السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شبح الرحيل يطارد معظم أجانب دورينا

شبح الرحيل يطارد معظم أجانب دورينا
8 ابريل 2013 22:29
مصطفى الديب (أبوظبي) - اقترب قطار دوري المحترفين لكرة القدم من الوصول إلى المحطة النهائية، حيث لم يتبق إلا ست محطات فقط، ليتعرف الجميع على حصاد موسم طويل شهد الكثير من الأحداث، وتدخل الأندية حالياً مرحلة التقييم، حيث يسعى كل نادٍ لوضع «الرتوش النهائية» لتصور خاص حول أداء فريقه، وتحديداً اللاعبين الأجانب الذين يقبعون تحت مجهر حساس في هذه الفترة، من أجل تحديد مستقبلهم مع الأندية المحترفة بشكل عام، وهناك البعض الذين ثبتوا أقدامهم وعززوا من فرص الظهور مع الأندية في الموسم المقبل، ويأتي على رأسهم أجانب العين بطل الموسم الماضي، والمقبل على خطوة الاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي، وأما باقي الأندية فاختلفت النسب فيها، حيث لم يوجد إجماع على جميع الأجانب، ولم ينل الرضا إلا عدد قليل، مقابل عدم القناعة بعدد كبير للغاية. البداية مع «قلعة البنفسج»، حيث أثبت الغاني أسامواه جيان أنه هداف من طراز فريد، وهو ما ينطبق على الروماني رادوي الذي يعتبر من عينة اللاعبين أصحاب القدرات الخاصة وسط الملعب، وعلى الفرنسي إيكوكو والأسترالي أليكس بروسكو اللذين ظهرا بمستوى متميز أيضاً. وفي بني ياس صاحب المركز الثاني أصبح رحيل الأسترالي كارل نيكولاس مؤكداً، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري ولا توجد نية للتجديد له، أما سانجاهور، فإن ظهوره بمستوى أقل، من المعروف عنه، في الآونة الأخيرة، يضع العديد من الخيارات أمام الإدارة «السماوية»، أما المصري محمد أبو تريكة، فإن رغبة ناديه الأهلي تقف حائلاً أمام التجديد لبني ياس لموسم آخر، وبالنسبة للسويدي ويلهامسون فلم تتضح الرؤية بشأنه، حيث لم يقدم المتوقع منه، وبالتالي فإن الجولات الست هي الاختبار الحقيقي لبقائه أو عرضه للبيع، لأن عقده يستمر حتى نهاية الموسم المقبل. وفي الأهلي هناك حالة من الرضا عن أداء الثلاثي جرافيتي وخمينيز وكواريزما، لكن لم يتحدد الموقف من اللبناني يوسف محمد الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، إلا أن رحيل اللاعب هو الأقرب حالياً، أما في الجزيرة، فيظل البرازيلي أوليفييرا على رأس الباقين لأن عقده يمتد لثلاثة مواسم مقبلة، ولكن مستقبل مواطنه فيرناندينهو ليس شبيهاً به، حيث لا توجد حالة من الرضا عن أداء اللاعب، ويعد رحيله أقرب من بقائه، وكذلك الحال بالنسبة للكوري شين مين والأرجنتيني دلجادو. وتبدو الظروف متشابهة في الوحدة أيضاً، لأن الأسترالي دينو يعتبر الوحيد الذي يضمن البقاء مع «أصحاب السعادة»، في حين أن رحيل مارسيلنهو وبابا ويجو وسردان أصبح مؤكدا لعدم تقديمهم أوراق الاعتماد اللازمة على مدى الموسم الجاري. أما الحال داخل الوصل، فلا يختلف كثيراً، ولأن جميع لاعبيه تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، ولا توجد رؤية واضحة، إلا أن التجديد والتغيير مطلوبان داخل «قلعة الفهود» لإصلاح أخطاء الماضي، وأصبح من المؤكد عودة الأرجنتيني دوندا لقائمة «الأصفر»، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به، وفي ظل عدم قدرة الأجانب الجدد على تعويض غيابه. أما في النصر فقد وضحت الرؤية، حيث تم التجديد للبرازيلي ليو ليما فقط، في حين لم تتخذ الخطوة نفسها مع الآخرين الذين يعتبر أمر رحيلهم مجرد مسألة وقت، خاصة أن بعضهم مرتبط ببقاء الإيطالي زنجا، على رأسهم مواطنه ماسكارا والياباني موريموتو، كذلك البرازيلي سيزار، أما في الشباب، فإن الأمور واضحة تماماً بالتجديد للثلاثي عزيز حيدروف وسياو وإيدجار، في حين يرحل فقط البرازيلي لويس هنريكي ليحل التشيلي فيلانويفا القديم الجديد بدلاً منه. في دبي لم تتضح أي ملامح بشأن التجديد للرباعي في ظل عدم لفت أحدهم الأنظار بشدة، وجميعهم تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، أما عجمان فقد وضحت الصورة بعض الشيء، حيث إن استمرار كابي أصبح ضرورياً، في ظل تألقه وكذلك فتوحي، بينما يرحل فوزي بشير وفونكي، وفي المنطقة الغربية، يعد ماكيتي ديوب الباقي الوحيد، أما الثلاثي رودريجو وديانيه وأنس بني ياسين، فإن النية لم تتضح بعد بشأن التجديد لهم، ويبقى الموقف في أندية القاع غير محدد حتى نهاية الموسم، ويتوقف الأمر على بقائها من عدمه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©