تحت رعاية حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية والعلمية، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان نائبة الرئيس الأعلى للمؤسسة، انطلقت أمس فعاليات جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم التي تستمر أربعة أيام بمشاركة أغلب مدارس أبوظبي والعين بجميع مراحلها الدراسية.
وتمثل مؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية والعلمية، امتدادا لرؤية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، الرامية لتحقيق الأهداف الموضوعة لخدمة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، والمجتمع العالمي على وجه العموم. وتعد جائزة “الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم” إحدى نشاطات مؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية والعلمية، المندرجة تحت قطاع الخدمات العلمية التي تقدمها المؤسسة.
جدير بالذكر أن الفكرة تكونت داخل صفوف مدرسة الشهب للإناث بأبوظبي في الموسم الدراسي 2009-2010 ومن خلال هذه التجربة ارتأت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان نائب الرئيس الأعلى للمؤسسة أن تعم الفائدة على طالبات المدارس.
ففي عام 2012 وصل عدد الفائزات إلى 102 طالبة من مختلف مدارس العاصمة، لذلك تم إدراج هذه الجائزة بإدارة مستقلة تحت مظلة مؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية والعلمية، وذلك لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طالبات المدارس في الدولة.
وأشادت هدى حبش مديرة الجائزة، بدعم ورعاية الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، لجائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم، لبث روح المنافسة بين طالبات المدارس على أجمل كلام ألا وهو كتاب الله. وأثنت مديرة الجائزة على مستوى الطالبات المشاركات في المسابقة لهذا العام، وعلى دور اللجان المشكلة لإنجاح هذه العملية والدور الذي قدموه لهذه الجائزة. ولفتت إلى أن الجائزة وبتوجيهات الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، ستركز في السنوات المقبلة على إقامة شراكات مع كل من وزارة التربية والتعليم وجميع المجالس التعليمية في الدولة. (أبوظبي ـ وام)
عدد اليوم
