لندن، سنغافورة (رويترز) - ارتفع النفط نحو واحد بالمئة أمس بعدما تسبب تسرب في إغلاق خط أنابيب في ألاسكا ينقل 12 بالمئة من إنتاج الخام الأميركي، لكن تحسن الدولار تحت ضغط مخاوف بشأن ديون البرتغال حد من المكاسب.
وأغلق خط أنابيب ألاسكا يوم السبت الماضي بسبب تسرب في برودو باي مما أجبر شركات النفط على خفض الإنتاج إلى خمسة بالمئة من متوسط يومي يبلغ 630 ألف برميل.
ودفع غلق أحد شرايين النفط الأميركية الرئيسية أسعار الخام لترتفع في أوائل المعاملات الآسيوية نحو دولارين إلى 89,98 دولار للبرميل، لكن الأسعار قلصت مكاسبها مسجلة 88,75 دولار في الساعة 10,00 بتوقيت جرينتش.
وقال هانز لوكر محلل النفط في رايفايزن بنك انترناشونال “بالتأكيد خط أنابيب بهذا الحجم سيدعم أسعار الخام. من الطبيعي أن يكون رد فعل السوق مبالغا فيه بعض الشيء أول الأمر. لكن بعد ذلك يصبح السؤال كم سيظل الخط مغلقا؟”، وأضاف “إنها بالتأكيد مشكلة لأميركا الشمالية لكنها لا تبرر زيادة السعر اثنين أو ثلاثة بالمئة.. معظم الأسواق (المالية) تواجه خسائر طفيفة. لذا يشبه هذا الوجه الآخر للعملة”، وارتفع سعر مزيج برنت 43 سنتا إلى 93,76 دولار.
عدد اليوم
