أسفرت اعتداءات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أمس عن إصابة امرأة فلسطينية وشاب فلسطيني بجروح واعتقال فلسطيني ومتضامن شيلي.
وقال رئيس مجلس قرية التوانة جنوبي الضفة الغربية صابر الهريمي إن مستوطنين يهوداً هاجموا منزل الفلسطيني موسى ربعي في القرية وألقوا الحجارة عليه مما أدى إلى إصابة زوجته بحجر في رأسها سبب لها جروحاً متوسطة الخطورة.
وقالت مصادر فلسطينية إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة باتجاه شاطئ منطقة السودانية شمالي قطاع غزة مما أسفر عن إصابة شاب فلسطيني بجروح متوسطة الخطورة.
وأعلن “مشروع التضامن الفلسطيني” أن قوات إسرائيلية “اعتقلت شاباً فلسطينياً ومتضامناً شيلياً بعدما اعتدت عليهما بالضرب خلال قمعها مسيرة في بلدة بيت أمر جنوبي الضفة احتجاجاً على جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في الضفة. وأوضح أن قوات الاحتلال تصدت بالقوة للمسيرة التي شارك فيها عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين باتجاه مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي أهالي بلدتي بيت امر وحلحول.
إلى ذلك، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس منطقة عسكرية مغلقة، وحظرت على الفلسطينيين والصحفيين والأجانب دخولها قبل تنظيم المسيرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان فيها.
وذكر شهود عيان جنود الاحتلال وزعوا هناك مذكرة بتوقيع أحد ضباط الجيش الإسرائيلي تحظر على أي أحد من خارج القرية دخولها، وإلا تعرض للاعتقال.
عدد اليوم
