عقد محمد رحيم مؤتمرا صحفياً في لبنان مؤخرا بمناسبة تصوير أول أغنياته من ألبومه الجديد على طريقة الفيديو كليب وحاولت رباب إبراهيم، التي أدارت المؤتمر، أن تؤجل الحديث عن شائعة ارتباطه بأليسا لنهاية المؤتمر الا أن الصحفيين أصروا على الحديث عنها في بدايته وبدت حالة من الهجوم على محمد رحيم وخصوصا بعد أن حاولت إحدى الصحفيات إظهار أن هناك مقاطعة من الصحفيين للمؤتمر.
من جهته علق رحيم قائلا: “نحن لا نشكك في مصداقية أحد نحن نوضح الصورة فقط،، مؤكدا علاقته الطيبة بالصحافة والصحفيين في مصر، وعتب على بعض الصحفيين الذين نشروا أخبارا دون أن يتبينوا الحقيقية، وقال ما نشر كلام “يخرب البيوت”، وليس له علاقة بالفن أو الأعمال الفنية، وكل ما يشغلني الآن أنني جئت إلى لبنان لتصوير أغنيتي الجديدة مع المخرج مازن سعيد وليس في بالي أن أتحدث عن الشائعات، فأنا لا أحب الشائعات ولا أحب الظهور الإعلامي منذ بدايتي وطول مشواري الذي يمتد لـ 600 لحن لم اسع يوما للحديث عن نفسي، ومع ذلك تحققت لي هذه الشهرة، وأصبح اسمي أشهر من صورتي فقد لا يعرف الكثيرون صورة رحيم ولكنهم يعرفون اسمه .
ونفى رحيم أن يكون إطلاق هذه الشائعة في إطار الترويج لألبومه وقال: “أنا لا أفتعل شائعات للترويج للألبوم لأسباب بسيطة أهمها أنني لم أغن من الأساس بحثا عن الشهرة ولكن لأني شاركت في صناعة ألبومات وأغنيات كثيرة ورأيت أن لدي أفكارا غنائية لم أستطع أن أقدمها حتى الآن فقررت أن أغنيها بنفسي وتحمس لهذا الفكر المنتج ريتشاد الحاج وانتهيت بالفعل من ألبومي الأول الذي سيصدر متضمنا 16 أغنية”.
وحول تفاصيل الألبوم قال رحيم إن الألبوم سيكون شكلا جديدا على سوق الكاسيت لم يسبق له مثيل حيث قررت الشركة أن يتم طرحه في شكل اسطوانتين في علبة واحدة، إحدى الاسطوانتين تحمل 6 أغنيات والأخرى تحمل 10 أغنيات على أن يكون شكل العلبة التي تضم الاسطوانتين جديدا ومبتكرا ومناسبا للفكرة والاسطوانة التي تحمل 6 أغنيات هي اسطوانة أطلقت عليها الاسطوانة الرومانسيه لأن الأغاني الست تتميز باللون الرومانسي. أما الاسطوانة الثانية فهي للأغاني ذات الإيقاع السريع، واعتقد أن الفضل في تنفيذ هذه الفكرة يرجع إلى حماس ريتشارد الحاج الذي اقتنع بتقديم كل الأغنيات بعيدا عن حسابات السوق.
كما رفض رحيم اقتراحا بأن يقوم برفع دعوى قضائية وقال: “لن أرفع قضية ضد شائعة ولو فعلت ذلك سأساهم في توسيع انتشارها وهذا أمر لا أرغب به”..
وعن رأيه فيما قالته إليسا إنها لن ترتبط إلا بشخص غني تكون ثروته على الأقل 30 مليون دولار، أجاب رحيم: “من حق اليسا أن تختار من تشاء وأن تضع المواصفات التي تريدها وقال: قيمة الرجل لا تقاس بالماديات ولكن تقاس بأخلاقه ومواقفه وحبه للمرأة التي يختارها إلى جانبه، وقال مداعبا إنه لا أحد يعرف ثروتي إذا كانت أكثر من 30 مليون دولار أم لا” .
وحول سؤال آخر عما إذا كان رحيم قد غار من أحمد أبو هشيمة لأنه تزوج من هيفاء وهبي، قال رحيم: “أتمنى كل السعادة لأبوهشيمة وهيفاء، فانا لا أعرفه شخصيا وليس بيننا أى مجال للغيرة حتى أفكر بهذه الطريقة” وأضاف: “ما ضايقني حقيقة في كل هذه الشائعات أنهم قالوا إننى طلقت زوجتي ولا أحد يعرف كم أحبها ولا يعرفون أنني لا أقبل أن أبدلها بكل نساء الكون مع احترامي لأليسا وجمالها وقيمتها..
نوال الزغبي تنضم إلى «ميلودي» وتنتظر رأي الكنيسة!
بعد سلسلة من المشاكل بين النجمة نوال الزغبي وشركتها السابقة روتانا للإنتاج الموسيقي، والتي وصلت إلى الإعلام، قررت المطربة تغيير شركة الإنتاج، حيث وقعت اتفاقا جديدا مع شركة Melody Music الموسيقية على أمل أن يفتح الاتفاق أبواباً جديدة للمطربة التي عانت الكثير من المشاكل مؤخراً، كطلاقها والذي لازال ينتظر رأي الكنيسة التي تنتمي إليها المطربة وزوجها.
ومن جانبه صرح السيد جمال مروان رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ميلودي بأن هذا التعاون يشكل مكسباً كبيراً للفريقين حيث أن نوال الزغبي فنانة ذات مكانة كبيرة وصاحبة تاريخ فني حافل وناجح و«ميلودي ميوزك» شركة ذات خبرة كبيرة ورائدة في المجال الفني مما سيترتب عليه نتيجة مثمرة، بالإضافة للعديد من المفاجآت التى سوف تشهدها الساحة الفنية خلال الفترة القادمة.
وعلقت الفنانة نوال الزغبي، قائلة إنها سعيدة بهذا التعاقد وأنها تتوقع أن يكون إضافة جديدة للطرفين في مجال تقديم أفضل الأعمال لمحبيها. والجدير ذكره أن الفنانة نوال الزغبي أنجزت مؤخراً تصوير أغنية «منى عينه» وهي أغنية «سينجل» وقام بإخراجها «فيديو كليب» المخرج يحيى سعادة وبدأ عرضها حصرياً على قنوات ميلودي، على أن يتم طرح الألبوم في بداية العام الجديد
عدد اليوم
