السلطات الفنزويلية تستولي على فرع لشركة سيمكس المكسيكية

قامت الحكومة الفنزويلية ليل الاثنين/الثلاثاء بتأميم فرع شركة الإسمنت المكسيكية ''سيمكس في فنزويلا، الذي وصفه وزير الطاقة والنفط الفنزويلي، رافائيل راميريث، بأنه ''أرض حبيسة منهوبة''· وصرح راميريث، الذي يشغل أيضا منصب رئيس شركة البترول الحكومية الفنزويلية (بي·دي·في·إس·أيه) للصحفيين بأنه مع فشل المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق ودي حول شراء الشركة، تأتي الآن خطوة التأميم، وأن القيمة التي ستدفع مقابل المنشآت سيتم تحديدها بعد حصر الأصول· وكان الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز قد أعلن مساء الأحد الماضي أن المهلة التي حددتها حكومته قبل تأميم شركات الإسمنت الرئيسية بالبلاد تنتهي في منتصف ليلة الاثنين/الثلاثاء وبالتالي فإن حكومته تستعد للسيطرة على تلك الشركات· وأشار إلى أن المهلة المحددة لكل من شركة ''سيمكس'' المكسيكية و''لافارج'' الفرنسية، و''هولكيم'' السويسرية تنتهي في منتصف ليل الاثنين وبالتالي فإن حكومته تستعد للتحرك من أجل تأميم صناعة الإسمنت· وكان شافيز قد أعلن عن قرار الحكومة بتأميم إنتاج الإسمنت في 3 أبريل الماضي حيث أكد أنه على استعداد لدفع ''حتى آخر سنت'' مقابل انتقال الأسهم إلى سيطرة الشعب· وينص المرسوم الخاص بتأميم قطاع الإسمنت والصادر في 19 يونيو على منح حملة الأسهم في شركات الإسمنت مهلة 60 يوماٌ -تنتهي منتصف ليلة الثلاثاء- للاتفاق على بنود مشاركتهم بالأسهم في شركات الإسمنت الجديدة التي تملكها الدولة وإلا سيتم نزع الملكية منهم· كما أضاف المرسوم الرئاسي أن شركات الإسمنت لديها مهلة حتى 31 ديسمبر لنقل 60% على الأقل من أسهمها إلى الدولة الفنزويلية·