«البيئة» تكرم وتحفز المبدعين تقديراً للجهود والابتكارات

كرم معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه موظفي إدارة الاتصال الحكومي بالوزارة، على جهودهم في ابتكار فكرة إصدار مجلة بيئية متخصصة للأطفال تحت اسم “بيئتنا” بأسلوب إعلامي وقاطع فني مبتكر لتنمية فكر الطفل. وذكر ابن فهد، خلال حفل التكريم الذي شهده المدراء التنفيذيون وعدد من مدراء الإدارات والموظفين، أن الوزارة ستعمل على تقدير وتحفيز الجهود والابتكارات التي تساهم في تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية. وتعمل مجلة بيئتنا على الارتقاء بالفكر والوعي البيئي وترسيخه وهو أحد أبرز أهداف الوزارة الاستراتيجية. وأوضح معاليه أن مجلة بيئتنا ستساهم في عملية تعزيز رسالة الوزارة في العمل من أجل بيئة سليمة للحياة والعمل للأجيال الحالية والمستقبلية. وأصدرت إدارة الاتصال الحكومي عددها الأول من المجلة في شهر مايو المنصرم، ويأتي الإصدار تتويجاً للنجاحات التي حققها العدد التجريبي والذي أصدر في شهر مارس الماضي. وقد تم تحديد الشريحة العمرية المستهدفة من الأطفال والموجهة إليهم مجلة بيئتنا لتكون للفئة العمرية من 6 إلى 10 سنوات. وتسعى الوزارة الى تنويع وسائل تقديم المعلومات والبحوث البيئية لفئات المجتمع المختلفة حسب اهتماماتهم. ويشرف على إصدار المجلة سعادة الدكتورة مريم حسن الشناصي المدير التنفيذي للشؤون الفنية. ويعمل على إعدادها وتأليف مادتها العلمية هند أحمد شاكر مدير إدارة الاتصال الحكومي ويوسف راشد الكابوري محرر أخبار بالإدارة. وأفادت شاكر، أنه تم ابتكار فكرة إصدار مجلة بيئية خاصة للأطفال باعتبارهم اللبنة الأساسية في البناء والتطوير، ولابد لنا من غرس مفاهيم الحفاظ على البيئة وتنميتها تنمية مستدامة في فكرهم حفاظاً عليها لهم وللأجيال القادمة. ويتم تنويع آليات وأساليب طرح المعلومات في طيات المجلة بأسلوب جذاب وشيق يتلاءم مع طريقة استيعاب المرحلة العمرية للمعلومة المقدمة لهم مدعمة بالألوان والصور والرسوم والمسابقات والمصطلحات البيئية. وسيتم تسليط الضوء على واقع البيئة الإماراتية. وذكرت شاكر، أن مجلة بيئتنا مشروع إعلامي بيئي يأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة في عملية التثقيف والتوعية. وأضافت أن الاهتمام بالبيئة مسؤولية وطنية مشتركة لذلك لابد من غرس هذا المفهوم عند الناشئة. وستصدر المجلة بشكل شهري، وستوزع على مختلف المناطق التعليمية في الدولة ليتم تعميمها بعد ذلك على مختلف مدارس المرحلة الابتدائية في المناطق. كما سيتم توزيعها على المراكز الصيفية والأندية الرياضية وفي المعارض البيئية والحملات التي تنفذها الوزارة. وتدعو إدارة الاتصال الحكومي بوزارة البيئة والمياه الأطفال إلى المشاركة في الباب المخصص للقراء تحت اسم “صديق البيئة” بما لديهم من صور ورسوم بيئية هادفة تم إعدادها بأناملهم.