الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

15 ألف بلاغ تلقاها مكتب الطوارئ ببلدية العين خلال 840 يوماً

15 ألف بلاغ تلقاها مكتب الطوارئ ببلدية العين خلال 840 يوماً
30 أكتوبر 2009 01:35
ارتفع إجمالي عدد البلاغات الواردة إلى مكتب الطوارئ في بلدية العين منذ افتتاحه خلال شهر يوليو 2007 وحتى يوم أمس إلى 15 ألفاً و283 بلاغاً مختلفاً، بحسب سعيد راشد الكعبي. ولفت إلى أن المكتب استكمل كافة استعداداته لموسم الشتاء من خلال رفع كفاءة وجاهزية فرق الطوارئ وتفعيل التعاون والتنسيق مع مختلف القطاعات والجهات المعنية في المدينة. وتتضمن قائمة البلاغات الدارجة التي ترد إلى المكتب بلاغات سقوط الأعمدة واللوحات الإرشادية والإعلانية، الحيوانات السائبة والنافقة، الحرائق بأنواعها، والمخلفات الناتجة عن الحوادث المرورية، والمخلفات الناتجة عن العواصف والرياح. كما تتضمن القائمة بلاغات تسرب المياه وتجميعها، وتضرر الطرق والأرصفة، وانتشار الحشرات والزواحف، وغياب النظافة عن بعض الأحيـاء السكنية والمتنزهات، وحاجة الشــوارع والطــرق الرئيسية إلى أعمال الصيانة، ووقوف المركبات في الأماكن المخالفة، بالإضافة إلى بلاغات أخرى متنوعة. وأضاف مدير مكتب الطوارئ أن الاستعدادات شملت كذلك رفع جاهزية فرق الطوارئ المختلفة بما في ذلك فرق الآليات والمعدات الثقيلة التي تقوم بفتح الطرق ورفع الأشجار وغيرها من المخلفات التي تتركها العواصف والأمطار. كما شملت الاستعدادات الفرق الخاصة بتقطيع الأشجار لتسهيل عملية رفعها من على الطرقات بواسطة فنيين متخصصين، وفرق سحب مياه الأمطار باستعمال مكائن الشفط وصهاريج نقل المياه، بالإضافة إلى فرق أخرى متخصصة تمتلك المهارة والكفاءة اللازمتين لمواجهة كافة الاحتمالات على مدار الساعة. كما اشتملت على عقد دورات تدريبية مكثفة وورش عمل لرفع كفاءة العاملين في المكتب من مهندسين وفنيين وصقل ما لديهم من خبرات ومهارة في التعامل مع حالات الطوارئ التي تترتب على الظواهر الجوية العنيفة أو الكوارث الطبيعية وإطلاعهم على الأخطاء والسلبيات التي أفرزتها تجربة العاصفة والأمطار الغزيرة التي تعرضت لها العين خلال شهر رمضان الماضي باعتبارها تجربة ميدانية حية يجب الإفادة منها في علاج تلك الثغرات. ولفت مدير مكتب الطوارئ في بلدية العين إلى أن هناك تعاوناً وثيقاً بينه وبين كافة الإدارات والقطاعات المختلفة بالبلدية وغيرها من الجهات المعنية في المدينة وعلى رأسها الدفاع المدني والشرطة والشركات المتعهدة. وجرت العادة على عقد اجتماع عاجل لتحديد آليات وأولويات العمل حال تعرض المدينة للأمطار والعواصف الشديدة وغيرها من الظواهر التي تهدد سلامة الناس أو تحد من نشاطهم. وأكد الكعبي أهمية المؤشرات الإحصائية في رصد ومتابعة الكثير من أوجه الخلل والسلبيات، لافتاً إلى أن المكتب يساهم كثيراً في رفد القطاعات والإدارات الأخرى المعنية بالبلدية بالحقائق والمعلومات التي تفيدها في تقييم عمل الشركات المتعهدة للخدمات. كما يساهم المكتب في كشف أوجه القصور لدى الشركات باعتبار أن البلاغات التي يتلقاهـا المكتب تعتبر بمثابة شكاوى مــن المـواطنين والمقيمـين المتضــررين مـن قصور الخـدمات التي تقــدمها تلك الشـركات المتعهـدة، ويرفع مكتب الطوارئ تقريراً يـومياً بعمله يومياً إلى مدير عام البلدية. وطالب الكعبي المواطنين والمقيمين في العين والمناطق التابعة لها بضرورة المبادرة بالاتصال برقم مكتب الطوارئ ببلدية العين 993 على مدار الساعة متى تطلب الأمر ذلك، مع مراعاة طبيعة عمل فرق الطوارئ التي تعطي دائماً الأولوية للبلاغات التي تتعلق بوجود مشكلة تتهدد سلامة السكان أو تحد من حركتهم خاصة في حالة الظواهر الجوية العنيفة كالأمطار الغزيرة والعواصف وغيرها من الكوارث الطبيعية. وعزا الكعبي ارتفاع عدد الأشجار التي تتساقط في العين حال تعرضها للعواصف الشديدة إلى كثافة الأشجار في المدينة التي تتسع فيها الرقعة الخضراء بالمقارنة مع المناطق الأخرى، بالإضافة إلى نزوع الكثير من السكان إلى الزراعة العشوائية للنباتات والأشجار داخل المنازل وعلى الجدران، بالإضافة إلى وجود عدد كبير أنواع الأشجار التي تنبت على أعماق قريبة من سطح الأرض مما يفقد القدرة على الصمود في مواجهة العواصف
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©