الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إطلاق بطولة دولية جديدة في الجو جيتسو بين آسيا وأوروبا تحمل اسم «زايد»

إطلاق بطولة دولية جديدة في الجو جيتسو بين آسيا وأوروبا تحمل اسم «زايد»
21 ابريل 2014 11:27
نبيل فكري (أبوظبي) حققت النسخة السادسة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو نجاحاً استثنائياً، بشهادة جميع المتابعين وضيوف الاتحادات الدولية والآسيوية، وجاء النجاح اللافت ليغري اتحاد الجو جيتسو برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي، بإطلاق بطولة دولية جديدة، تقام بين آسيا وأوروبا وتحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ويضع اتحاد الجو جيتسو خلال الأيام المقبلة تصوره للبطولة المرتقبة، وأماكن إقامتها وموعد انطلاقها والأسس الفنية والتنظيمية لها، تمهيداً للإعلان عن إطلاقها. وجاءت فكرة البطولة خلال الاجتماعات المشتركة بين مسؤولي الاتحاد الإماراتي ومسؤولين من اتحادات أوروبية وآسيوية، من بينهم اليوناني بانايوتوس سورودوبولاس رئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، وروبرت برس رئيس الاتحاد السلوفيني الذي يشغل أيضاً منصب السكرتير العام الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى رؤساء اتحادات، من بينها الهندي والإيراني والعراقي والكوري الجنوبي. وكانت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، قد اختتمت أمس الأول، وفيها تمكن نجوم الإمارات من تحقيق 26 ميدالية متنوعة، منها 8 ذهبيات و9 فضيات ومثلها من البرونز، وشهدت البطولة مشاركة واسعة، شملت 34 دولة في كأس العالم للأطفال التي أقيمت على مدار يومين، و71 دولة في منافسات المحترفين، وبلغ مجموع اللاعبين واللاعبات الذين شاركوا في البطولة قرابة 2200 لاعب ولاعبة، بزيادة قياسية عن البطولات السابقة، لتعزز البطولة مكانتها العالمية، الأمر الذي يمثل حافزاً لاتحاد الجو جيتسو لاستنساخ التجربة من خلال إطلاق البطولة الجديدة. وكان اليوناني بانايوتوس سورودوبولاس رئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، قد أبدى سعادته البالغة بما شاهده في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، مؤكداً أن عاصمة الإمارات كتبت تاريخاً جديداً للعبة، وأن ما تحظى به على أرض الإمارات يفوق الوصف، ويجعل من حلم دخولها ساحة المنافسات الأولمبية ممكناً، مؤكداً الحاجة إلى 6 سنوات على الأقل ليتحقق هذا الطموح. وثمن بانايوتوس ما تجده اللعبة من اهتمام في الإمارات، وما يمكن أن تقدمه أبوظبي للعبة حول العالم، وقال إن اللعبة في الإمارات محظوظة بالدعم الكبير، الذي تلقاه على أعلى المستويات، وإن هذا الدعم كان سبباً فيما تحقق من طفرات، كما كان سبباً في أن يأتي الجميع إلى هنا، سواء ممثلين للاتحاد الدولي أو اتحادات قارية، ليطلعوا على التجربة الإماراتية، ويشاركوا في تدشين انطلاقة جديدة. كما أكد بانايوتوس أنه لا مثيل لما تقدمه أبوظبي، سواء على صعيد البطولة العالمية، أو على صعيد الدعم الذي يقدم للعبة، وقال: لدينا في اليونان على سبيل المثال 120 نادياً للجو جيتسو، لكن الواقع هنا مذهل ومتطور وبالذات من ناحية قاعدة اللاعبين الناشئين التي وصلت حسب علمي إلى أرقام قياسية مذهلة، وتعبر أصدق تعبير عما تقدمه أبوظبي للجو جيتسو. وعن البطولة المنتظرة، يرى رئيس الاتحاد الدولي أن مثل هذه الأفكار لا يملك الاتحاد الدولي سوى دعمها، لأنها ستكون منصات جديدة للاعبين واللاعبات حول العالم، ما يعني أنه من جانبه سيساند الفكرة حتى ترى النور، لافتاً إلى أن كل هذه الرؤى والأفكار من شأنها أن ترتقي باللعبة وتقترب بها من حلم الأولمبياد. أما روبرت برس رئيس الاتحاد السلوفيني للجو جيتسو سكرتير عام الاتحاد الأوروبي، فقد وصف بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو بالرائعة، وقال: لم أتوقع أن يكون المشهد بهذه الروعة، لاسيما أن المشاركة العالمية جاءت واسعة، ما شكل نقلة نوعية في تاريخ البطولة. ولفت برس إلى أهمية الشراكة بين الاتحادين الأوروبي والآسيوي، مؤكداً أيضاً أهمية التعاون مع الإمارات والاستفادة من تجربتها الثرية في عالم اللعبة، سواء على صعيد التنظيم أو القاعدة السنية الكبيرة التي تم تشكيلها في الإمارات، ما يعني أن البطولة التي يخططون بشأنها ستكون منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات. وأكد أن ما شاهده على أرض الواقع له دلالات كثيرة، في مقدمتها الطفرة الكبيرة والشعبية الجارفة للعبة داخل الإمارات، كما أشار إلى أن الهدف من زيارته، تمثل في الاستفادة من الخبرات الواسعة للعاصمة أبوظبي من الناحية التنظيمية، وأشاد بالبراعة الفائقة في النواحي التنظيمية، مؤكداً أن الناتج العام لهذه الدقة في جميع الأمور هو مشهد رائع لا يوجد إلا على أرض الإمارات فقط. وتمنى أن تحقق الدول الأوروبية الطفرة نفسها التي حققتها الإمارات فيما يخص شأن الانتشار الواسع الذي حققته اللعبة في زمن قياسي، حيث إن تجاوز عدد الممارسين حاجز 35 ألف لاعب، واصفاً ذلك بأنه أمر يدعو للفخر، وللدراسة من جانب جميع الدول التي ترغب في السير على النهج نفسه، كما أكد أن أبوظبي نموذج يجب أن يحتذى به في كل شيء سواء في شأن الدعم المتواصل للرياضة بشكل عام وللجو جيتسو بشكل خاص، أو من حيث النواحي التنظيمية للبطولات الكبرى. وأشاد سكرتير عام الاتحاد الأوروبي بالدعم السامي للعبة من جانب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقال: نحن في أوروبا سمعنا وعرفنا بدعم سموه للعبة، وهي بصمات واضحة للجميع في الإمارات وخارجها، وتمنى أن تحظى اللعبة لديهم بما تحظى به في الإمارات، مؤكداً أنه استفاد من زيارته إلى أبوظبي، حيث شاهد وعاصر تجارب تنظيمية رائعة على أرض الواقع، سوف يسعى لتطبيقها في الاتحاد الأوروبي للعبة، ولا شك في أن البطولة الجديدة ستعزز من فرص الالتقاء وتبادل الخبرات بين الجانبين. وكشف عن السعي لإبرام اتفاقيات مستقبلية بين الاتحادين الأوروبي والآسيوي بشأن تبادل الخبرات، بحيث يتم إدخال الفنون المختلفة للعبة في كل من الاتحادات الأهلية التابعة للاتحادين القاريين، إضافة إلى تبادل الخبرات من النواحي الفنية الخاصة بالمدربين والحكام مستقبلاً، وتنظيم ورش عمل مشتركة لتثقيف اللاعبين والراغبين في الدخول إلى عالم الجو جيتسو بقواعد وأصول اللعبة وفوائدها بشكل عام، وأشاد بحجم التفاعل الكبير من قبل المسؤولين عن الاتحاد الآسيوي برئاسة عبدالمنعم الهاشمي مع هذه المبادرات التي من شأنها أن تصب في مصلحة اللعبة على الصعيد العالمي. الجدير بالذكر أن نصف الدول التي تمارس الجو جيتسو على مستوى العالم من قارة أوروبا؛ ولذا يرى برس أنه لا بد من المضي قدماً في تطوير النواحي اللوجستية بجميع الاتحادات الأهلية، وأن ذلك لن يكون إلا من خلال تطبيق اتفاقيات التعاون بين جميع الاتحادات القارية. وتمنى أن يستفيد الحضور من الاتحادات الأوروبية بما شاهدوه في أبوظبي خاصة على الصعيد التنظيمي بهدف المضي قدماً في طريق تقدم وازدهار اللعبة على مستوى القارة العجوز. أكد أن الجميع شركاء في الإنجاز يوسف البطران: نجاح البطولة فخر للجميع مصطفى الديب (أبوظبي) أعرب يوسف البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو عن سعادته البالغة، بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، وقال: من المؤكد أن المشاركة كانت رائعة والحضور الجماهيري كان أروع، وأكد أن تخطي عدد المشاركين لأكثر من 2200 لاعب أمر يدعو للفخر، لاسيما أن الحضور جاءوا من 71 دولة من مختلف أنحاء العالم على صعيد الكبار و34 دولة في منافسات الصغار، لرغبة الجميع في المشاركة والتواجد على أرض عاصمة الجو جيتسو في العالم. وأضاف: من دون شك فإن وجود كوكبة من نجوم العالم في اللعبة ساهم في تحيق النجاح الباهر الذي شاهده الجميع على أرض الواقع، سواء من الناحية الفنية أو الجماهيرية والتنظيمية. وعزا البطران النجاحات التي تحققت في الماضي وتتحقق في الحاضر إلى الدعم السامي من جانب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يولي اهتماماً كبيراً بالرياضة بشكل عام وبالجو جيتسو بشكل خاص. وأكد أن بصمات سموه في تطور اللعبة على الصعيدين العالمي والمحلي واضحة للعالم أجمع، مؤكداً أن أسرة الجو جيتسو الدولية دائماً ما تثمن هذا الدعم، وتؤكد أنه أحد أهم أسباب تطور اللعبة وانتشارها في العالم أجمع. ووجه البطران التهنئة إلى لاعبي المنتخب الوطني الذين فازوا بميداليات خلال البطولة، وعلى رأسهم البطل العالمي فيصل الكتبي وعلي الدرعي وغيرهما من النجوم الذين رفعوا راية الوطن خفاقة عالية، مؤكداً أن هؤلاء النجوم دائماً ما يكونون عند حسن الظن بهم دائماً، وطالبهم بالاستمرار على النهج نفسه، مستقبلاً، مؤكداً أن القادم أفضل، وأن الإمارات ستستمر في مشوارها نحو العالمية. ووصف أداء لاعبي المنتخب الوطني بالرائع، مشيداً باستعدادهم للبطولة، وأشار إلى أن ما حققوه من إنجازات على أرض الواقع، جاء نتيجة مجهود كبير بذله الجميع من جانبهم، سواء الاتحاد أو المدربين خلال فترات الإعداد للبطولة على مدار الشهور الماضية. وبصفته مسؤولاً عن ملف الجو جيتسو في الأندية، فقد تطرق يوسف البطران للحديث عن هذا الشأن قائلاً: لقد وصل عدد الأندية التي أدخلت اللعبة إلى عشرة أندية على مستوى الدولة وفي مختلف الإمارات وهو رقم جيد قياساً بالفترة الزمنية التي تم إعداد المشروع فيها، وأعلن أن هناك مخططاً لزيادة عدد الأندية لكي تشكل الإمارات السبع، وأيضاً لتغطي جميع أرجاء الدولة، بحيث تكون الممارسة متاحة للجميع، ومن دون تحمل عناء السفر مسافات طويلة. وأكد أن هذا المشروع يعد أحد الركائز المهمة في خطة انتشار رقعة الممارسة في جميع أرجاء الدولة، مشيراً إلى أن التركيز بشكل أساسي يتمحور حول اللاعبين المواطنين، لكي يتم إعدادهم بشكل علمي ومدروس ليصعدوا على منصات التتويج مستقبلاً لتشريف الوطن. وأكد أن الاتحاد لا يدخر جهداً للمضي قدماً في السعي بكل الاتجاهات من أجل مضاعفة وزيادة عدد الممارسين، مؤكداً أن وصول عدد اللاعبين الذين يمارسون الجو جيتسو على مستوى الدولة لأكثر من 35 ألفاً، يعد إنجازاً قياساً بالفترة الزمنية القصيرة التي تم التجهيز فيها لهذا المشروع الكبير. وأشار إلى أن الاتحاد لن يقف عند هذا الحد، ولن يكتفي بهذا العدد من الممارسين على الرغم من كبره، لاسيما أن طموحات القائمين على اللعبة من دون سقف ولا تعترف بحدود، خاصة أن الجميع يعلم أن الهدف الأساسي هو بناء أجيال قوية قادرة على المنافسة الرياضية والمجتمعية في الوقت ذاته. وأخيراً وجه البطران الشكر إلى الجهات والمؤسسات الراعية لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، مؤكداً أنها لعبت دوراً كبيراً في النجاح الكبير الذي تحقق على أرض الواقع، وتمنى أن تسير المؤسسات الوطنية كافة على نهج هذه الشركات الوطنية التي تقدم خدماتها من أجل رفعة الوطن دائماً. كما وجه الشكر إلى الجماهير العريضة التي حضرت بمدرجات صالة أرينا بنك الخليج الأول، مؤكداً أن المشهد الجماهيري كان أحد أهم عوامل نجاح الحدث، وأحد أبرز المشاهد الرائعة على الإطلاق. (أبوظبي - الاتحاد) المحاور الخمسة ثابتة في النسخة الثانية تبدو المحاور الخمسة التي شكلت أركان برنامج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لطلاب وطالبات الجو جيتسو، غير قابلة للاستغناء عن أي واحدة منها، لا سيما أن اختيارها جاء بعد دراسة مستفيضة، ارتكزت على أسس نفسية واجتماعية وتربوية، كما أن للمحاور الخمسة دورها في تشكيل الصغار، والمساهمة في بناء شخصيتهم. ويأتي في مقدمة المحاور الخمسة، محور «السنع»، الذي يقوم على إكساب المشاركين قيم وعادات وتقاليد مجتمع الإمارات، ويختص المحور الثاني بالتراث والبيئة المحلية، ويشمل تعليم الصغار من الطلاب والطالبات الفروسية، والصيد بالصقور، وصيد السمك بالبيئة البحرية، إضافة إلى المهارات اليدوية للطالبات، ويتركز المحور الثالث للمعسكر في البعد الرياضي، ويتضمن دورات تدريبية في الجو جيتسو، ويختص المحور الرابع من المعسكر بالجانب الترفيهي، فيما يعنى المحور الخامس بتعليم المهارات الحياتية، ومنها دورة في اللغة الإنجليزية لأغراض التواصل، إضافة إلى إكساب الطلبة مهارات في الإسعافات الأولية. (أبوظبي - الاتحاد) استثماراً للنجاحات في كأس العالم للأطفال فعالية شهرية للصغار «مواطنون ومختلط» أعلن عبدالمنعم الهاشمي رئيس اتحاد الجو جيتسو، تنظيم فعالية شهرية للصغار، بمعدل بطولة كل شهر للأطفال من المواطنين، تتبعها بطولة أخرى مختلطة للمواطنين والمقيمين أو المشاركين من دول العالم، وذلك من أجل توفير أفضل إعداد للقاعدة السنية، استثماراً للنجاحات التي حققها صغار الإمارات في بطولة كأس العالم للأطفال التي حققوا فيها إنجازاً لافتاً ورقماً قياسياً من الميداليات. وكان صغار الإمارات قد كتبوا شهادة الجودة لمستقبل الجو جيتسو، بعد أن حصدوا قرابة 300 ميدالية في كأس العالم للأطفال، محققين تقريباً ثلاثة أضعاف ما حققوه في نسخة العام الماضي، التي جمعوا فيها 122 ميدالية متنوعة. وحقق صغار الإمارات رقماً قياسياً في افتتاح بطولة كأس العالم للأطفال للجو جيتسو، وبلغ مجموع ما حققوه في اليوم الأول من البطولة 151 ميدالية، من بينها 43 ميدالية ذهبية، و43 فضية، و65 ميدالية برونزية. وفي اليوم الثاني، واصلت الإمارات هيمنتها على البطولة، بعد أن حقق نجومنا الصغار 113 ميدالية، بواقع 25 ذهبية و32 فضية و56 برونزية، إضافة إلى ميداليات النخبة من الصغار الذين تنافسوا في هامش افتتاح منافسات عالمية المحترفين. وحلقت الإمارات بعيداً عن غيرها من الدول المشاركة، وتربعت على الصدارة من دون منازع، في ظل الفارق الكبير في أعداد الميداليات التي حصدها لاعبو كل دولة، وجاءت الهيمنة الإماراتية المستحقة، بفعل العدد الكبير الذي شاركت به الإمارات، حيث مثل لاعبوها أكثر من 90 في المائة من اللاعبين المشاركين في كأس العالم للأطفال، والبالغ عددهم 1182 لاعباً ولاعبة تنافسوا في يومي البطولة، ومثلوا 34 دولة حول العالم، كما ساهمت قوة اللاعبين الإماراتيين، وانعكاسات الإعداد عليهم بصورة كبيرة، في تحقيقهم إنجازاً قياسياً. ومثلت مشاركات الدول في كأس العالم للأطفال، قارات العالم الست، فمثلت أميركا الشمالية أميركا وكندا، وشارك من أميركا الجنوبية البرازيل، وأستراليا، وأفريقيا، ومثلتها مصر وجزر القمر وأنجولا، وكانت المشاركة من أوروبا وآسيا واسعة، ومثلت الأغلبية بين الدول الـ34، ومنها بريطانيا وفرنسا والبرتغال، وأتاحت البطولة لصغار الإمارات فرصة الاحتكاك مع مستويات متقدمة، وبدا لاعبونا أعلى كعباً وموهبة من أقرانهم من حول العالم. (أبوظبي - الاتحاد) رافد للمنتخبات وتعزيز للإنجازات يولي مجلس أبوظبي للتعليم اهتماماً كبيراً لمواصلة التطوير في برنامج الجو جيتسو المدرسي والمضي به قدماً إلى مجالات أوسع وأشمل، لأهميته ودوره الكبير في تنشئة الأجيال الواعدة، باعتبارها هدفاً استراتيجياً في تجسيد النواة الحقيقية لاكتشاف إبداعات طلابنا وتأهيلهم للانضمام للمنتخبات الوطنية ورفع علم الإمارات عالياً في المحافل القارية والعالمية. كما تمثل مواصلة العمل ببرنامج الجو جيتسو المدرسي للعام السادس على التوالي، تأكيداً لحجم المساعي الكبيرة لجعل الرياضة منهجاً، وجعل ممارسة الجو جيتسو أسلوباً للدفاع عن النفس والتحلي بالشجاعة والقوة، وتهدف خطة البرنامج إلى الوصول بالطلاب إلى مستويات فنية عالية، ليصبح البرنامج محطة رافدة للمنتخبات بالمواهب والطاقات التي من شأنها أن تعزز مشاركات الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتأكيد الإنجازات والريادة التي حققتها الدولة في رياضة الجوجيتسو. (أبوظبي - الاتحاد) 7 منشآت جديدة على الأقل في ربوع الدولة نموذج موحد للأندية الجديدة في كل الإمارات تلبية لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعكف اتحاد الجو جيتسو مع شركائه، على وضع التصميمات الخاصة بالأندية الجديدة المزمع إنشاؤها في أرجاء الإمارات خلال المرحلة المقبلة، ولا يزال الأمر في طور وضع التميمات، تمهيداً للبدء في اختيار الأماكن التي سيتم تشييد الأندية بها في كل إمارة، ويحدد الاتحاد في مخططه بألا يقل العدد عن 7 منشآت جديدة في ربوع الدولة، بواقع نادٍ في كل إمارة، فيما قد يتم إنشاء أكثر من نادٍ في إمارات بعينها. ويراعي الاتحاد في التصميمات التي يتم العمل بها حالياً أن تكون مساحتها كافية، وأن تتضمن مختلف المرافق الصحية والإدارية واللوجستية، وصالة للتدريبات والمنافسات المحدودة، وسوف يتم إنشاء الأندية الجديدة، وفق شكل موحد في كل إمارات الدولة، مستوحى من الجو جيتسو ليعبر عن ماهيتها وتطلعاتها. وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد وجه بإنشاء أندية ومراكز تدريب جديدة للجو جيتسو في مختلف إمارات الدولة لاستيعاب القاعدة العريضة من اللاعبين، كما وجه سموه برعاية اللاعبين المميزين في هذه اللعبة ومساهمة مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دعمهم، من أجل مواصلة طريقهم نحو البطولات وتبني مسيرتهم الرياضية، وتوفير كل سبل التفوق لهم، ليمثلوا بلدهم خير تمثيل. وتشمل توجيهات سمو ولي عهد أبوظبي كذلك رعاية المميزين في اللعبة في المدارس والجامعات، لمواصلة مسيرتهم الدراسية والعلمية بتفوق لتواكب تميزهم في الجانب الرياضي. وتأتي هذه التوجيهات بمثابة حلقة جديدة في سلسلة دعم سموه الدائم للرياضة والرياضيين عامة والجوجيتسو بصفة خاصة، التي شهدت تطوراً مهماً وحققت إنجازات على مختلف الصعد الإقليمية والدولية. (أبوظبي - الاتحاد) توفير فرص احتكاك خارجي لنخبة الصغار برنامج «طلاب الجو جيتسو» يتواصل بفعاليات جديدة أكد عبدالمنعم الهاشمي رئيس اتحاد الجو جيتسو، استمرار برنامج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ليقام في الصيف من كل عام، بمشاركة أبرز اللاعبين واللاعبات، الذين حققوا إنجازات في البطولات المختلفة، أبرزها كأس العالم، بهدف الارتقاء بمستوياتهم، وتوفير فرص احتكاك نموذجية لهم، وكان المشروع قد تم إطلاقه الصيف الماضي، بعد انتهاء البطولة العالمية، وفي فترة الإجازة للطلاب والطالبات. ومن المنتظر أن يشهد البرنامج هذا العام إضافة فعاليات جديدة، بعد أن قام الاتحاد بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم بدراسة تجربة الموسم الماضي من جميع الوجوه، ووقف على كل الإيجابيات بهدف تعزيزها في النسخة الجديدة. وهناك اتجاه إلى توفير فرص احتكاك خارجي لنخبة الصغار، يسافرون فيها للمشاركة ببطولات أو الدخول في معسكرات خارجية. وكان برنامج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للطلاب والطالبات من أبطال الجو جيتسو، قد انطلق الصيف الماضي من نادي ضباط القوات المسلحة بالعاصمة أبوظبي، كما انطلق بالتوازي في ستة مراكز أخرى، موزعة ما بين أبوظبي والعين والمنطقة الغربية. ويأتي البرنامج تلبية لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث وجه سموه اتحاد اللعبة بضرورة وضع برنامج متكامل يستوعب طاقات المواهب، ويرتقي بمستوياتهم، ويحافظ على جاهزيتهم خلال فصل الصيف، بما يضمن لهم الارتقاء بإمكاناتهم، ويتضمن البرنامج أنشطة رياضية واجتماعية وتراثية وترفيهية. وشارك في انطلاقة البرنامج 120 طالباً وطالبة، انتظموا في 7 مراكز للتدريب، بواقع مركزين في كل من أبوظبي بنادي ضباط القوات المسلحة، ومدرسة الآفاق النموذجية، وفي العين بمدرستي النهيانية، ومريجب، والمنطقة الغربية بمدرستي الغربية وقطر الندى، وأخيراً في المرفأ بمدرسة الشموخ، وتوزع المركزان في كل منطقة، بواقع واحد للبنين، وآخر للبنات، فيما اختص مركز المرفأ بأنشطة البنات، وتمت إضافته مؤخراً تلبية لرغبة أهالي منطقة المرفأ، وأمام وجود عدد من الفتيات الراغبات في المشاركة بالمعسكر، ويمثل المشروع وفق تأكيدات القائمين عليه نقلة نوعية على صعيد اللعبة. كما مثل المشروع إجازة صيفية ممتعة للطلاب والطالبات، خاصة أن اللجنة المنظمة لم تترك شيئاً للمصادفة، ووفرت كل الإمكانات التي تحول معها البرنامج إلى مكافأة للأبطال على ما حققوه على مدار الموسم. (أبوظبي - الاتحاد) حصتان أسبوعياً لمواهب المدارس تؤكد خطى مواصلة برنامج الجو جيتسو المدرسي للعام السادس على التوالي حرص مجلس أبوظبي للتعليم واهتمامه الكبير بدعم مسيرة اللعبة وتنمية المواهب والطاقات الطلابية وغرس ثقافة التنافس والروح الرياضية في صفوف الطلبة وصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم وخاماتهم بإشراف كوادر تدريبية متخصصة تمهيداً لخطط انخراطهم وتأهيلهم للمنتخبات الوطنية. ويتضمن برنامج الجو جيتسو المدرسي تخصيص حصتين في الأسبوع الدراسي للطلبة، كما يشمل أربعة مستويات، هي: المسابقات الداخلية على مستوى المدارس، والمسابقات المباشرة بين المدارس، والتصفيات التأهيلية على مستوى المكاتب التعليمية الثلاثة، أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، والنهائيات بالبطولة الوطنية التي تقام في شهر أبريل من كل عام. وأثمر البرنامج عن منجزات وأمجاد كثيرة لرياضة الإمارات، وساهم بشكل كبير في توسيع قاعدة الرياضة لدى الطلبة ورسخ مفاهيمها وقيمها في الوسط الرياضي بدولة الإمارات، حتى باتت تستضيف كبرى الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية في مجال الجو جيتسو وتحظى بالإعجاب والإشادة على صعيد التنظيم والمنافسات الرياضية، لاسيما أن رياضة الجو جيتسو تهذب الروح وتؤثر إيجابيا في سلوك الطلاب وتفرغ الشحنات والطاقات السلبية وتنمي المهارات والقدرات وتساعدهم على خوض التجارب الرياضية في بيئة صحية تتوافر بها عوامل الصحة والسلامة. (أبوظبي - الاتحاد) «السادسة» تتألق في «السادسة» «العالمية» شهادة نجاح لبرنامج الجو جيتسو المدرسي لعلها ليست مصادفة أن تتزامن النسخة السادسة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، مع النسخة السادسة من برنامج الجو جيتسو المدرسي، الذي يقام سنوياً بدعم سخي ومبادرة كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، لتنمية رياضة الجو جيتسو في المدارس الحكومية، وتعزيز صفات الاحترام والالتزام والانضباط والعزيمة والروح الرياضية والتشجيع على نمط الحياة الصحية للطلاب والطالبات، وقد جاءت البطولة الأخيرة بمثابة شهادة نجاح للبرنامج بعد الإنجازات التي حققها الصغار في كأس العالم للأطفال، والتألق اللافت لمواهب الإمارات. وشهد البرنامج قفزات نوعية في معدلات المشاركة على مستوى الطلبة والمدارس منذ انطلاقه وحتى الآن، حيث بدأ في موسم 2008 - 2009 بتفاعل 2955 طالباً وطالبة في 14 مدرسة، وارتفع العدد في الموسم الذي تلاه إلى 8157 مشاركاً وشمل 42 مدرسة، وجاء الموسم الثالث متطابقاً، في حين انتقل بالموسم الرابع إلى آفاق أوسع وسط مشاركة 10800 طالب وطالبة في 46 مدرسة، فيما شهد الموسم الخامس تطوراً ملحوظاً على مستوى المشاركة بوصول عدد المشاركين فيه إلى 21694 مستهدفاً في 60 مدرسة، ليبلغ ذروته في النسخة السادسة لموسم 2013 - 2014 بمشاركة بلغت 28807 طلاب وطالبات، ليشمل 75 مدرسة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وليؤكد البرنامج من خلال الأرقام القياسية التي حققها في غضون ست سنوات رسالته الهادفة وخططه في بناء وتكوين أجيال المستقبل بالاعتماد على النهج العلمي أولاً وغرس نمط الثقافة الرياضية والتربوية في المقام الثاني. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©