في معاملات أسواق المال
12 يونيو 2017 04:53
أبوظبي (وكالات) انخفضت أسهم البنوك القطرية في المعاملات المبكرة، أمس، بعدما أصدر مصرف الإمارات المركزي توجيهات للبنوك الوطنية بتوخي الحذر في أي حسابات لها بستة بنوك مقرها الدوحة. وكانت الإمارات قد طالبت البنوك بتطبيق «أقصى درجات الحذر» في التعامل مع المؤسسات القطرية، وأصدرت أمراً للبنوك بوقف التعامل مع 59 فرداً و12 كياناً على علاقة بالإرهاب وتمويله. وخمسة من البنوك الستة التي مقرها الدوحة مدرجة في البورصة وهي: بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف الريان وبنك الدوحة. وهبطت أسهمها جميعاً، أمس، وكان سهم بنك قطر الوطني الأكثر تراجعاً بانخفاضه واحداً بالمئة. ووفقاً لتقديرات بنك سيكو البحريني، فإن لدى البنوك القطرية تمويلا بقيمة 60 مليار ريال (16.5 مليار دولار) على هيئة ودائع عملاء وودائع بين البنوك من بقية دول الخليج، وتشكل البنوك أكثر من نصف قيمة البورصة القطرية. وانخفض سهم بنك بروة 4.9 بالمئة، وتراجع مؤشر البورصة القطرية 1.3 بالمئة. وفي الأسبوع الماضي خسر مؤشر البورصة 7.1 بالمئة. يأتي ذلك فيما تتفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجهها قطر بعد قطع العلاقات معها، من التذبذب الحاد في أسواق الأسهم والسندات إلى أسواق الصرف مرورا بالقطاع المصرفي. وأوضح تقرير بثته قناة «العربية» أن حصيلة قطع العلاقات مع قطر خلال الأسبوع الماضي كانت قوية، حيث شملت تراجع مؤشر قطر بأكثر من 7%، ليسجل أسوأ أداء منذ ديسمبر 2014، وليصبح المؤشر الأسوأ أداء على مستوى العالم لهذه السنة. وشهد الثلاثاء الماضي خسارة السوق 11 مليار دولار من قيمتها، وهي أكبر خسارة منذ 2010 في أسواق السندات، ارتفع العائد على السندات الدولارية السيادية لقطر استحقاق عام 2026، بنحو 40 نقطة أساس في 5 أيام، وهي أكبر نسبة زيادة منذ إصدارها في مايو 2016. وتضاعفت تكلفة التأمين على ديون قطر لتصل إلى أعلى مستوياتها لهذا العام، ما يعني زيادة المخاوف من مخاطر التعثر، وهي حالياً أعلى من البيرو وسلوفينيا. أما في أسواق الصرف فتعرض الريال القطري للضغط، وانخفضت العقود الآجلة للريال القطري لأجل 12 شهراً إلى مستويات متدنية تاريخياً وسط تزايد التوقعات بأن قطر قد تضطر لخفض قيمة عملتها مقابل الدولار. وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي، فقد ارتفعت تكلفة الإقراض بين البنوك القطرية إلى أعلى مستوياتها في 7 سنوات لتصل إلى 2.16% مقارنة مع 1.17% في السعودية، و1.5% في الإمارات، وذلك بسبب قطع أي سيولة إضافية من الإمارات أو السعودية إلى قطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©