الدار العقارية توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع بنك باركليز

وقعت ''الدار العقارية'' عقد شراكة استراتيجية مع بنك باركليز في الإمارات يهدف إلى توفير حلول تمويل الرهن العقاري للراغبين في التملك بمشروع شاطئ الراحة الذي تطوره شركة الدار العقارية· ويمثل مشروع شاطئ الراحة بوابة جديدة لإمارة أبوظبي، ويمتد المشروع على شاطئ يبلغ 11 كيلومتراً، ويتألف من 11 منطقة لكل منها طابعها المميز تتسع لاستقبال 120000 ساكن· وتعد هذه الشراكة الأولى من نوعها بين ''الدار العقارية'' و''باركليز'' وهو أول بنك أجنبي يقدم حلول تمويل الرهن العقاري في سوق العقارات بأبوظبي، وذلك من خلال فروعه الموجودة في دولة الإمارات، بحسب ما أفاد بيان صحفي لـ''الدار'' أمس· وشكّل التغيير الذي طرأ على قوانين الملكية في إمارة أبوظبي، والذي أتاح لغير المواطنين امتلاك العقارات، نقطة تحول بالنسبة لسوق العقارات في الإمارة، حيث أدى النمو السريع في الاقتصاد وفي قطاع التطوير العقاري إلى دخول مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق· ومن المتوقع أن تستقطب إمارة أبوظبي استثمارات تبلغ قيمتها نحو 200 مليار درهم في قطاع العقارات خلال العام الحالي، بحسب تقرير لدائرة التخطيط والاقتصاد· وفتحت سوق الإمارة أبوابها للبنوك الأجنبية التي تسعى إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في هذه السوق الحيوية، ومن هنا تأتي الشراكة الاستراتيجية بين ''الدار العقارية'' وبنك باركليز مؤشراً واضحاً على ارتفاع الطلب الذي تشهده سوق العقارات، بحسب البيان ذاته· وتبلغ قيمة المشاريع التي أعلنت عنها ''الدار العقارية'' حتى الآن أكثر من 72 مليار دولار، وتتضمن مشروع السوق المركزي في أبوظبي، وتطوير شاطئ الراحة، وجزيرة النارييل، وجزيرة ياس التي تضم مدينة وارنر بروذرز الترفيهية، ومنتجع القرم، ومبنى المعمورة، بالإضافة إلى مشروع نور العين في العين· وقال رونالد باروت الرئيس التنفيذي لـ''الدار العقارية'': ''نحن في (الدار العقارية) سعداء بعقد هذه الاتفاقية مع بنك باركليز، وهي خطوة تنسجم مع استراتيجية (الدار) الرامية إلى عقد شراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة عالمياً التي تشاركنا الالتزام بالجودة وخدمة العملاء· تحرص (الدار) على تطوير وتصميم مشاريعها، بحيث تلبي مختلف الأذواق والتطلعات· ولا شك أن انضمام بنك باركليز إلى قائمة البنوك التي تقدم حلولاً تمويلية للعملاء يؤكد حرص (الدار) على توفير أوسع خيارات ممكنة لعملائها داخل أبوظبي وخارجها''· من جانبه، قال مايكل مايبخ المدير الإداري في بنك باركليز: ''نحن في بنك باركليز فخورون بهذه الاتفاقية مع (الدار العقارية)، باعتبارنا البنك الأجنبي الأول الذي يدخل سوق أبوظبي· وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تأكيد لالتزامنا بتقديم خدمات جديدة ومبتكرة لعملائنا تلبي احتياجاتهم المختلفة· كما تتيح لنا هذه الاتفاقية مع شركة الدار العقارية، المطور العقاري الأول في أبوظبي، أن نوفر لعملائنا خيارات أوسع للاستثمار في سوق العقارات أو تملك عقار في سوق دولة الإمارات''· بدأ بنك باركليز نشاطه في الإمارات منذ ما يزيد على 30 عاماً، وهو أحد البنوك التي تتنافس لدخول أسواق التمويل العقاري· ويقدم بنك باركليز خدمات وحلولاً تمويلية ذات معايير مبتكرة، ومنذ 12 شهراً أطلق البنك خدماته المصرفية للأفراد في دولة الإمارات·