دبي (الاتحاد)
خسر منتخبنا الوطني للفتيات أمام بترا السلوفاكي 1 - 2، في مباراتهما أمس الأول على ملعب «ذا سفنيز» في دبي، ضمن بطولة آيبيك الودية الدولية التي تنظمها لجنة كرة القدم للسيدات لتحضير منتخبنا لبطولة آسيا الإقليمية التي تقام في البحرين من 20 إلى 25 أبريل الجاري.
وبادر منتخبنا الوطني بالتسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق العنود خالد فاخر، فيما تمكن الفريق السلوفاكي من إدراك التعادل في الدقيقة العاشرة، قبل أن يخطف الفوز في أواخر الشوط الثاني.
وبالرغم من الخسارة، إلا أن «الأبيض» خرج بفوائد عديدة من التجربة، أولاها تمثلت في كسب الاحتكاك من أحد الفرق القوية في القارة الأوروبية، بجانب وقوف الجهاز الفني على مدى جاهزية اللاعبات وتطبيقهن للخطط التكتيكية قبل البطولة الإقليمية، إضافة إلى أن المدرب أتاح فرصة المشاركة لـ 18 لاعبة في اللقاء.
وظهر المنتخب بمستوى جيد خاصة في الشوط الأول، الذي أضاع فيه خط المقدمة أكثر من ست فرص سانحة للتسجيل، سيعمل الجهاز الفني على علاجها في المباريات المقبلة، كما قدمت المباراة أوراق اعتماد عدد من العناصر الموهوبة التي سيكون لها مستقبل مثمر مع منتخباتنا الوطنية.
من جهة أخرى، خاض «أبيض الفتيات» ثاني مبارياته مساء أمس ضد جيتكس السويدي ضمن بطولة آيبيك، حيث ركز الجهاز الفني على أن تقام الدورة الودية بذات جدول بطولة غرب آسيا، حيث يلعب المنتخب ثلاث مباريات في أول ثلاثة أيام، على أن يرتاح اليوم الرابع، قبل أن يخوض مباراة أخيرة يوم الأحد المقبل.
على صعيد متصل، أعربت العنود خالد فاخر عن رضاها من المستوى الذي ظهرن عليه زميلاتها في أولى المباريات، مشيرة إلى أن النتيجة لا تحزنهن في هذا الوقت الذي يجب فيه التركيز على تدارك الأخطاء والتعلم والاستفادة قبل المشاركة في البطولة الإقليمية.
وقالت: ما زلنا نحتاج إلى المزيد من العمل والتدريب والاجتهاد، لكننا أدينا مباراة جيدة ضد الفريق السلوفاكي، غير أن الحظ لم يقف بجانبنا في معظم فترات اللقاء، أضعنا الكثير من الفرص أمام المرمى، لكننا نأمل الاستفادة من التجربة والخروج بأكبر فائدة مطلوبة.
من جهة أخرى، قدم أعضاء منتخبنا الوطني للفتيات «شالات» وأوشحة تحمل علم الإمارات إلى الفريق السلوفاكي ترحيباً بهم والمشاركة في البطولة والوجود في الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن المباريات تدار من طاقم تحكيم مكون من مروة المرشدي «ساحة» وعذاري الكعبي «مساعد أول»، وحصة الشحي «مساعد ثان» وسيلا محمد «حكماً رابعاً».
عدد اليوم
