أعلن باستيان شفاينشتايجر قائد المنتخب الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة اعتزاله اللعب الدولي بعد أن خاض 120 مباراة بقميص المنتخب.
وكانت آخر مباراة دولية للنجم المخضرم، هي التي خسرها المنتخب الألماني أمام نظيره الفرنسي 2-0 في وقت سابق من الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي أقيمت بفرنسا.
وذكر شفاينشتايجر، لاعب بايرن ميونيخ الألماني السابق، عبر حسابه بموقع شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» :«طالبت المدرب بعدم إدخالي في حساباته بالمنتخب مستقبلاً حيث أود اعتزال اللعب الدولي».
وأضاف «المدير الفني يواخيم لوف يعرف كم كانت البطولة الأوروبية في فرنسا تعني بالنسبة لي، حيث كنت أرغب في الفوز باللقب الذي غاب عن ألمانيا منذ .1996 لكن هذا لم يتحقق وعلي تقبل الأمر».
وتابع «أود أن أقول للجماهير: تشرفت باللعب من أجلكم، أشكركم على كل ما عشته معكم».
وجاء إعلان شفاينشتايجر عن اعتزال اللعب الدولي ، بعد خوض سبع بطولات كبيرة مع المنتخب الألماني ، في الوقت الذي أفادت فيه وسائل إعلام إنجليزية بأن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد أبلغ شفاينشتايجر بأنه فائض عن حاجة الفريق الإنجليزي ويمكنه الرحيل.
وعانى شفاينشتايجر ، الذي بدأ مسيرته الدولية في 2004 ، كثيرًا من مشكلة الإصابات وبالرغم من كونه قائد المنتخب الألماني، إلا انه لم يشارك بالتشكيل الأساسي للفريق في يورو 2016 حتى الدور قبل النهائي نظرا لافتقاده لياقة المباريات حينذاك وفي ظل تألق سامي خضيرة.
ويتوقع أن يصبح حارس المرمى مانويل نوير، الذي كان يرتدي شارة القيادة في المباريات التي لم يشارك شفاينشتايجر في التشكيل الأساسي بها في يورو 2016 ، القائد الجديد للمنتخب اعتبارًا من تصفيات كأس العالم 2018 التي تنطلق في سبتمبر المقبل.
عدد اليوم
