الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حزب ماكرون يكتسح البرلمان الفرنسي بأكثر من 400 مقعد

حزب ماكرون يكتسح البرلمان الفرنسي بأكثر من 400 مقعد
12 يونيو 2017 14:36
باريس (وكالات) أفادت التقديرات الأولية بعد إقفال مكاتب الاقتراع للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية مساء أمس، أن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون حصل على غالبية كبيرة. وبحسب هذه التقديرات، فإن حزب «الجمهورية إلى الأمام» يأتي في الطليعة جامعاً ما بين 32,2 و32,9%، يليه حزب الجمهوريين اليميني (20,9 إلى 21,5 %) ثم الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة (13,1 إلى 14%). وتتوقع هذه التقديرات حصول حزب ماكرون في نهاية الدورة الثانية على ما بين 390 و445 مقعداً من أصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية. واعتبر جان بول دولوفوي المسؤول في حزب «الجمهورية إلى الأمام» أن هذه النتائج تدفعنا إلى التعاطي بـ«كثير من التواضع» مع «المسؤولية العظيمة» الملقاة علينا. ونالت حركة «فرنسا المتمردة» بقيادة اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون نحو 11%، أمام الحزب الاشتراكي الذي نال ما بين 9 و10,2%. وحسب تقديرات مؤسسات الاستطلاع فإن حزب الجمهوريين اليميني سيحصل على ما بين 80 و132 مقعداً، والحزب الاشتراكي مع حلفائه على ما بين 15 و40 مقعداً، وحركة فرنسا المتمردة والحزب الشيوعي على ما بين 10 و23 مقعداً، والجبهة الوطنية على مقعد إلى عشرة مقاعد. وقال نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو «لقد أصبنا بخيبة أمل إزاء هذه النتائج»، داعياً إلى «تعبئة عامة» استعداداً للدورة الثانية في الثامن عشر من يونيو. واعتبر الامين العام لحزب الجمهوريين برنار اكوييه أن الدورة الأولى كانت «مخيبة للآمال لعائلتنا السياسية». ودعي أكثر من 47 مليون ناخب لاختيار ممثليهم البالغ عددهم 577 نائباً في الجمعية الوطنية. وحتى الساعة (15,00 ت ج) بلغت نسبة المشاركة 40,75 في المئة في تراجع يناهز ثماني نقاط مقارنة بالتوقيت نفسه في انتخابات 2012 (48,31 في المئة). وأفادت التقديرات أن ناخباً من أصل اثنين يمكن ألا يشارك في الدورة الأولى. وجرى الاقتراع مجدداً وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ تم حشد حوالي 50 ألف شرطي ودركي لضمان أمن الاقتراع في فرنسا التي تواجه منذ 2015 سلسلة اعتداءات يشنها متطرفون أسفرت عن سقوط 239 قتيلاً. وتعرض شرطي لهجوم الثلاثاء الماضي قام به متشدد استخدم مطرقة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس. ومني الحزبان العريقان الكبيران اليميني واليساري في فرنسا، اللذان تقاسما السلطة طيلة ستين عاما وخسرا من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، بذلك بهزيمة ساحقة أمام حركة الرئيس «الجمهورية إلى الأمام!». ورأى المحلل دومينيك روسو الأستاذ في القانون الدستوري أنه بحصول ماكرون على الأغلبية المطلقة «فسيكون ذلك إنجازاً سياسياً هائلاً وسيعني في كل الأحوال دمار الأحزاب التقليدية». وأيد الناخبون في الخارج الذين صوتوا في نهاية الأسبوع الماضي، مرشحي حركة ماكرون. وأكد تصويتهم استمرار الأجواء المواتية لماكرون وأيضاً استمرار انهيار اليمين واليسار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©