الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

35 قتيلاً بغارة على معسكر لـ «القاعدة» في اليمن

35 قتيلاً بغارة على معسكر لـ «القاعدة» في اليمن
20 ابريل 2014 23:57
عقيل الحلالي (صنعاء) قتل 35 عنصراً في تنظيم القاعدة وأصيب عدد كبير منهم بجروح في هجوم لطائرة بدون طيار أمس في جنوب اليمن، بحسب حصيلة جديدة أدلى بها مصدر قبلي. وقال المصدر «قتل 35 عنصراً من القاعدة وأصيب عدد كبير بجروح». وأضاف المصدر نفسه أن الغارة استهدفت معسكر تدريب للقاعدة أصيب بـ«صواريخ عدة». وأوضح أن المعسكر يقع في منطقة جبلية في محافظة أبين على الحدود مع محافظة شبوة، وهما منطقتان تنتشر فيهما عناصر القاعدة بشكل كبير. وأفاد شهود بأن عناصر من القاعدة نجوا من الغارة نقلوا الجرحى من مكان القصف الذي يرجح أن تكون طائرة أميركية من دون طيار قامت به، لأن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تملك هذا النوع من الطائرات في المنطقة. وتأتي هذه الغارة غداة غارة أخرى قامت بها أيضا طائرة من دون طيار استهدفت مركبة في محافظة البيضاء، ما أدى إلى مقتل عشرة عناصر من القاعدة وثلاثة مدنيين كانوا في المكان. وأقر البرلمان اليمني أمس، استدعاء وزيري الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية إلى جلسة الخميس المقبل لمساءلتهما حول أسباب استمرار الغارات الأميركية وسقوط «ضحايا أبرياء»، خصوصا بعد قراره، منتصف ديسمبر، حظر تحليق «الطائرات بدون طيار في الأجواء اليمنية». وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، مصرع «عدد من العناصر الإرهابية» في ضربة جوية استهدفت في وقت مبكر معسكرا تدريبيا لتنظيم القاعدة في منطقة جبلية حدودية بين محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين. وأوضح البيان أن الغارة الجوية استهدفت «عناصر قيادية وخطرة في تنظيم القاعدة» كانت متواجدة في معسكر تدريبي للتنظيم في منطقة جبلية واقعة بين بلدة «المحفد» شمال شرق أبين وبلدة «عزان ميفعة» جنوب شبوة، حيث يعتقد بأن قيادات التنظيم تختبئ في سلسلتها الجبلية شديدة الوعورة. وذكر أن الغارة أسفرت عن مصرع عدد من عناصر تنظيم القاعدة بعضهم من جنسيات أجنبية مختلفة. وكانت اللجنة الأمنية العليا في اليمن ذكرت في بيان أصدرته ليل السبت الأحد أن قتلى تنظيم القاعدة في هجوم البيضاء ممن تبنوا «أعمال الدعاية والترويج للفكر التكفيري»، واستقطبوا «عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية استهدفت من خلالها منشآت ومصالح حيوية وقيادات سياسية وعسكرية وأمنية». ودعت اللجنة الأمنية اليمنيين إلى «الإبلاغ عن أي معلومات تتوفر لديهم عن أماكن وتحركات أي عناصر تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بما يسهل لأجهزة الأمن سرعة الوصول اليها وضبطها»، محذرة في الوقت ذاته من «مغبة التستر أو الإيواء أو التأجير أو النقل لأي من العناصر الإرهابية حتى لا يكونوا عرضة للإجراءات القانونية». وأكدت أن الأجهزة الأمنية «لن تتوانى في متابعة ومطاردة العناصر الإرهابية أينما وجدت حتى يتم النيل منها والقضاء عليها». وقرر البرلمان اليمني امس استدعاء وزيري الداخلية والدفاع في الحكومة الانتقالية إلى جلسة الخميس المقبل لمسائلتهما بشأن «أسباب استمرار تحليق الطائرات بدون طيار وقصفها للمواطنين الأبرياء والتي كان آخرها ما حدث في محافظة البيضاء»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وكان الرئيس عبدربه منصور هادي دافع الشهر الماضي عن استخدام الولايات المتحدة لطائرات من دون طيار ضد عناصر في القاعدة. وقال: «إننا مضطرون لاستخدام الطائرات من دون طيار للحد من أنشطة القاعدة» الذي تنامى نشاطه في اليمن في ظل الاضطرابات الأمنية والسياسية التي يعاني منها البلد منذ حركة التمرد ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011. وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية، أمس، ضبط عشرة من عناصر تنظيم القاعدة في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، بعضهم «ارهابيون» بينما الآخرون «مغرر بهم للالتحاق بالتنظيم» الذي ينشط خصوصا في محافظات جنوبية وشرقية تغيب عنها سلطة الدولة. وأبطل خبراء متفجرات، أمس الأول، عبوة ناسفة زرعت في طريق رئيسي في بلدة «أحور» شرق محافظة أبين، بحسب مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية. كما ضبطت الشرطة في محافظة لحج المجاورة، السبت، ستة أشخاص للاشتباه بتورطهم في هجوم استهدف مؤخرا دورية أمنية في بلدة «الحوطة» عاصمة المحافظة التي تنشط فيها جماعات مسلحة انفصالية. وفي محافظة الحديدة ضبطت الشرطة عشر قذائف هاون داخل سيارة أجرة كانت متوجهة إلى العاصمة صنعاء. وذكر مصدر أمني أن الشرطة تحفظت على القذائف المضبوطة وأحالت سائق السيارة إلى التحقيق. وعلى صعيد متصل بالاضطرابات في اليمن، تمكن وسطاء قبليون الليلة قبل الماضية في تحرير طبيب أجنبي بعد ستة أيام من اختطافه من قبل مسلحين في مدينة مأرب شرق صنعاء. وأفادت وسائل إعلام حكومية، أمس، بإطلاق سراح الأوزبكي، ساليف مؤمن (57 عاما)، وهو طبيب جراح يعمل في مستشفى مأرب الحكومي، وخطف في 13 أبريل الجاري من قبل مسلحين قبليين احتجزوه في بلدة «صرواح» شرق مدينة مأرب. وذكر مصدر قبلي في مأرب لـ(الاتحاد)، إن تحرير عملية الرهينة الأجنبي جاءت بعد التزام الوسطاء القبليين بدفع 11 مليون ريال (ما يعادل 51 ألف دولار) للخاطفين بقيادة أحمد فلاح، وهو من أبناء قبيلة «جهم» المشهورة في مأرب. وأضاف: «تعهد الوسطاء أيضا بعد تعرض الأجهزة الأمنية للخاطفين». إلا أن السلطة المحلية في محافظة مأرب نفت، أمس، دفع أي فدية مالية مقابل الإفراج عن الطبيب الأوزبكي، حسب وكالة «سبأ» الحكومية. وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، عزمه تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل المنتهي أواخر يناير «وبما يمكن من صنع الغد المأمول». وقال هادي لدى لقائه زعماء قبائل ووجهاء من محافظة شبوة الجنوبية، إن العملية السياسية الانتقالية «تمضي بصورة طيبة» منذ دخولها حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2011 بموجب خارطة طريق قدمتها دول الخليج العربية، مطالبا في الوقت ذاته جميع الأطراف بالتعاون البناء والصادق بما يسهم في تكريس الأمن والاستقرار وميلاد اليمن الجديد. 900 جندي أميركي في صنعاء للتدخل السريع نسبت صحيفة يمنية أمس الى مصدر عسكري وصفته بالرفيع تأكيده وجود قوات أميركية للتدخل السريع في صنعاء مكونة من 900 جندي من قوات المارينز. وقال المصدر العسكري ليومية (الشارع) المستقلة إنه لدى الجيش الأميركي قوة تدخل سريعة في العاصمة صنعاء مكونة من نخبة عسكرية من جنود المارينز. وأوضح المصدر، أن هناك أكثر من 900 جندي أميركي يتمركزون في السفارة الأميركية، وفندق شيراتون، في العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أنهم يمثلون قوة عسكرية سريعة قد تستخدمهم أميركا في أي وقت من الأوقات. وأضاف تم بناء أبنية كبيرة وضخمة ومسلحة ضد التفجيرات والرصاص داخل السفارة الأميركية بصنعاء، وهي أبنية كبيرة وضخمة، والمتوقع أن يتم استخدامها لجنود مارينز إضافيين سيصلون إلى العاصمة صنعاء، وغير هذا الوجود الأميركي العسكري. وكان وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي أعلن في وقت سابق عن وجود قوات أميركية في اليمن لكنه لم يحدد عددها وأماكن تواجدها. وقال المصدر إن جنود أميركيين وسلاح طيران يتواجدون في جزء من قاعدة العند العسكرية الواقعة في محافظة لحج، جنوب البلاد وأصبح لأميركا هناك قاعدة، وهذا يعزز مخاطر التدخل العسكري في اليمن وتوسعه. وتابع لدى الأميركيين منظومة تنصت كاملة تتنصت وتسجل المكالمات الهاتفية في صنعاء، ومدن أخرى، وهناك جهاز تابع لهذه المنظومة منصوب في جبل نقم شرق صنعاء والقريب من تمركز القوات الأميركية. (صنعاء- يو بي أي)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©