استشهد أمس شاب فلسطيني، في مدينة القدس المحتلة، أثناء ملاحقته من قبل سيارات الشرطة الإسرائيلية. وقد تعرض الشاب للمطاردة وهو يقود سيارته، وقامت سيارة للشرطة بصدمه بالقرب من تل أبيب، الأمر الذي أدى إلى مقتله، بينما أعلن عن إصابة 16 فلسطينيا بجروح، في انهيار نفق في رفح على الحدود مع مصر.
وقالت الإذاعة العبرية، إن الشاب في الحادية والعشرين من عمره، ومن سكان شرق القدس، وانه تعرض لعملية مطاردة من قبل الشرطة قبيل استشهاده.
إلى ذلك، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية ومستخدمون من بلدية الاحتلال في القدس ظهر أمس، خيمة اعتصام عائلة الغاوي في حي الشيخ جراح شمال البلدة القديمة من القدس. وكانت العائلة قد أقامت الخيمة عقب استيلاء المستوطنين على منزلها قبل بضعة أشهر. وقام عناصر من الشرطة ومستخدمون من بلدية الاحتلال بإزالة الخيمة ومصادرة جميع محتوياتها من الأغطية وأدوات الطعام، وجهاز تلفزيون.
واعتبرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير، هدم المنازل الفلسطينية في القدس المحتلة “جريمة حرب وتحديا سافرا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وسياسة تهجير وتطهير عرقي”. وبينت الدائرة أنه منذ العام 1967 هدمت سلطات الاحتلال أكثر من 23 ألف منزل فلسطيني، كان للقدس المحتلة نصيبا كبيرا منها، مضيفة أن خطر الهدم يهدد نحو 11 ألف منزل في القدس.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس 18 فلسطينيا في مختلف محافظات الضفة الغربية.
إلى ذلك، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن الجيش يجري في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، تمرينا بمشاركة أجهزة الشرطة. وأضافت الإذاعة أنه لوحظ حركة نشطة للآليات العسرية.
وفي المقابل، أعلنت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى” الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن إطلاق قذائف هاون من عيار 80 ملم على تجمع للآليات الإسرائيلية شرق قطاع غزة ظهر أمس، وحلقت على الإثر طائرات إسرائيلية فوق المنطقة.
ومن جانب آخر، أعلن الطبيب معاوية حسنين المدير العام للإسعاف والطوارئ، إن 16 فلسطينيا أصيبوا جراء انهيار نفق في منطقة الشريط الحدودي مع مصر، ونقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح للعلاج. وأشار حسنين إلى أن أحد المصابين في حالة خطرة، بينما حالة المصابين الآخرين تراوح بين طفيفة ومتوسطة.
يعلون: لن أسافر وسأواصل “الاغتيالات”
رام الله (الاتحاد) – دعا المحامي البريطاني دانيل مكوبر، إلى اعتقال رئيس هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية سابقا موشي يعلون، فورا في إي مدينة أوروبية ينزل بها.
وردا على تصريحات المحامي البريطاني، قال يعلون لإذاعة الجيش أمس، إنه يمتنع عن السفر للدول الأوروبية، وإنه يمتنع عن السفر إلى بريطانيا على ضوء توصيات قضائية، “لذلك أنا أتنازل عن السفر إلى العواصم الأوروبية، وأفضل إعطاء الحرية العسكرية للجيش الإسرائيلي “أي الاغتيالات”
وقال المحامي دانيل الذي يمثل نشطاء لحقوق الإنسان ممن تقدموا بدعاوى ضد قادة الجيش الإسرائيلي، إن يعلون متهم بارتكاب جرائم حرب بالغة الخطورة عندما أقدم على اغتيال القيادي في “حماس” صلاح شحادة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين.
عدد اليوم
