الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلينتون تقبل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة

كلينتون تقبل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة
16 أكتوبر 2016 11:15
قبلت مرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون رسميا، مساء أمس الخميس، ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر وتعهدت بجعل الولايات المتحدة بلدا يعمل من أجل الجميع. وفي أكبر خطاب جماهيري خلال مسيرتها في الحقل السياسي والممتدة على مدى ربع قرن، قالت وزيرة الخارجية السابقة "نحن فطنون لما يواجه بلدنا. لكننا لسنا خائفين". وقدمت كلينتون رؤية أكثر تفاؤلا بكثير من الرؤية التي طرحها ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي. وقالت "لقد قطع بالحزب الجمهوري شوطا طويلا من +نهار في أمريكا+ إلى +منتصف ليل في أمريكا+... يريد أن يفصلنا عن بقية العالم وعن بعضنا بعضا". وصورت ترامب في صورة شخص يمثل خطرا على البلاد قائلة "الرجل الذي يمكن استدراجه بتغريدة ليس رجلا يمكننا أن نستأمنه على أسلحة نووية". ووصفت كلينتون (68 عاما) التي تتطلع لأن تكون أول امرأة ترأس الولايات المتحدة ترشيحها بأنه "علامة فارقة". وقالت "عندما ينهار أي حاجز في أمريكا -بالنسبة لأي شخص- فإنه يفتح الطريق للجميع. لذلك حين لا تكون هناك أسقف.. تبلغ الحدود عنان السماء". لم يكن خطاب كلينتون ملهبا كخطب الرئيس باراك أوباما وبعض الديمقراطيين البارزين الآخرين في المؤتمر العام للحزب الذي انعقد في فيلادلفيا غير أن كلينتون بدت مهيمنة وواثقة في تواصلها مع الجماهير. وأقرت بأن بعض الناس ما زالوا لا يعرفونها جيدا. وقالت "أدرك أن البعض لا يعرفون كيف يقيمونني. دعوني أساعدكم. الأسرة التي أنتمي إليها.. ليس بينها أسماء مكتوبة على مبان كبيرة" في إشارة إلى ترامب الذي يظهر اسمه على عقاراته. وأضافت أن أسرتها وفرت حياة أفضل ومستقبلا أفضل لأبنائها باستخدام كل الأدوات "التي حباها بها الرب". وجاءت كلمتها، في ختام مؤتمر دام أربعة أيام وجاء افتتاحه وسط خلاف بعد تسرب رسائل بريد إلكتروني تخص اللجنة الوطنية الديمقراطية وتظهر أن مسؤولي الحزب فضلوا كلينتون على منافسها في الانتخابات الديمقراطية بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت. وحتى بعد استقالة ديبي وازرمان شولتز رئيسة اللجنة الديمقراطية وحليفة كلينتون يوم الأحد، عطل مؤيدو ساندرز الغاضبون بعض فعاليات المؤتمر وقوضوا مساعي كلينتون وساندرز للوقوف على جبهة واحدة. وأمس الخميس، قال أناس على مقربة من الأمر إن مجلس التحقيقات الاتحادي يحقق في هجوم إلكتروني على مجموعة أخرى تابعة للحزب الديمقراطي ربما يكون متصلا بالاختراق السابق لبريد اللجنة الوطنية الديمقراطية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©