أرماتوف أول آسيوي يدير الافتتاح بعد بوجسيم

يعتبر الحكم الأوزبكي رافشان ارماتوف أول آسيوي يدير مباراة الافتتاح في كأس العالم بعد حكمنا علي بوجسيم في مونديال 2002 الذي استضافته كوريا واليابان. وقال علي حمد الحكم الدولي ظهر رافشان بصورة مشرفة، وعكس مؤشرات عالية عن مستوى التحكيم في القارة، وهو ما يعد مصدر فخر لنا كحكام آسيويين، وهذا ليس بغريب على رافشان الذي حصل على لقب أفضل حكم آسيوي في العامين الأخيرين، مما يشير إلى أن اختياره لإدارة مثل هذه المباراة المهمة لم يأت من فراغ أو كان وليد الصدفة، لكنه اختيار صادف أهله، ولم يخيب الحكم ثقة “الفيفا” وقدم ما يعكس مستواه الرفيع. وأضاف علي حمد أن الحكم الياباني ناشيمورا الذي أدار المباراة الثانية بين فرنسا وأورجواي قدم أداءً متوازناً وباختياره والأوزبكي رافشان يكون التحكيم الآسيوي قد سجل بالقطع حضوراً قوياً وإيجابياً في اليوم الأول للحدث العالمي الكبير.. ونتمنى أن يقدم الحكم الدولي الإماراتي صالح المرزوقي الذي يشارك في إدارة مباريات البطولة مستويات عالية وأن يكون له وجود قوي في البطولة. وقال علي حمد إن وجود حكمين آسيويين في مباراتي افتتاح المونديال يأتي أيضاً كنتيجة وحصاد مستحق لذلك العمل الجاد والكبير الذي تقوم به لجنة الحكام الآسيوية بقيادة يوسف السركال كما أنه يعكس حجم الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الدولي “الفيفا” للتحكيم الآسيوي الذي نأمل أن يستمر في تطور دائم وان يحظى دائماً بمكانه مميزة على الساحة الدولية. وعما إذا كان من المناسب اختيار حكمين من نفس القارة لإدارة مباراتي الافتتاح قال علي حمد إن الفيفا لا ينظر إلى الحكام الذين يختارهم لإدارة المونديال على أساس الجنسية أو الانتماء القاري ولكن يعتبرهم جميعاً حكام الاتحاد الدولي بغض النظر عمن هو آسيوي أو إفريقي أو أوروبي أو غير ذلك فهم جميعاً في هذا المحفل تحت راية الفيفا. وذكر علي حمد أن حكم الافتتاح سبق له زيارة الإمارات في مناسبات عديدة وأدار مباريات للمنتخب الوطني والأندية في بطولات آسيا، وهو صديق قريب ألتقيه دائماً لكن لم يسبق لنا المشاركة معاً في إدارة مباريات بطولة مجمعة سوياً، وإن كنا قد تبادلنا الأدوار في إدارة مباريات آسيوية هو في الإمارات وأنا في أوزبكستان.