دبي (الاتحاد)
بحثت المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» مع وفدين اقتصاديين من مملكة تايلاند وجمهورية الفلبين توطيد العلاقة بين الجانبين، والسبل الكفيلة بمضاعفة حجم التبادل التجاري، واستقطاب المزيد من الشركات للاستفادة من الفرص التي تقدمها «جافزا».
وأكد ابراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي لجافزا خلال استقباله الوفدين أن المنطقة الحرة تشكل بوابةً للشركات الآسيوية إلى أسواق المنطقة، حيث تمتلك بنية لوجيستية متطورة ومؤهلة لتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد بالعلاقات التجارية المميزة التي تربط دولهما مع الإمارات وجافزا، خصوصاً بعد النمو الهائل الذي سجل في حجم التبادل التجاري خلال الأعوام الماضية.
وبحث الجناحي مع الوفدين توطيد العلاقة بين الجانبين والسبل الكفيلة بمضاعفة حجم التبادل التجاري واستقطاب المزيد من الشركات للاستفادة من الفرص الهائلة التي تقدمها جافزا، مؤكداً أن المنطقة الحرة تشكل بوابةً للشركات الآسيوية إلى أسواق المنطقة، حيث تمتلك بنية لوجيستية متطورة ومؤهلة لتعزيز التبادل التجاري.
حضر الاجتماع من جانب جافزا كل من عادل الزرعوني نائب رئيس أول المبيعات، وخديجة البستكي مدير أول مبيعات آسيا والمحيط الهادئ، وابراهيم حديد تنفيذي مبيعات.
وبلغ حجم التجارة غير النفطية بين جافزا ومملكة تايلاند أكثر من مليار دولار في عام 2013 مرتفعاً 30% تقريباً خلال السنوات الخمس الماضية، فيما وصلت التجارة بين دبي وتايلند خلال نفس الفترة إلى 4.6 مليار دولار.
ومن أهم الأنشطة التجارية التي تقوم بها الشركات التايلاندية في جافزا، مواد البناء والتشييد، وتجارة الكيماويات، وتجارة الإلكترونيات والمعدات، والمشروبات والمواد الغذائية، وتجارة المجوهرات. وفيما يتعلق بالفلبين وصل حجم التبادل التجاري إلى 190 مليون دولار خلال 2013.
وناقش الجناحي مع الوفدين فكرة تأسيس حاضنات أعمال لتايلاند والفلبين في جافزا حيث أكد هذه الحاضنات تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة بتكلفة منخفضة جداً مشيرا أن ست حاضنات تم إنشاؤها خلال الأعوام الماضية وأن هناك محادثات مع دول أخرى لإنشاء ثلاث حاضنات جديدة.
وأوضح أن هذه الحاضنات تعتبر ثمرة تعاون مشترك بين جافزا والدول المهتمة بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ومن أجل التسهيل على رواد هذه المشاريع، تمنح جافزا حاضنة الأعمال لوكالة أو مؤسسة حكومية والتي تقوم بدورها بتقسيم المساحات المتوافرة إلى مكاتب وتأجيرها للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتعتبر الفلبين من الدول المستهلكة للمنتجات الإماراتية وخصوصا المنتجات البتروكيماوية والألمنيوم، فيما تستحوذ الإمارات على المواد الغذائية والزراعية وغيرها من الصناعات الفلبينية.
وضم الوفد الفلبيني أكثر من 30 مستثمراً ومسؤولاً حكومياً على رأسهم ألثيا كارين أنتونيو من مكتب وكيل وزارة الترويج التجاري فيما حضر من الجانب التايلندي سايربورن نوروغسا المدير التنفيذي لوكالة الاستثمار التايلندية، وهي مؤسسة حكومية تعمل تحت مكتب رئيس الوزراء وتلعب دوراً رئيسياً في تشجيع الاستثمار داخل البلاد وخارجها.
عدد اليوم
