الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

عائشة اليماحي.. صانعة «الرنجينة وهرمون السعادة»

عائشة اليماحي.. صانعة «الرنجينة وهرمون السعادة»
31 يوليو 2016 14:35
هناء الحمادي (أبوظبي) عشقت عالم الحلويات، فتفننت في صنع الكثير منها للأهل والأقارب، البداية لم تكن سوى تجارب في عالم الطبخ المنزلي، لكن أناملها أصبحت تجيد الكثير من الحلويات بأشكال ومذاقات مختلفة. عائشة اليماحي من إمارة الفجيرة خريجة دبلوم إدارة أعمال، تخصصها ساعدها في أن تدخل عالم الأعمال والتجارة، عملت في مشروع يدر عليها الربح المادي وفي الوقت ذاته تمارس هواية تعشقها، بين صنع الحلويات والموالح. فمنذ عام 2008، وجدت نفسها تنفذ الكثير من الطلبات للزبائن وخاصة الحلويات والموالح التي تحتاج إلى دقة ومذاق في الوقت ذاته، وبين هذا وذاك فضلت اليماحي الاستمرار في إعداد الحلويات ولكن بنكهات ومسميات مختلفة. ووراء هذا النجاح كان زوجها أحمد راشد العطر، الذي كان الداعم والمشجع الأول لها، فقد وقف بجانبها وساندها معنوياً ومالياً، يشجعها دائماً على الإبداع في إعداد الحلويات وتقديم الجديد. حلو «الرنجينة» كشفت اليماحي في حديثها عن شغفها الكبير بهذا العالم ثم صقلت موهبتها حتى أصبح لها بصمتها الخاصة وطابعها المميز في صنع مختلف الحلويات التقليدية والعصرية بلمسات حديثة، ما أدى بها إلى التفرد واستمالة زبائن كُثر خاصة من الراغبات في تنظيم الأعراس والمناسبات. في جو من التنافس فضلت اليماحي أن تكون متميزة بحلوياتها من حيث التنسيق والطعم والنكهة، فأبدعت في صنع «الرنجينة» وهو حلو إماراتي تقليدي يعشقه الجميع لاحتوائه على القيمة الغذائية خاصة أن مكوناته الأساسية هو الرطب، وتقول «الرنجينة»، كما يطلق عليها أهل الإمارات تنتعش مع بداية فصل الصيف وموسم جني الرطب، حيث كان الأجداد في الماضي يتناولونها مع القهوة الممزوجة بالهيل في فترة ما بعد الظهيرة، غير ذلك تربى عليها القدامى نظراً إلى ازدهار البلاد بالكثير من أشجار النخيل، لكن مع ظهور العديد من الحلويات ذات الأشكال والأحجام والنكهات المختلفة، يظل هذا الطبق محفوراً في ذاكرة الكثير من الأسر الإماراتية التي تعشق تناوله مع لمة الأهل أو زيارة الجارات. وعن أجود أنواع الرطب المستخدمة في الرنجينة، قالت: «إن «رطب الخلاص»، يعتبر من أجود أنواع التمور والأكثر استخداماً وإقبالاً من دول الخليج كافة وليس الإمارات فحسب، حيث يتمتع هذا النوع من التمر بلونه الذهبي الفاتح وطعمه اللذيذ ورائحته الجميلة أيضاً، فضلاً عن كبر حجمه». عبر «انستجرام» وبعد أن اعتمدت اليماحي في بدايتها على البلاك بيري في مشروعها أصبحت تملك حساب «raqya_bsiobi» على «انستجرام»، لبيع ما أبدعت أناملها من حلويات لذيذة المذاق ذات نكهة شهية، وتقول: بالفعل الانستجرام اختصر علي الكثير من الترويج لمشروعي، حيث إنه بعد أن كان عدد المتابعين 500 وصل الآن إلى 4000 من المتابعين من مختلف الجنسيات، وهذا بفضل الجديد والمتجدد في عالم إعداد الحلويات التي يعشقها الجميع. وتضيف: «موقع «انستجرام» الوسيلة الأسرع لترويج المشروع، والأكثر انتشاراً، والأقل تكلفة، ولا يتطلب إلا اشتراكاً في خدمة الإنترنت». وعن الأسعار تؤكد أنها في متناول اليد، تقدر وفق الشكل وما يتطلب تنفيذه من الكمية والحجم. هرمون السعادة استطاعت اليماحي أن تبدع في عالم الحلويات، حيث تفننت من جهة تحضير حلويات مثل هرمون السعادة بالنوتيلا، كوكيز بشرائح الكيك والنوتيلا، جرات البستاشيو بالكنافة والكندر، سويت الغيوم، البراونيز، عوار قلب باللوتس، كيكة التمر، بسبوسة بالقشطة، وكل تلك الحلويات غالبا ما تأتي بأحجام «الميني»، مبينة أن الحلويات يزداد الطلب عليها في المناسبات السعيدة والأعراس والتجمعات العائلية التي ترضي جميع الأذواق لنكهتها وطريقه تنسيقها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©