السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عائلتي والمران و”العقد المنتظر” وراء تألقي

عائلتي والمران و”العقد المنتظر” وراء تألقي
30 أكتوبر 2009 00:01
الاجتهاد وعائلتي والعقد الجديد سر تألقي، هذا خلاصة ما يمكن الخروج به من محاولة التنقيب داخل البرازيلي أوليفيرا نجم وهداف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل، بحثاً عن السر وراء حالة التألق التي يعيشها منذ بداية الموسم، والتي كللها بهدفي فريقه في المباراة الأخيرة أمام الظفرة، وهما الهدفان اللذان استرد بهما الفريق الثقة، محققاً أول انتصاراته في دوري المحترفين، وكاسراً عقدة الظفرة التي تواصلت عبر اللقاءات الأربعة الأخيرة في مواجهات الفريقين، ولأنه منذ الثنائية التي ساهم خلالها مع فريقه في انتزاع لقبي الدوري والكأس، قبل ثلاثة مواسم لم يظهر بهذا المستوى الرفيع، حاولنا البحث معه عن أسرار التألق، فقال ربما كان العامل الأكثر أهمية أسرتي، والاجتهاد الكبير في التدريبات، حيث أخذت وتيرة الدوري تتصاعد من موسم لآخر، منذ بدأ اقتحام عالم الاحتراف، وهو ما أوجد صراعاً ساخناً بين الأندية واللاعبين، خاصة مع الحرص على جلب نوعية رفيعة من المحترفين الأجانب في العديد من الأندية، الأمر الذي يستدعي المزيد من الجهد لإثبات الذات، والتواجد على الخريطة ودون ذلك لن يجد اللاعب المحترف لنفسه مكاناً في دائرة الضوء ويبقى في الظل حتى يتبخر أو يختفي. وأضاف لقد صارت المعادلة أمامي أن أكون أو لا أكون، وبالتالي كان لابد من إعلان حالة التأهب القصوى، وبذل جهد مضاعف في التدريب والإعداد والوصول إلى أفضل مستوى ممكن من التأهيل التكتيكي والبدني مع الاحتفاظ بالحالة الذهنية والتركيز الكامل سواء في المباريات أو التدريبات بمساعدة الجهاز الفني وزملائي في الفريق ولولا هؤلاء لما استطعت تقديم مستويات جيدة لأن كرة القدم في النهاية ولو على المستوى الفردي هي ترجمة للعمل الجماعي. أيضاً لعبت أسرتي دوراً في هذا فقد تمر على لاعب الكرة بصفة خاصة وأي إنسان بصفة عامة حالة من التراجع وهبوط منحنى الأداء وفي تلك الفترات تكون أسرتي دافعاً للنهوض السريع وتقف خلفي لتدفعني للخروج سريعاً من الإحباط أو اليأس وتساعدني على نسيان كافة المعوقات واستعادة النظرة التفاؤلية واكتساب شحنة جديدة من الثقة والتطلع للأفضل. وماذا عن دوافع العقد الجديد بعد نهاية السنوات الخمس التي قضيتها مع الوصل بنهاية الموسم الجاري؟.. يقول أوليفيرا إنني على ذمة الوصل حتى يوليو من العام المقبل، وهذا هو موسمي الأخير مع الفريق، حتى إشعار آخر، وبالطبع فإنني كأي لاعب محترف أريد أن أودع، وأنا في أفضل حالاتي لتأمين موقعي الجديد، والقاعدة تقول لو كنت جيداً لوجدت مكاناً جيداً، وتلقيت عروضاً تناسب مستواك مع الأخذ بعين الاعتبار أن كرة القدم لعبة آنية بمعنى أن قيمتك لا يحددها غير مستواك الحالي أي يجب أن تكون متميزاً وقت الانتقال إذا أردت أن تحصل على عقد مميز وربما لا يؤخذ الماضي في الاعتبار كثيراً ولهذا لابد للاعب المحترف أن يجتهد دائماً لاسيما في النهايات. وعما إذا كان قد حدد مبدئياً وجهته الجديدة بعد الوصل قال إن عائلتي تفضل البقاء هنا حيث قضينا سنوات ليست بقليلة وصارت لنا حياة كاملة وصداقات وعلاقات وذكريات، ونحن نحب الإمارات كبلد ونعشق دبي كمدينة وخيارنا الأول سيكون على هذه الأرض. وعما إذا كان الوصل قد فاوضه بشأن التجديد قال لا يزال الوقت مبكراً وربما يبدأ ذلك بعد ستة أشهر من الآن إذا كان النادي سيظل بحاجة إلى جهودي، وليس من المعقول أن يبدأ الحديث عن التجديد من عدمه مبكراً بهذه الدرجة. وعما إذا كان يفضل البقاء أم البحث عن حظ جديد في مكان جديد، قال أوليفيرا إنني بالطبع أفضل الوصل إذا ما كان الوصل نفسه يفضل هذا ولو كان النادي بحاجة إلى استمراري فسوف أفكر في الأمر جيداً وهناك اعتبارات كثيرة سوف تحكم تفكيري من أهمها أنني أحب الوصل بعد كل هذه السنوات التي قضيتها فيه ونظراً للعلاقات الطيبة والحميمة التي تربطني بكل الوصلاوية لاعبين وإدارة وجماهير ولا أنسى المعاملة الطيبة التي عوملت بها والروح الحميمية التي أبداها الجميع تجاهي فلم أشعر بغربة، خاصة في أوقات الشدة، حيث كنت أجد الجميع يقفون إلى جواري ويرغبون في مساعدتي. وإذا كان الفارق كبيراً بين العرض الذي يمكن أن تتلقاه من الوصل وعروض أخرى مقابلة؟.. قال أوليفيرا إنني لاعب محترف وكرة القدم بالنسبة لي ليست هواية، ولكنها وظيفة ومستقبل وحياة كاملة، ولابد في هذه الحالة من عقد المقارنة والتفكير جيداً، فأنا أنتمي للوصل، ولكنني بكل صراحة أنتمي أيضاً إلى أسرتي، وأريد ككل إنسان تأمين حياة كريمة لي ولها، لذلك فالحسابات في هذه الحالة سوف تكون صعبة، ولو لم يكن الفارق كبيراً أو كانت النسبة متقاربة لما ترددت لحظة في اختيار الوصل. وعن العروض اليابانية التي تلقاها قال لقد كان ذلك في الموسم الماضي، وأعتقد أن الأمر ربما يكون قد انتهى أو لنقل أنه مؤجل إلى وقت طويل وليس له مجال في هذه الآونة، وكل تركيزي الآن في البحث عن مكان للفريق على خريطة الموسم الحالي ومسابقاته المحلية وبطولة الأندية الخليجية. وعن الفريق الذي يرشحه للقب هذا الموسم قال أوليفيرا مهاجم الوصل إن العين هو الأقرب حتى هذه اللحظة، وقد قدم الفريق أفضل المستويات التي شاهدناها فيما مضى من عمر الدوري، وهو يملك أفضل نخبة من اللاعبين المميزين في كل المراكز. وعن فرص الوصل قال لقد خسرنا مباراتين، لكننا تمكنا من تصحيح الأوضاع، ولو فزنا في المباراة القادمة، وهو ما نسعى إليه سنكون قد وقفنا على أرض صلبة، نستطيع الانطلاق منها و أن نتجاوز مرحلة ما بعد النصر، ونواجه فيها سلسلة من المباريات القوية في مواجهة فرق المقدمة، وهي المرحلة التي سوف تحسم موقعنا على الخريطة هذا الموسم، ونحن نملك فريقاً جيداً، ولدينا الفرصة لننافس وسوف نقاتل بالتأكيد من أجل بلوغ أهدافنا. النابودة: الوصل لا يسعى إلى تجنيس أوليفيرا لكنه مفيد للمنتخب دبي (الاتحاد) - نفى سويدان النابودة المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم عضو مجلس إدارة نادي الوصل أن يكون النادي، قد تحرك في اتجاه تجنيس اللاعب البرازيلي أوليفيرا، مشيراً إلى أن المسؤولين باتحاد الكرة والمنتخب إذا ما قرروا ذلك فلا مانع لدى الوصل، وأضاف: أعتقد أن أوليفيرا يمكن أن يكون له شأن كبير مع المنتخب وأن يلعب دوراً مهماً في وصوله إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي تنطلق تصفياتها قريباً. وكان الحديث عن تجنيس أوليفير قد انطلق في أجواء النادي أمس عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً عن تعديلات في اللوائح والقوانين المنظمة لتجنيس اللاعبين تقضي بأحقية اللاعب الذي لم يمثل منتخب بلاده وقضى خمس سنوات في ملاعب بلد آخر أن يحصل على حق اللعب لمنتخبها إذا ما حصل على الجنسية، وهو ما ينطبق على حالة المهاجم البرازيلي للوصل. وقال النابودة إن القوانين الدولية بعد التعديل الأخير أصبحت تسمح بتجنيس اللاعب، لكننا لم نبذل أية محاولات في هذا الاتجاه، حيث إن عمر اللاعب قارب 31 سنة، مما يعني أنه لن يستطيع الاستمرار في خدمة النادي لسنوات طويلة، لكنه ربما يكون أكثر فائدة مع المنتخب المقدم على مناسبات مهمة
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©