الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قرقاش: حل الأزمة في استدارة كاملة لقطر وإلا التصعيد

قرقاش: حل الأزمة في استدارة كاملة لقطر وإلا التصعيد
12 يونيو 2017 13:28
عواصم (وكالات) حذر معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية من أن قطر قد تجد نفسها معرضة لتهديدات إقليمية وعالمية وفي حالة حرمان من الحماية الخليجية، لو قررت الاستمرار بالسياسات الحالية في دعم المجموعات الإرهابية والمتطرفة، خصوصاً أنّ الولايات المتحدة قد سئمت هي الأخرى من سلوكها. وقال في مقابلة مع مجلة «نيوزويك - ميدل إيست» الأميركيّة، إن امتناع قطر عن أن تكون في شراكة وتناغم مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سيؤدي بها إلى أن تكون معزولة في الخليج، ومجرد جزيرة تتدبر سياستها الخاصة. وأضاف أن جميع الدول التي تحرّكت ضد قطر قالت إنها أجبرت على اتخاذ هذه الإجراءات كآخر وسيلة لدفعها إلى تغيير سلوكها، بما في ذلك الولايات المتحدة من خلال تصريحات الرئيس دونالد ترامب الصريحة جداً والاستثنائيّة. وقال قرقاش في رد على انتقاد المسؤولين الإيرانيين العقوبات الخليجية «لا أعتقد أننا بحاجة لنصيحة من إيران..هذا هو الجزء الأول..أعتقد أن إيران ستحاول استغلال الوضع، وكما قلت ليس من مصلحة قطر أن تصعّد بهذا الاتجاه». وأضاف «تراقب إيران المسرح لرؤية ما إذا كانت ستكسب أفضلية استراتيجية في ما يحدث»، مشدداً على أنه حين يرتبط الأمر بقطر، فإنّ الأخيرة تبقى شريكة، ويبقى مجلس التعاون موطنها الطبيعي. وأضاف: «قطر، مثل جميع دول مجلس التعاون، لديها مصالح مع إيران، ولا بأس بهذا، لكن حين يمرّ الوضع في مرحلة استقطاب، فأنت بحاجة لإرسال رسائل تضامن، لا رسائل تفرقة، وأعتقد أنّ هذا مهم». وأضاف: «إيران غريبة عن المجموعة فيما قطر جلست طويلاً إلى الطاولة نفسها مع دول مجلس التعاون، وناقشت في مجالات دفاعية وأمنية. وبالرغم من ذلك، حافظت على سياسة مزدوجة في ما يتعلق بالإرهاب والتطرف». وشدّد قرقاش على أنّ الهدف من هذه الإجراءات لا يكمن في إيذاء الشعب القطري، بل إرسال رسالة واضحة حول وجود مسألة شائكة وجب أن تحلّها رؤوس أكثر حكمة. ولفت إلى أن هذه الأزمة أتت نتيجة تراكمات، ولم تكن قراراً مفاجئاً. فالدعم القطري للمتطرفين استغرق وقتاً طويلاً، واستنفد صبر السعودية الذي كان هائلاً. وأشار إلى أنّه بعد التوصل إلى اتفاق سنة 2014 مع قطر حول التطرف والعلاقة مع الإخوان المسلمين، أصبحت الأمور أسوأ بعده. وقال: «لقد رأينا مؤشرات بأن قطر تدعم المنظمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وليبيا ومالي؛ لذا سأقول إن الوضع بات أسوأ»، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن نعود إلى ما كانت عليه الأمور. وأضاف «أن الدول الخليجية علقت آمالاً كبيرة جداً على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقدرته على تغيير المسار، لكن للأسف لم نرَ مؤشرات حول ذلك خلال السنوات الثلاث والأربع الأخيرة». وأعطى قرقاش لـ «نيوزويك» بعض الأدلة التي تملكها دول مجلس التعاون حول تورط مجموعة من الأفراد في نشاطات إرهابية، والذين تمّت معاقبتهم من الأميركيين والأمم المتحدة، لافتاً إلى أن هؤلاء الأفراد موجودون في قطر حالياً، وينعمون بحرية التنقل، ويتلقون تمويلات من هناك. لكن عملياً هنالك لائحة ضخمة لأسماء تنشط إرهابياً من مالي إلى البحرين، بمن فيها شخصيات من «حماس» والزعيم الروحي للإخوان يوسف القرضاوي. وتساءل قرقاش قائلاً: «قطر تنفق كميات هائلة من الأموال لإيقاد كل هذا ولأجل ماذا؟ فعلاً السؤال هو لأجل ماذا؟». ورأى قرقاش أن دولاً كثيرة باتت تنظر إلى قطر على أنها المروّج الأكبر للإرهاب والخطابات الإرهابية في العديد من المجالات: المال، اللوجستيات، الإعلام وعلى مستوى هؤلاء الراديكاليين. وقال: «أعني أن جميع هؤلاء ذوي الفتاوى الراديكالية هم هناك في قطر». ونفى اتهامات قطر للدول الخليجية بمحاولة فرض سيطرتها عليها ومصادرة قرارها، فالعديد من دول المجلس تمتعت على مدى سنوات بسياسات مستقلة ولم تشكل أي مشكلة. وشدّد على وجوب تطبيق بنود اتفاق عام 2014 قبل وضع مزيد من المسائل على الطاولة. وقال: «لقد كانت هناك أزمة، والآن هنالك أزمة كبرى». وأكد قرقاش ضرورة التعامل مع جوهر المسألة، ورأى أن الفرصة الحقيقية لإيجاد حل للأزمة تكمن في استدارة كاملة لقطر وإلزامها بالعمل، وفقاً لخطة جديدة مضمونة النجاح لا كما حصل سنة 2014. لكنّه لم يرَ نية حقيقية لدى قطر للإقدام على مثل هذه الاستدارة. وأضاف أنّ دول الخليج تريد إصلاح هذا الوضع، ويمكن للوسيط المصلح أن يكون الكويت أو أميركا. لكن المشكلة هي أنه لبدء المسار، يجب الحصول على تأكيد قطري واضح بتغيير السلوك تجاه دعم التطرف. وأضاف «المطلوب تغيير قطري حقيقي في الوجهة المقبلة كاملة، وعندها حين تحصل دول الخليج على تلك المؤشرات، يمكن أن يكون هنالك خطة تنفيذية للمضي بها قدماً». وأضاف «أمير الكويت هو زعيم خبير ذو سنوات متعددة من الخبرة في العلاقات الدولية، ويحظى باحترام وتقدير كبيرين جداً، لكنّ نجاح الوسيط هو نجاح قطر في استيعاب المطلوب منها. فإذا كانت الرسالة القطرية «لم نقم بأي شيء خاطئ»، عندها «لن نصل إلى أي مكان» فالدوحة بحاجة كي تعترف بالمشكلة أوّلاً. واستبعد قرقاش أن تكون قطر ذاهبة باتجاه الاعتراف بخطئها؛ لأن مسؤوليها ما زالوا في حالة «إنكار». وقال «إلى الآن، يجب أن تكون العقوبات كافية لجلب العقلانية إلى الحسابات القطرية»، محذراً من أن الدول الخليجية وحلفاءها مستعدة لمزيد من الإجراءات. وقال إن الإمارات لن تتسامح قطّ مع التطرف أو الإرهاب، وأضاف «أسود أو أبيض..لا تبرير لتلك الأفكار والأعمال، والسبيل الوحيد للمواجهة هو في اعتراض مسألة خلق التطرف والتشدد داخل الإسلام وفي مكافحة الخطاب المتطرف». وفي تغريدات على «تويتر»، قال قرقاش «إن وزير الخارجية الكويتي يقول إن قطر مستعدة لتفهم هواجس أشقائها الخليجيين». وأضاف متسائلاً: «هل هو بداية تغليب العقل والحكمة؟ أرجو ذلك». وكان معاليه يعلق على تصريحات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي أعرب عن تطلعه بأن يتحقق للمساعي الخيرة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الوصول إلى توافق لتهدئة الموقف ومعالجة جذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية بين كل من الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، ودولة قطر التي قال: «إن الأشقاء فيها على استعداد لتفهم حقيقة هواجس ومشاغل أشقائهم والتجاوب مع المساعي السامية تعزيزا للأمن والاستقرار»، لافتاً إلى أن بلاده تؤكد حتمية حل هذا الخلاف في الإطار الخليجي وفي نطاق البيت الخليجي الواحد وبالحوار بين الأشقاء. وأعرب الشيخ صباح الخالد عن تقدير دولة الكويت البالغ للدول كافة التي أجمعت على دعم جهودها في هذا السياق، مشدداً على أن الكويت لن تتخلى عن مساعيها، وستواصل جهودها الخيرة في سبيل رأب الصدع، وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية. وأوضح أنه في ضوء تلك التطورات الأخيرة وانطلاقاً من حرص أمير الكويت على الحفاظ على هذه العلاقة الأخوية قوية ومتماسكة بما يدعم المسيرة المباركة لمجلس التعاون ويحفظ لدوله وحدتها ويعزز من دورها ومكانتها ويحقق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس، فقد قام بزيارة إلى كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، وبحث مع الأشقاء السبل الكفيلة بمعالجة هذا التوتر والخلاف والسعي لاحتوائه. في المقابل، وفي استمرار للنهج القطري الداعم للإرهاب والجماعات المتطرفة، دافع وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال حوار مع التلفزيون الصيني عن دعم بلاده لجماعة «الإخوان المسلمين» المصنفة إرهابية، وقال: «إن جماعة الإخوان ليست إرهابية، ولا يوجد أي دليل عن تورطها في عمليات إرهابية»، مطالباً الدول الخليجية والعربية المقاطعة لبلاده بإرسال دلائل عن إرهاب «الإخوان» للتحقيق فيها. وزعم أن الدول الخليجية ليس بوسعها اتهام بلاده بدعم الإرهاب. وقال فيما يتعلق بقناة «الجزيرة»، إنه إذا كان لدى المقاطعون للدوحة، أي توجه ضد القناة، فيمكنهم التحدث مع إدارة القناة، وليس مع قادة الدوحة، زاعماً أن القناة منصة مفتوحة للجميع، وتوفر حرية إبداء جميع الآراء. ولفت الوزير القطري إلى أن روسيا وإيران عرضتا تقديم مساعدات غذائية لبلاده، لكن الدوحة لا تحتاج لذلك. وقال في حديث لقناة «روسيا 24» التلفزيونية «عرضت علينا إيران المساعدة كما فعلت بعض الدول الصديقة. وروسيا عرضت علينا المساعدة في حال الضرورة. ولكن في الوقت الراهن لم تظهر الحاجة لذلك. ونحن نستخدم حالياً القنوات نفسها من تركيا والدول الأخرى». وأضاف أن مقاطعة بعض الدول لبلاده لم تؤثر حتى الآن بأي وجه من الوجوه على سكان الإمارة، والأمور تسير بشكلها المعتاد ويعيش السكان كما كانوا يعيشون، والحياة مستمرة ولا توجد أي عواقب جدية». قرقاش: الشقيق يتهرب من الأزمة بالترويج لـ «الحصار» أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الهروب إلى الأمام عبر إعادة تعريف مفردات «الحصار» وحقوق الإنسان، لا يغطي على قوائم الإرهاب وضرورة تفسير قطر لها، والدعم الذي وفرته للتطرف والفوضى، مشدداً على أن معالجة جوهر المشكلة يكون عبر تغيير التوجه والتعامل الطبيعي مع المحيط. وقال معاليه في تغريدات على حسابه الرسمي في «تويتر»: نتوقف عند الترويج للمظلومية من الشقيق لأزمته السياسية التي صنعها تصرفه، الإجراءات السيادية تحولت «حصار» وتحوّل الموضوع لحقوق إنسان، موضحاً معاليه «تفسير (الحصار) لا يتسق مع موانئ مفتوحة ومطار مفتوح وأسطول طائرات كبير، ولكنها عقلية التهرب من أساس الأزمة لنتوه جميعاً في التفاصيل، وهنا الخلل الكبير في التعامل مع الأزمة، فجوهر المشكلة انزلاق الشقيق في دعم التطرف والحركات الإرهابية وتاريخ مطوّل من استهداف استقرار جيرانه». وأضاف معاليه «الهروب إلى الأمام عبر إعادة تعريف مفردات (الحصار) وحقوق الإنسان، لا يغطي على قوائم الإرهاب وضرورة تفسيره لها، والدعم الذي وفره للتطرف والفوضى، معالجة جوهر المشكلة عبر تغيير التوجه والتعامل الطبيعي مع المحيط هي النصيحة الصادقة، دعم التطرف والإرهاب أضر بموقعه وسمعته ولا بدمن تصحيح المسار». وأوضح معاليه «ما زلنا نعوِّل على الحكمة والرأي الرزين لعله يخترق ضباب المكابرة والمناورة، ما زلنا على ثقة بأن الكلمة المخلصة ستستبدل تلاعب الألفاظ الذي نراه غضب الأشقاء وإجراءاتهم السيادية جاءت بعد صبر طويل على التآمر الذي طالهم والضرر الذي لحق بهم، إن كانت المظلومية موقف فهي من حقهم وليس من حقه». وقال معاليه «ولكن ما هكذا تورد الإبل عبر المظلومية والتدويل والتتريك، بل عبر إدراك الشقيق أنه سبب لجيرانه الأذى، وأنه آن الأوان ليفارق دعم التطرف والإرهاب». المغرب يعرض استضافة حوار هادئ الرباط (د ب أ) أكدت المملكة المغربية متابعتها بانشغال بالغ، تدهور العلاقات خلال الأيام الأخيرة بين عدد من الدول العربية والإسلامية والغربية، ودولة قطر. وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي «إنه منذ اندلاع هذه الأزمة قام عاهل المغرب الملك محمد السادس باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف، وأبدى استعداد المغرب، إذا ما وافقت الأطراف، فتح حوار هادئ ورصين، قوامه عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، ومحاربة التطرف الديني والوضوح في المواقف والوفاء بالالتزامات». ودعا الملك محمد السادس جميع الأطراف إلى مزيد من الروي والحكمة، من أجل تهدئة الوضع وتجاوز هذه الأزمة من خلال إصلاح المسببات التي قادت إليها، وفق الروح التي طالما سادت داخل دول مجلس التعاون الخليجي». وأضاف أن المملكة المغربية، التي تربطها علاقة خاصة بدول الخليج، رغم البعد الجغرافي، تحس بأنها معنية بهذه الأزمة دون أن تكون في خضمها». تكليفات لسفراء مصر لشرح أسباب قطع العلاقات مع قطر القاهرة (وكالات) كشف مسؤول في وزارة الخارجية المصرية عن صدور توجيهات إلى السفراء في الخارج، بعقد لقاءات دورية مع المسؤولين في مختلف العواصم، لا سيما الفاعلة منها لشرح أسباب أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية بين عدد من الدول بينها مصر وقطر. وقال المسؤول، إن التحركات التي يقوم بها السفراء ستكون بالتنسيق مع سفراء كل من الإمارات والسعودية والبحرين من أجل شرح خلفية القرار الموحد وأسبابه وما يمكن القيام به للوصول إلى حل مناسب لتلك الأزمة. وأشار إلى أن سفراء مصر في الخارج لديهم المعلومات الكافية عن أسباب قطع العلاقات مع قطر والدلائل التي تؤكد دعم الدوحة للإرهاب والجماعات المسلحة، حتى تم اتخاذ القرار الخاص بقطع العلاقات الدبلوماسية. إلى ذلك، تلقت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج &rlm&rlm100 اتصالا، عبر الخط الساخن المخصص لتلقي شكاوى المصريين في قطر، ومكتب الوزيرة مباشرة، &rlm&rlmمنذ قرار الدولة المصرية بقطع العلاقات مع قطر وحتى الآن.&rlm وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، أن أبرز التساؤلات جاءت من المصريين في قطر حول كيفية عودتهم أو &rlmسفرهم لدولة قطر &rlmبعد وقف خطوط الطيران بين الدولتين، كما أن البعض لا يستطيع استرداد ثمن التذكرة، فضلاً عن شكوى البعض ممن حجزوا تذاكرهم &rlmعلى &rlmخطوط مصر للطيران من طلب الشركة السفر من قطر إلى الكويت على حسابهم الشخصي، &rlmومن ثم &rlmتنقلهم الشركة من الكويت للقاهرة، مما يشكل عبئاً مادياً عليهم.&rlm&lrm &lrmكما تساءل البعض عن إمكانية مواجهة المصريين العاملين في قطر مشكلة في حال عودتهم من &rlmإجازتهم &rlmبمصر، أو في حالة تجديد تراخيص العمل، كما تلقت الوزارة العديد من التساؤلات حول &rlmالتعاملات البنكية &rlmمع البنوك القطرية، واستفساراتهم حول كيفية عمل الإجراءات القنصلية بعد إغلاق السفارة المصرية &rlmفي قطر وقطع العلاقات معها.&rlm وأكدت وزيرة الهجرة، أن مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل، قد شكل لجنة لمتابعة &rlmأوضاع &rlmالمصريين بقطر؛ بهدف الاستعداد تحسبا لعودة &rlmأي من المصريين بقطر وتقديم الدعم لهم &rlmفي حال العودة في ضوء دور الحكومة في توفير &rlmالحماية الاجتماعية لجميع مواطنيها. وأجرت الوزيرة اتصالات مكثفة بوزير الطيران المدني شريف &rlmفتحي، لبحث &rlmحل أزمة ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الخاصة بالمصريين بقطر، لعرض &rlmتساؤلات المواطنين ووعد &rlmبطرح عدد من الحلول والبدائل المختلفة.&rlm
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©