الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

يحيى أحمد: اللؤلؤ أعطى إمارة أبوظبي تاريخاً مجيداً تميزت به عن غيرها

يحيى أحمد: اللؤلؤ أعطى إمارة أبوظبي تاريخاً مجيداً تميزت به عن غيرها
12 ابريل 2011 21:52
استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي مساء أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي، الباحث المصري الدكتور يحيى محمد أحمد، الأستاذ بجامعة الإمارات في محاضرة تناولت الحديث عن كتاب “أبوظبي واللؤلؤ .. قصة لها تاريخ” الصادر عن مركز الحصن للدراسات والبحوث في أبوظبي، والذي شارك في تأليفه فريق بحثي كامل بإشراف الدكتورة فاطمة المهيري، مديرة المركز، وشهد المحاضرة عدد من الأدباء والمهتمين بتاريخ المنطقة. وفي بداية تقديمه للمحاضر شكر الأديب حارب الظاهري رئيس فرع الاتحاد بأبوظبي سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي على دعمه للتراث الإماراتي والدراسات التي تتعلق بهذا الميدان، كما أشاد بجهود الدكتورة فاطمة المهيري لإخراج الكتاب بالصورة التي نراها عليه الآن. وأكد الظاهري الذي شارك في الكتاب من خلال بحث عن الحكاية الشعبية، على أهمية تسليط الضوء على التاريخ القريب للمنطقة وقال” إن كتاب أبوظبي واللؤلؤ هو جزء من هذا المشروع المهم الذي تظافرت الجهود البحثية لإنجازه، حيث ساهم الكثير من الباحثين في التأصيل المعرفي للمعلوماتية التي ضمها الكتاب”. واستعرض الظاهري السيرة العلمية للباحث الدكتور يحيى محمد أحمد الأستاذ المشارك للتاريخ الحديث والمعاصر في قسم? التاريخ والآثار في جامعة الإمارات، والتي تمثلت بعدد من الإصدارات منها “التاريخ الاقتصادي لأبوظبي” و”العين معجزة قاهر الصحراء” و”الحضارة والثقافات المعاصرة” و”التاريخ المقارن للشرق الأوسط” و”تطور الفكر العربي الحديث”. ثم استهل المحاضر حديثه بالإشارة إلى جزئي الكتاب الذي تكون من ثلاث عشرة ألف صفحة، حيث تم تأليفه من قبل فريق بحثي ضخم مكون من 68 باحثا، وتم تحريره من قبل الدكتورة فاطمة المهيري. وقال محمد أحمد “يبين الكتاب أن اللؤلؤ ميز تاريخ إمارة أبوظبي وأعطاها مجداً تميزت به عن غيرها، وبهذه المناسبة صدر الكتاب للتعريف به ووضعه بين يدي القارئ”. وأضاف “عنون الجزء الأول من الكتاب، باسم أبوظبي جغرافيا وتاريخ، وهو مقسم إلى تسعة فصول”. وأشار إلى أن الفصل الأول يتناول جغرافية إمارة أبوظبي، ويتناول الفصل الثاني جيولوجية إمارة أبوظبي، أما الفصل الثالث، فهو سرد تاريخي عام يتناول الملاحة والتجارة في الخليج خلال العصور القديمة، ويشكل هذا الباب مدخلاً لما يليه من فصول. وقال” أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان” فصول من التاريخ القديم “ ويضم موضوعات عن جزيرة دلما، وأم النار ودورهما في التفاعل بين الحضارات القديمة”. وأضاف الباحث “يواصل الكتاب رحلته مع القارئ لينقله للعصر الإسلامي ويقدم له مجموعة ثالثة من البحوث حول إمارة أبوظبي في العصرين النبوي والراشدي، وإمارة أبوظبي من العصر الأموي حتى قدوم البرتغاليين والانجليز وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة”. وأوضح المحاضر إن الكتاب لم ينس الأدب فقدم تجليات الغوص في الشعر النبطي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأثر الغوص في الحكايات الشعبية، والتعليم، ودور تجار اللؤلؤ، والأمثال الشعبية، وأشار المحاضر إلى أن الكتّاب يستعرض أهم الشعراء الذين تناولوا اللؤلؤ في كتاباتهم وأشعارهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©