أبوظبي (الاتحاد)
أخفقت المؤشرات الفنية للأسهم المحلية في اختراق مستويات مقاومة نفسية مهمة عند 4780 نقطة لسوق أبوظبي و3600 نقطة لسوق دبي المالي، متأثرة ببيانات مالية أقل من التوقعات لعدد من البنوك والشركات عن الربع الثاني من العام، بحسب التحليل الفني.
وقال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا، إن المؤشرات أخفقت في تجاوز مستويات المقاومة القريبة، مما أدى إلى إغلاق ضعيف نهاية تداولات الأسبوع، وربما يرجع ذلك إلى تراجع الأرباح المالية لبعض من الشركات والبنوك خلال الربع الثاني، وتراجع أسعار النفط من جديد بعد فشل خام برنت في التعامل مع مستوى المقاومة الرئيسي عند 50.75 دولار، مما أثر سلباً على الأسواق العالمية بشكل عام والخليجية خاصة.
وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4593 نقطة. وقال العشري إن السوق نجح بشكل منفرد في تجاوز اتجاه هبوطه صعوداً على خرائط اتجاهه للمدى القصير، ولكنه لم يفلح حتى الآن في استهداف مستوى المقاومة الرئيسي والمرتقب استهدافه عند 4780 نقطة.
وأضاف أن مؤشر أبوظبي يتداول في مستويات أقل مخاطرة بالمقارنة بمؤشر دبي في التوقيت الحالي، ولكن بشكل عام لا ينبغي التسرع أو الاغترار بأداء المؤشر الآمن في المستويات الحالية، ذلك أن السوق ما زال يعيبه ضعف أحجام وقيم التداول.
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3519 نقطة. وقال العشري إن السوق نجح في البقاء فوق مستوى المقاومة الشرعية 3500 نقطة، ولكنه أخفق في التعامل مع أول مستويات المقاومة الضعيفة عند 3590 نقطة، والتي كان عليه تجاوزها استهدافاً لمستويات مقاومة جديدة على المدى المتوسط.
وأضاف «ينبغي توخي الحذر أثناء التداول، والتخلي عن صفقات المدى الطويل بشكل مؤقت مع ضرورة تفعيل مستوى الدعم الأول عند 3444 نقطة لقطع الخسارة والانسحاب في حال عدم تجاوز النقاط القريبة».
عدد اليوم
