«بيبلوس للضيافة» تدير 6 فنادق بمحفظة استثمارية بقيمة 1,2 مليار درهم

تعتزم شركة “بيبلوس” للضيافة تأسيس شركة إماراتية جديدة في مجال الضيافة والخدمات الفندقية، بحسب جان سمان الرئيس التنفيذي للشركة، الذي أكد أن الشركة الجديدة ستنطلق من الإمارات إلى العديد من دول العالم، في مجال الإدارة الفندقية، والخدمات ذات الصلة بالضيافة. ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد تحقيق الشركة نجاحات في السوق المحلي، من خلال إدارة ستة فنادق حاليا في دبي، بطاقة تصل إلى 800 غرفة، ومن خلال محفظة تزيد قيمتها عن 1.2 مليار درهم. وقال سمان لـ”الاتحاد” سيجري تأسيس الشركة الإماراتية في بنما كمنطقة حرة تستطيع من خلالها إدارة الفنادق في مناطق أخرى بخلاف الإمارات، مشيراً إلى أن العام 2010 سيشهد خروج الشركة إلى النور، لتدير أول فنادقها في العاصمة أبوظبي، تليها قطر، ثم العديد من أسواق العالم. وأشار إلى أن “بيبلوس” ترتبط بشراكة قوية مع رجال أعمال في أبوظبي، مما يمهد إلى إدارة فنادق بها في القريب، مشيراً إلى أن أبوظبي تشهد طفرة عمرانية وسياحية مهمة في هذه المرحلة، ومن المهم أن نتواجد، ونكون جزءاً من هذه الطفرة، خصوصاً أن التوقعات تشير إلى العاصمة ستكون التركيز الأكبر للعديد من المستثمرين في القطاع الفندقي وصناعة الضيافة بصفة عامة. وقال: إن دخول “بيبلوس” للضيافة إلى أبوظبي والمناطق الأخرى لن يقتصر على الفنادق فقط، بل سيشمل الخدمات الأخرى، بما في ذلك إدارة المطاعم، وخدمات التوريد، منوهاً إلى أن نشاط الشركة خارج دبي سيتركز على الإدارة فقط، وفي الغالب لن تدخل كشريك في المشروعات، بهدف التركيز في التخصص بإدارة الفندقة والضيافة. وأوضح أن “بيبلوس” تركز بشكل رئيسي في إدارة الفنادق فئة الأربعة نجوم “ديلوكس”، وبخدمات تقارب مستوى الخمسة نجوم. وقال: لقد وقعت بيبلوس للضيافة مؤخراً اتفاقاً مع مجموعة إبراهيم الصالحي لإدارة فندق “مارينا بيبلوس” والذي يضم 186 غرفة، وبتكاليف 220 مليون درهم، ويمتد العقد لسبع سنوات، قابلة للتجديد. وأشار إلى أن “بيبلوس” ستفتتح بنهاية الربع الأول من 2009 سادس فنادقهـا في دبي، بتدشين فندق “بيبلوس مارينا” بطاقة 186 غرفة، وبتكاليف 220 مليون درهم، كما تم مؤخـراً افتتـاح فندق “بيبلوس تيكوم دبي” بطاقة 152 غرفـة وبتكاليف 135 مليـون درهم، لتضاف إلى قائمـة فنـادق المجموعة في دبي، والتي تشمل فنادق “كايبتول” وموسكو، وكابيتول ريزيدنس، و”بروادواي”، بخلاف سلسلة مطاعم بزركان، و”لا جايفوريت”. وقال إن استراتيجية الأسعار الجديدة مختلفة كلياً عن السابق، حيث تعتمد أسعاراً تتناسب مع التكاليف، وتواكب متغيرات السوق، والذي سيبقي في السوق الأفضل في الخدمة، والمتخصص، لافتاً إلى أن مستجدات الأزمة لم تؤثر على جاذبية الاستثمار الفندقي، طالما أن المستثمر دارس جيد لمقومات مشروعه ويعتمد على إدارة متخصصة.