دبي (الاتحاد)
أعلنت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات، عن إطلاق الدورة الثالثة لجائزة «أفضل الممارسات في التدقيق الداخلي» التي يسمح لكل الجهات الحكومية والخاصة المشاركة فيها. ويأتي إطلاق الجائزة من قبل الجمعية، لتعميم أفضل الممارسات والارتقاء بأداء إدارات التدقيق الداخلي في الإمارات، ونشر ثقافة التميز في هذا القطاع المهم.
وعملت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تضم أكثر من 1.700 عضو، بشكل دؤوب على تيسير تنفيذ أفضل الممارسات في مجال التدقيق الداخلي للحسابات في جميع أنحاء دولة الإمارات، حيث اتخذت عدة مبادرات بما في ذلك حملات التوعية حول التدقيق الداخلي، وورش عمل نفذها خبراء دوليون مشهورون، وتنظيم المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية والمشاركة فيها، إضافة إلى إطلاق جائزة «أفضل الممارسات في التدقيق الداخلي».
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة: «مع النمو المضطرد لاقتصاد دولتنا، فقد ركزت قيادتنا على ممارسات الحوكمة الرشيدة، وأصبحت عملية استحداث إدارات التدقيق الداخلي من بين المبادرات الرئيسية».
وأضاف: «سوف تعمل الجمعية من خلال تسهيل تطبيق أفضل الممارسات على صعيد التدقيق الداخلي، على مساعدة المؤسسات على تحويل أدائها العام، وبالتالي زيادة مساهمتها في الاقتصاد.
وباعتبارنا الهيئة العليا للمدققين الداخليين في الدولة، فإننا ملتزمون بتوفير الفرص للمؤسسات للتعلم من الأفضل، حيث تندرج هذه الجائزة ضمن مبادراتنا الرئيسة في هذا الاتجاه.
ويأتي نجاح هذه الجائزة جراء الاهتمام الكبير الذي تلقيناه من مؤسسات التدقيق الداخلية من مختلف أنحاء دولة الإمارات.
ونتوقع في العام الحالي أن يتضاعف عدد المشاركين».
وتعمل هذه الجائزة على تكريم وتقدير إدارات التدقيق الداخلي التي تبذل جهوداً إضافية لتنفيذ الممارسات والمعايير التي من شأنها ضمان أداء فعال وكفء مقارنة بما هو الحال لدى مؤسسات أخرى، إضافة إلى أنها تهدف لخلق ثقافة تبادل أفضل الممارسات بين إدارات التدقيق الداخلي ومنح الفرصة للآخرين للتعلم من هؤلاء الذين نفذوا أفضل الممارسات بشكل ناجح.
وستقوم لجنة التحكيم بعملية تقييم شامل للمشاركين في مجالات تتعلق بمدى الابتكار، والتنفيذ المنظم الناجح، والفوائد التي اكتسبتها المؤسسة، وتلك التي اكتسبتها إدارات التدقيق الداخلي.
عدد اليوم
