الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تسليم مشروع سكن المعلمين الجديد بجزيرة دلما في سبتمبر المقبل

تسليم مشروع سكن المعلمين الجديد بجزيرة دلما في سبتمبر المقبل
13 يونيو 2010 00:32
يتسلم مجلس أبوظبي للتعليم في سبتمبر المقبل مشروع سكن المعلمين الجديد في جزيرة دلما، الذي قال عاملون في الهيئات الإدارية والتدريسية بالجزيرة إنه سيسهم في توفير الاستقرار لهم ولأسرهم. وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم خلال زيارة تفقدية للمشروع للتأكد من تسليمه في موعده المحدد إن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بالعمل على إنجاز هذا المشروع في وقت قياسي يؤكد ما يوليه سموه من رعاية واهتمام كريمين للمعلمين حملة رسالة العلم وتوفير كل عوامل الاستقرار لهم ولأسرهم. وأوضح معاليه خلال الزيارة التي رافقه فيها محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس وخلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية والمهندس حمد الظاهري مدير البنى التحتية بالمجلس أن إنجاز هذا المشروع في فترة لن تتجاوز عشرة أشهر يأتي ضمن الخطط التطويرية التي يقوم بها المجلس في مجال التعليم من أجل تهيئة البيئة المحفزة للمعلمين للعمل والعطاء. وأكد محمد جاسم التميمي مدير مدرسة الفرزدق الثانوية بجزيرة دلما أن هذه المساكن ستوفر للمعلمين الاستقرار النفسي لأن الجزيرة تفتقر إلى العدد الكافي من المساكن وهي مشكلة قديمة زادت مع تزايد أعداد المقيمين بها من معلمين ومهندسين وغيرهم فأغلب المدرسين العاملين في مدارس الجزيرة يسكنون في بيوت شعبية وهم معرضون للإخلاء في أي وقت، إما بناء على طلب مالك المسكن نتيجة حاجته إلى السكن، أو بسبب القرار الذي أصدرته البلدية بعدم السماح بتأجير المساكن الشعبية. وقال محمود بدر، مدرس رياضيات، إن هذا المشروع سيحل مشكلة للعديد من المعلمين الذين يعيشون الآن في بيوت شعبية وهم معرضون في أي وقت لإخلاء السكن وبعضهم أخلى سكنه بالفعل وواجه معاناة شديدة حتى حصل على السكن البديل، موجهاً شكره لمجلس أبوظبي للتعليم. وقال حسن ربايعة، معلم لغة إنجليزية إن المعلمين واجهوا مشكلة زيادة الإيجارات بصفة دورية لقلة المعروض من ناحية ورغبة ملاك البيوت في الزيادة ثم قرار البلدية بمنع تأجير البيوت الشعبية كل هذه الأمور كانت تؤرق المعلمين. وتابع: «أما الآن فنشعر أن الوضع سيتحسن مع انتهاء العمل بالمشروع وتوزيع الشقق الجديدة على المعلمين». من جانبها، قالت هالة أحمد عبدالعال، مدرسة لغة إنجليزية إن زيادة أعداد القادمين للعمل بالجزيرة من مدرسين وأطباء ومهندسين أظهرت المشكلة وبات الحصول على بيت شعبي للاستئجار مسألة في غاية الصعوبة، ناهيك عن أن أغلب البيوت قديمة وتحتاج إلى صيانة بصفة مستمرة على حساب المستأجر. وقال المهندس حمد الظاهري مدير البنى التحتية بالمجلس إن المشروع يشتمل على بنايتين سكنيتين تضمان 56 شقة تم تصميمهما وفق أحدث الطرز المعمارية لتوفير الراحة والاستقرار للمعلمين وقد تم إنجازه في فترة قياسية استجابة للحاجة الملحة والطلب المتزايد على توفير المساكن الملائمة للمعلمين بالجزيرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©