«فالكيري» إثارة ثلاثية الأبعاد في «عالم مدهش»

دبي (الاتحاد) يدخل عمر الجمَّال إلى كابينة صغيرة بصحبة ابنه، وزوجته، وأخته ويبدؤون بارتداء نظارات ثلاثية الأبعاد استعداداً لمغامرة جديدة ضمن مغامرات الألعاب العصرية التي تهواها العائلة، وتحب ارتيادها في أماكن الترفيه. «الجمال» حضر إلى «عالم مدهش» تلبية لرغبة طفله وأخته الصغيرة، ولم يكن في باله أن يجد ما يدعوه إلى اللعب والمرح مثله مثل الصغار، خاصة بعد أن شاهد ألعاب العصر ثلاثي الأبعاد التي تستهويه باستمرار، فقرر تجربة لعبة «فالكيري» ذات العربة الجذابة الحديثة، وخوض منافسة قوية مع الأشرار بصحبة العائلة، وعدد من الألعاب الأخرى التي تتيحها هذه المساحة الجميلة من المرح. إقبال كبير هذه اللعبة حققت شهرة واسعة ضمن الفعاليات المتنوعة لعالم مدهش هذا العام، فهي إلى جانب الإثارة العالية التي تستقطب رواد الألعاب الإلكترونية من الجيل الجديد، تعتبر «فالكيري» نقلة نوعية في الصورة والعرض، وتقنية الجيل الثالث التي تواصل تقديم مجموعة متطورة من الألعاب باستمرار. لعبة «فالكيري» توجد للعام التالي ضمن مائة لعبة متوافرة في دورة عالم مدهش، وهناك زوار فوجئوا بوجودها في القاعة 2 خلال تجوالهم في المكان بعد أن كانوا قد قرؤوا عنها أو قاموا بتجربتها عن طريق الإنترنت، والبلاي ستيشن، وهي تلفت الأنظار بصورة واضحة. وتشهد الألعاب الرقمية الحديثة، إقبالاً كثيفاً من الصغار والكبار، حيث حرصت الجهة المنظمة، على توفير هذه الألعاب لكل الأعمار لزيادة حجم المرح تجسيداً لشعار «عالم مدهش.. مغامرة جديدة في كل خطوة». لعبة عائلية تعتبر «فالكيري» من الألعاب العائلية التي تجمع الأب والأم مع الأطفال، ويمكن لثمانية أفراد اللعب في وقت واحد ما يعطي مزيداً من الإثارة، ويضفي أجواء المشاركة على اللعبة، ويضيف إليها مزيداً من الحماسة. ومن ميزات هذه اللعبة أنها تتيح للعائلة الاشتراك في المنافسة معاً، ومعرفة من حقق انتصاراً أكثر في اللعبة من خلال إصابة الأهداف، وقتل الأشرار، والخروج بأقل إصابات افتراضية، وفق برنامج حديث يعطي بيانات دقيقة لكل المشاركين. تزلج وفنون وشهدت قاعات عالم مدهش في عطلة نهاية الأسبوع ازدحاماً كبيراً، ما جعل لكل موقع جمهوره الذي يحتفي فيه باللعب، والرقص، والترفيه بين المساحات المائية، وحلبة الجليد ناصعة البياض، وألعاب السيارات المتعددة، ومهارات القفز، والتزحلق، والاكتشاف. وقد حملت «حلبة التزلج على الجليد» راية المفاجآت في عطلة نهاية الأسبوع الفائت، بتقديمها مفهوماً آخر للترطيب، فقام المدربون والمحترفون بعرض مهاراتهم بالرقص، والتسابق أمام الهواة، ما حذا بالكثير من الموجودين إلى الدخول في المنافسة المرحة، والترفيه عن الجماهير الكبيرة التي اصطفت لمشاهدة ما يحدث داخل هذه الحلبة الفريدة. وكان من بين أكثر المشاهد إثارة للجمهور، مشهد محترفي التزلج على الجليد وهم يستخدمون حركة «المكابح المفاجئة» لرش رذاذ الثلج الناعم على الجماهير. السوق الشعبي وبينما كان الأطفال يقفزون فرحين بهذه الأجواء الرائعة داخل القاعات المكيفة، متنقلين بين لعبة وأخرى، اختار بعض الأهالي الاستمتاع بالتسوق من المحلات المتوافرة في السوق الشعبي الذي يقدم تشكيلة من الملابس، والأكسسسوارات، والبخور، والعطور، والأدوات المنزلية المرتبطة جميعها بالتراث المحلي الإماراتي، وتعكس روح المكان في كل تفاصيلها. البوظة التركية وحظيت واحات الأطعمة والمرطبات والمثلجات باهتمام العديد من الزوار، وهي تتميز هذا العام بتقديم أطعمة عالمية من خلال شاحنات أنيقة منتشرة بين القاعات، ليجد الجميع من شتى الأعمار ما يرغبون في تناوله أمامهم من دون الحاجة إلى مغادرة المكان. ومن بين أكثر الأماكن استقطاباً للزوار في واحة الأطعمة، برز ركن البوظة التركية التي تقدم لرواد هذا النوع من المثلجات اللذيذة، والمشهورة في المنطقة، في عرض بهلواني بطله الشاب «محمود» بائع البوظة المعروف داخل عالم مدهش، وجمهوره الصغار والكبار ممن يحضرون لتناول هذه المثلجات المميزة، بعد سماع جرس بداية العرض المرطب.