الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وثيقة تكشف عن تورط قطر في إرسال 1800 متطرف إلى العراق

12 يونيو 2017 04:51
أبوظبي (وكالات) كشفت وثيقة صادرة عن السفارة القطرية في العاصمة الليبية طرابلس، في سبتمبر 2012، عن تورط قطر في تجهيز نحو 1800 مقاتل من شتى دول المغرب العربي وشمال أفريقيا للقتال ضمن صفوف الجماعات المتطرفة في العراق. وبحسب نص الوثيقة، الصادرة عن القائم بأعمال السفارة القطرية بطرابلس نايف عبد الله العمادي، والموجهة إلى مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية القطرية، فإن «السفارة ستشرف على نقل 1800 مقاتل من ليبيا بعد أن أنهوا تدريباتهم في معسكرات الزنتان وبنغازي والزاوية ومصراتة إلى العراق، على ثلاث دفعات من الموانئ الليبية إلى تركيا للوصول إلى العراق عبر إقليم كردستان»، وفقاً لموقع «السومرية نيوز» أمس. وأكدت الوثيقة أن «العمادي سيشرف على نقل المقاتلين خلال الأسبوع التالي لتاريخ المراسلة بالتنسيق مع الجانب التركي». وكان المتحدث باسم قيادة الجيش الليبي، أحمد المسماري، أشار في مداخلة تلفزيونية الجمعة الماضية، إلى «تمكن أجهزة الأمن التابعة للجيش من الحصول على هذه الوثيقة»، معتبراً أنها «دليل على تورط قطر في دعم المجموعات الإرهابية». وقال المسماري، إن «الوثيقة صدرت من القائم بالأعمال بالإنابة نايف عبد الله العمادي القطري الجنسية»، مطالباً بـ«إضافة العمادي لقائمة الشخصيات الإرهابية». وكشف عن أن «الجيش تحصل على بطاقة العمل الخاصة به وفيها أرقام هواتفه والفاكس الليبية وبريده الإلكتروني»، مؤكداً أنه «طالما يقدم نفسه للسلطات الليبية على أنه قائم بالأعمال بالإنابة بل كمستشار». وتابع المسماري أن «العمادي كان موجوداً في العاصمة حتى فترة قريبة، وكان يقوم بكل العمليات فيها، وأهمها العمليات المالية، وتوجيه تنظيم القاعدة، وتقديم الدعم المادي والأسلحة والذخائر». على صعيد آخر، أصدرت القيادة العامة للجيش الليبي أمس، بيانًا، أوضحت فيه موقفها من القائمة التي أصدرتها لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، وضمت أسماء شخصيات وكيانات طلبت من وزارة الخارجية ضمها إلى القائمة العربية الرباعية التي صدرت مؤخراً ضد «إرهابيين» تدعمهم وتمولهم دولة قطر. وجاء في بيان القيادة العامة «بالإشارة إلى القائمة الصادرة عن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بشأن الشخصيات والكيانات المرتبطة بالإرهاب والتنظيمات الإرهابية، تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة على هذه القائمة، وأن كل الأسماء الواردة في القائمة قد وردت وذُكرت في تحقيقات مع موقوفين ومعتقلين لدى القوات المسلحة، كما تؤكد أنها بصدد مباشرة التحقيقات حول بعض الأسماء الأخرى غير الواردة في هذه القائمة، وعن مدى علاقتهم وارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية، في ظل وجود مؤشرات أولية عن ارتباطهم فعلاً بهذه الأنشطة الهدامة المحظورة». وأضاف: «في المرحلة المقبلة سننشر قوائم لشركات ممولة من دولة قطر لوضعها ضمن قائمة عقوبات الإرهاب العربية، ومن ثم إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية». وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري، دعم القيادة العامة للجيش، للقائمة الصادرة عن لجنة الدفاع والأمن القومى في مجلس النواب الليبي والتي تضم 75 إِرهابياً و9 كيانات على صلة بدولة قطر. .. وتجنس مروجي المخدرات على الحدود السعودية عواصم (وكالات) كشفت مصادر مطلعة عن أن «قطر قامت بتجنيس 30 عنصراً من أكبر مهربي ومروجي المخدرات في المنطقة الواقعة بين منطقة صعدة اليمنية ومنطقة نجران السعودية». وبحسب صحيفة «الوطن» السعودية، فإن «قطر لم تكتفِ بدعم عناصر تنظيم القاعدة والتشكيلات الإرهابية باليمن، إنما استهدفت عقول الشباب العربي بتدميرها بالمخدرات من أجل السيطرة عليها، إذ قامت بتجنيس 30 عنصراً من أكبر مهربي ومروجي المخدرات في المنطقة الواقعة بين منطقة صعدة اليمنية ومنطقة نجران السعودية». وأوضحت المصادر، أن «الهدف من ذلك هو استهداف السعودية وشبابها في المقام الأول، ومنعهم من المشاركة في عمليات التنمية». وقالت الصحيفة، إن «الهدف من قيام قطر بتجنيس مهربي ومروجي المخدرات، يتلخص في استهداف شباب المملكة، وضمان ولاء تجار السلاح والمخدرات، وتوظيف أبنائهم بالجيش القطري، وتشكيل نقاط إيذاء للسعودية». وذكر أحد أبناء محافظة صعدة، طلب عدم ذكر اسمه، أنه أثناء هجمات حدودية بين قبائل، ظهر رجل اسمه محمد بن شاجع، وهو أحد كبار مشايخ «وائلة» القبيلة الحدودية المحاذية لنجران شرق صعدة، مبيناً أن ابن شاجع تصدر عملية المواجهة مع القوات السعودية بدافع من قطر. وقال إن «ابن شاجع استقطب القطريين، بوصفه زعيماً لعصابة تهريب الأسلحة والمخدرات إلى السعودية»، مشيراً إلى أن هذا الرجل توفي وانتقل أولاده للإقامة في قطر، كما أنه تم تجنيس عدد كبير من أفراد قبيلته، بحسب الصحيفة. وأضاف أن أغلب من تم تجنيسهم من مهربي الأسلحة والمخدرات، كما تم توظيفهم في الأمن والجيش القطري، لافتاً إلى أن «ابن شاجع كان عميلاً مزدوجاً يستفيد منه المخلوع علي صالح أيضاً، ويدعمه لتشكيل نقطة إيذاء للسعودية وتبني شبكة تهريب عبر الصحراء إلى السعودية»، موضحاً أن «صالح ربما كان مطلعاً على ذلك؛ لأنه قدم كل التسهيلات لابن شاجع لنقل الكثير من أبناء قبيلة (وائلة) ليذهبوا للتجنيد في دولة قطر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©