السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران تعتزم بناء ست محطات نووية جديدة

طهران تعتزم بناء ست محطات نووية جديدة
20 أغسطس 2008 02:28
أعلن نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أحمد فايز بخش أمس عزم بلاده بناء ست محطات جديدة للطاقة النووية· وبينما أكدت موسكو انه ''لا داعي للقلق'' إثر قيام إيران بإطلاق صاروخ الى الفضاء، كشف موقع مقرب من الإستخبارات الإسرائيلية أن السعودية ومصر حذرتا طهران من ضربة أميركية- إسرائيلية - أوروبية مشتركة· وقال بخش لوكالة الانباء الايرانية الرسمية (إيرنا) إنه تم التوقيع على عقود لبناء محطات الطاقة النووية الجديدة مع ست شركات محلية كلفت بإيجاد مواقع مناسبة لها في غضون 13 شهرا المقبلة· وتابع أن شركات من كندا وروسيا وسويسرا قدمت عطاءات، لكن الشركات المحلية هي التي تم اختيارها أخيرا· وترغب إيران في بناء ست محطات نووية جديدة خلال 13 سنة، حيث بدأت بالفعل في عملية تخصيب اليورانيوم اللازم لإنتاج الوقود· ومازالت المحطة النووية الوحيدة في إيران الواقعة في ميناء بوشهر المطل على الخليج العربي قيد التأسيس بعد تأخر دام ثماني سنوات، وستبدأ أولى وحدات المحطة في العمل أواخر هذا العام، وقد تم إنشاؤها بالتعاون مع روسيا، التي تمد مفاعل بوشهر بالوقود النووي· من جانبها قالت موسكو أمس انه ''من غير المبرر'' استخدام اطلاق الصاروخ الإيراني للفضاء لتفسير نشر الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا الشرقية· وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ''ان القلق الذي عبرت عنه الولايات المتحدة حول قيام ايران باستخدام تقنية الصواريخ الدافعة لصنع الصواريخ البالستية لا اساس له''· وتابع ''ان ايران تملك اصلا انواعا عدة من الصواريخ البالستية التي يصل مداها الى الفي كيلومتر، ولم يكن ينقص سوى تزويدها بدافع اضافي''· واضاف البيان ان ''الربط بين تجربة الصاروخ وضرورة نشر الدرع المضادة للصواريخ في جمهورية تشيكيا وبولندا غير مبرر''· وكان البيت الابيض وصف أمس الأول بـ''المقلق'' قيام ايران بإطلاق صاروخ قادر على حمل قمر صناعي· وفي السياق زعم موقع ''تيك ديبكا'' الإلكتروني، المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية، أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك حذرا إيران من أن ضربة أميركية-أوروبية- إسرائيلية وشيكة ستشن عليها، وأن القوة البحرية الأميركية القريبة من الخليج هي جزء من الاستعدادات لتلك الضربة· ونقل الموقع الاستخباري، عمن أسماها بمصادره في الشرق الأوسط تأكيدها أنه بعد التقاء العاهل السعودي والرئيس المصري يوم السبت الماضي أدلى سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة في القاهرة بتصريح أكد خلاله ''أنه لا يجب أن تقدم إيران المبررات والحجج على طبق من فضة لمن يريدون أن يدفعوا المنطقة لمنحدر خطير''· ولفت الموقع إلى أنه وبعد إطلاق التحذير المصري- السعودي لطهران، قام الإيرانيون بإرسال الصاروخ ''سفير'' إلى الفضاء بهدف إظهار قوتهم الصاروخية، وتوضيح أن إيران قادرة على إصابة تل أبيب، وأن تهاجم بصواريخها دولا أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا، والتي ستكون جزءا من الضربة المتوقعة على طهران، بالإضافة لمواقع وأهداف أميركية بالدول الأوروبية''· وزعم الموقع أن مبارك وعبدالله ليسا وحدهما المقتنعين بأن الضربة العسكرية قادمة، وإنما أيضا حكام الكويت، مضيفا أنه ''منذ منتصف الأسبوع الماضي قامت دولة الكويت بوضع قواتها على أهبة الاستعداد ومضاعفة قواتها البحرية المقابلة للدولة الإيرانية، وذلك بهدف منع أية عملية انتقامية تقوم بها طهران ضد آبار النفط الخاصة بها بعد الضربة الأميركية'' المحتملة· وأضاف نقلا عن مصادر عسكرية أن ''المخاوف الشديدة داخل العالم العربي من حرب مع طهران في الخليج نابعة من حقيقة أن الولايات المتحدة قامت خلال الفترة الماضية بإدخال عدد من قوات الأسطول الضخم الخاص بها، والذي يضم حاليا قوات السترايك جروب البحرية، وأن قوات جديدة وسفنا من نوع متطور ستدخل قريبا للخليج''·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©