الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 14 جندياً في كمين شرق الجزائر

مقتل 14 جندياً في كمين شرق الجزائر
21 ابريل 2014 00:00
قتل 14 جندياً جزائرياً في كمين نصب لهم مساء أمس الأول في قرية بودرارن على بعد 40 كيلو متراً من تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية أن أحد عشر جندياً قتلوا فورا في مكان العملية، بينما توفي ثلاثة آخرون متأثرين بإصاباتهم. وكان مصدر أمني أكد لوكالة فرنس برس في وقت سابق مقتل 11 جنديا وجرح 14 عند عودتهم من مهمة نحو ثكنتهم قرابة الساعة العاشرة ليلا حين فاجأهم مسلحون يرجح أنهم من تنظيم القاعدة. ووقعت العملية على الطريق الولائي رقم 11 وهو يعبر مناطق كثيفة من الغابات، في مكان مسمى «لاكريير». وقالت الوكالة إن الجنود شاركوا في عملية تأمين الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس وفاز فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بولاية رابعة. وأرسل الجيش الجزائري تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، حيث أكد شهود عيان لوكالة فرنس برس وصول ما لا يقل عن 40 شاحنة عسكرية تقل جنودا. وقال أنيس رحماني وهو خبير أمني جزائري لرويترز إن الهجوم رد على هزائم متلاحقة مني بها تنظيم القاعدة الذي فقد العديد من مقاتليه في الشهور القليلة الماضية. وأضاف أن التنظيم حاول أيضا عرقلة الانتخابات لكنه فشل. ويقوم الجيش الجزائري منذ أكثر من شهر بعمليات تمشيط دورية في منطقة القبائل التي لا يزال يتمركز فيها عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت الأسبوع الماضي أن قوات الجيش قتلت ستة مسلحين في عمليتين نفذتهما في قرية كوكو الجبلية في موقع غير بعيد من مكان مقتل الجنود الاحد عشر. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس أن «محور تيزي وزو- بومرداس- البويرة بمنطقة القبائل يبقى يشهد النشاط الأكبر لعمليات مكافحة الإرهاب، حيث تم تسجيل اهم النتائج» خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام 2014. واكدت الوزارة انه «تم القضاء على 22 إرهابيا في هذا المحور». وأضافت أنه منذ بداية السنة قتل الجيش «37 إرهابيا» على كامل التراب الجزائري، وضبط عشرات الأسلحة الحربية والذخيرة. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان لها أن 12 مسلحا من بينهم مجرمون خطيرون قتلوا على محور بومرداس-تيزي وزو-البويرة بمنطقة القبائل. كما نوهت أن عناصر الجيش نفذت عمليات نوعية على مستوى الحدود توجت بالقضاء على عدد من الإرهابيين، واسترجاع كميات كبيرة من الأسلحة لا سيما بمناطق الوادي وأدرار وتبسة وبرج باجي مختار، إلى جانب إلقاء القبض على عدة عناصر تدعم الجماعات الإرهابية والتي تم تسليمها إلى العدالة. وتابعت الوزارة أن الجيش استرجع أكثر من 46 بندقية وغيرها من الأسلحة الحربية من بينها 26 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف وسبع بندقيات نصف آلية من نوع سيمينوف، وثلاث قذائف صاروخية من نوع “آر بي جي 7» ورشاش من نوع “إف أم»، إلى جانب بندقيات مختلفة كانت تستعملها الجماعات الإرهابية. وأشار بيان الوزارة إلى أن قوات الجيش الناشطة في مجال مكافحة الإرهاب، تمكنت أثناء عمليات التمشيط من اكتشاف وتدمير ما يزيد على 95 قنبلة تقليدية و79 قذيفة مدفعية، وكذلك العشرات من المخابئ والملاجئ وورشات صناعة المتفجرات، كما تم استرجاع 46 قذيفة من بينها 37 قذيفة سي 5 جو-أرض، بالإضافة إلى ثلاثة صواريخ جو-أرض، وأيضا كمية كبيرة من القنابل اليدوية والذخيرة من مختلف العيارات. (الجزائر-وكالات) بن فليس: أنا الفائز الحقيقي وبوتفليقة ساوم كبار القوم كشف علي بن فليس المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ساوم وهدد السلطات العليا في البلاد بأنه لا يقبل بأقل من 80 بالمئة من الأصوات المعبر عنها. وحصل بوتفليقة الذي انتخب لولاية رئاسية رابعة على 53ر81 بالمئة من الأصوات، فيما تحصل بن فليس الذي حل ثانيا على 18ر12 بالمئة. وقال بن فليس في برنامج لتليفزيون «كا بي سي» الخاص مساء أمس الأول، إن أعلى السلطات في البلاد تدرك جيدا أنه هو الفائز الحقيقي في انتخابات الرئاسة وأنه وصلته أخبار أن الرئيس بوتفليقة رفض فكرة الذهاب إلى دور ثان وأنه هددها وساومها بالحصول على أكثر من 80 بالمئة من مجموع الأصوات. وأضاف «كبار القوم يعلمون أن الرئيس بوتفليقة لم يفز وأنا هو الناجح في هذه الانتخابات. أنا ضحية ظلم اغتصب حقي الذي هو من حق الشعب الجزائري الذي صودرت إرادته لذلك أدعوه بألا يقبل بنتائج هذه الانتخابات». وأشار بن فليس إلى أن المؤسسة العسكرية لم تكن معنية بالعملية الانتخابية لكنها وقفت موقف المتفرج فيما فعلته الإدارة المتمثلة في وزارة الداخلية وتفرعاتها ووزارة العدل والمجلس الدستوري شريك في الفساد والإفساد، والحكومة التي تحولت إلى لجنة مساندة. لكنه نوه بمؤسسات أخرى لم يسمها لم تقبل بالتعدي على حقه وحق الشعب الجزائري. إلى ذلك بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة في بلاده. وأعرب الملك عبدالله في برقية باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس بوتفليقة وللشعب الجزائري المزيد من التقدم والازدهار. وأشاد بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات. كما بعث ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقية مماثلة للرئيس بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابة لفترة رئاسية رابعة. (الجزائر-وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©