السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عمال المترو يهددون بالإضراب عشية افتتاح «أولمبياد ريو»

عمال المترو يهددون بالإضراب عشية افتتاح «أولمبياد ريو»
29 يوليو 2016 22:47
ريو دي جانيرو (د ب أ - رويترز - أ ف ب) هدد عمال مترو ريو دي جانيرو بالإضراب في الرابع من أغسطس المقبل عشية حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في حال رفضت الحكومة البرازيلية زيادة الرواتب. وقال إليال فييرا سانتوس فيليو أحد المسؤولين عن نقابة عمال مترو ريو: «إذا لم تتقدم المفاوضات فسيكون هناك إضراب لعمال المترو في 4 أغسطس، انطلاقاً من منتصف الليل». واشتكت النقابة في بيان لها عرضاً غير كافٍ اقترحته الإدارة، وكتبت بأحرف كبيرة باللونين الوطنيين الأخضر والأصفر: «5% (نسبة الزيادة)، عار أولمبي!». ويطالب العمال بزيادة بنسبة 9.83% على الأقل أي ما يعادل الارتفاع الأخير في معدل التضخم بحسب المسؤول النقابي. وتتواصل المفاوضات بين الطرفين ومن المقرر عقد جمعية عمومية للعمال الأربعاء المقبل. وخلال كأس العالم الأخيرة لكرة القدم عام 2014، أضرب عمال مترو ساو باولو لمدة 5 أيام حتى تمت تلبية مطالبهم. وفي ريو دي جانيرو، قام عمال مطاري المدينة بإضرابات جزئية لحظة وصول السياح لحضور فعاليات المونديال الكروي. وفي ناتال (شمال شرق)، أحد المدن الـ12 التي استضافت العرس العالمي، قام سائقو الحافلات، وسيلة النقل العام الوحيدة في المدينة، بإضراب أيضاً مستغلين الأضواء التي كانت مسلطة على الحدث الكروي. من جانب آخر، قالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان أمس قبل أسبوع من انطلاق الدورة إن خطر الإصابة بالفيروس زيكا خلال الدورة منخفض ويسهل التعامل معه. ويمكن أن تتسبب مخاوف إزاء الأمن وفيروس زيكا والأزمة الاقتصادية في تراجع عدد الزوار. والبرازيل أكثر الدول إصابة بالفيروس وعبر كثير من الأطباء واللاعبين والزوار المرتقبين عن مخاوف من أن تكون الدورة سبباً في انتشار الفيروس في أنحاء العالم. وقالت تشان: «نرى أن خطر الإصابة بزيكا منخفض ويسهل التعامل معه»، وأضافت: «التعامل مع الفيروس سهل، ما دام الأفراد يتخذون إجراءات الوقاية الشخصية المناسبة وبينها استعمال طارد للبعوض وبينها (أيضاً) ارتداء ملابس تمنع لدغ البعوض»، ومضت قائلة إنها ستحضر الدورة. وينتشر الفيروس في الأميركتين ويسبب عيوباً خلقية للأطفال حديثي الولادة تتمثل في صغر حجم الرأس ويحتمل أن يؤثر ذلك على نمو الطفل. وشهدت مسيرة الشعلة الأولمبية احتجاجات تسببت في إطفاء اللهب لفترة وجيزة قرب مدينة ريو دي جانيرو، حسبما أفادت وكالة الأنباء البرازيلية أمس الأول. ووقع الحادث في بلدة أنجلا دوس رييس الساحلية، حيث احتفل المتظاهرون بإطفائهم الشعلة، ليضطر حاملها إلى وضعها في إحدى الحافلات لأسباب تتعلق بالسلامة. وبناء على ذلك تم إلغاء المهرجان الأولمبي الذي كان من المقرر إقامته في البلدة. ووفقا للتقاليد الأولمبية، فإن الشعلة في طريقها نحو ريو دي جانيرو، حيث من المقرر أن يتم إضاءتها خلال حفل افتتاح الدورة 5 أغسطس المقبل. ولم يكن هذا هو الهجوم الأول الذي تتعرض له الشعلة أثناء رحلتها المثيرة للجدل داخل البرازيل، ففي شهر يونيو الماضي ظهر نمر خلال حفلة أولمبية أقيمت بمنطقة غابات الأمازون قبل أن يطلق جندي النار عليه ويقتله. من جانب آخر، أنهت اللجنة الخاصة للجمعية العالمية المتحدة للمصارعة مراجعتها لوضع المصارعين الروس الذين تأهلوا للمشاركة في أولمبياد ريو وأرسلت توصياتها إلى اللجنة الأولمبية الدولية، مانحة الضوء الأخضر لمشاركة 16 مصارعاً من أصل 17. وكشفت اللجنة أن جميع المصارعين الروس الذين تأهلوا إلى أولمبياد ريو خضعوا لفحص المنشطات في مختبرات خارج موسكو، وأن أيا من هؤلاء المصارعين لم يذكر اسمه في تقرير ماكلارين. وأضافت اللجنة: «استناداً إلى المعايير التي حددتها اللجنة الأولمبية الدولية، وحده فيكتور ليبيديف (مصارعة حرة عن وزن 57 كجم) لم يحصل على الضوء الأخضر وذلك نتيجة سقوطه في فحص للمنشطات خلال بطولة العالم للشبان عام 2006». وأشارت اللجنة إلى أن المركز الذي كان مخصصاً لليبيديف (28 عاماً وبطل العالم السابق مرتين في وزن 55 كجم) في أولمبياد ريو سيذهب إلى مصلحة مصارع من البلد الذي حل خلف روسيا في التصفيات المؤهلة، أي بطولة العالم لعام 2015، وهذا البلد هو بيلاروسيا. وأوصت اللجنة بأن يخضع جميع المصارعين الروس الذين سيسافرون إلى ريو للفحوص قبل مسابقات المصارعة، مشددة على أن أي تعديل تجريه روسيا على اللائحة التي تقدمت بها يفرض أن يخضع المصارع الذي استبدل وبديله لفحص منشطات، وفي حال ثبت تنشط أي منهما ستخسر روسيا هذا المقعد. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت الأحد الماضي عدم فرض حظر شامل على رياضيي روسيا في الألعاب الأولمبية خلافاً لتوصيات المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين الذي عينته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» للتحقيق بملف التنشط الممنهج والمنظم في الرياضة الروسية، وتركت للاتحادات الرياضية الدولية مسؤولية اتخاذ قرار حول أهلية الرياضيين بالمشاركة من عدمها. ومن المعايير التي فرضتها اللجنة الأولمبية الدولية في قرارها عدم تورط الرياضيين في فضيحة التعاطي الممنهج للمنشطات الذي كشفه تقرير ماكلارين، وعدم تعرضهم لعقوبة الإيقاف في الفترة الماضية. وانضم ليبيديف إلى رياضيي ألعاب القوى الروس الذي كانوا أول من حرموا من المشاركة في الألعاب الأولمبية بقرار من الاتحاد الدولي للعبة أكدته لاحقاً محكمة التحكيم الرياضي «كاس». وارتفع العدد الإجمالي للرياضيين الذين أعلنت الاتحادات الرياضية الدولية استبعادهم إلى 112 (مع الرياضيين الـ67 في ألعاب القوى) من أصل 387 تشكلت منهم البعثة الروسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©