الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات وطن الفضيلة

الإمارات وطن الفضيلة
29 يوليو 2016 01:27
ريم البريكي (أبوظبي) عبرت سيدات مدينة الفلاح عن تفاعلهن وفرحتهن بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأكدن أهمية مكانة القيم الفاضلة في بناء الأمم ونهضتها ورقي الشعوب وتطورها. وأكدت أمهات ومعلمات مدارس بالمنطقة ونساء عاملات في مختلف الدوائر الحكومية أهمية المبادرة وتوقيتها الصحيح الذي بدوره سيسهم في رقي المجتمع ومساعدة الأهالي والمعلمين في دعم الأبناء والطلبة في اكتساب السلوكيات والقيم الحميدة والقائمة على أسس ديننا الحنيف وقيم الأجداد. الإمارات مصدر للتسامح وقالت ليلى محمد الرميحي، أم وربة بيت: «المبادرة أثلجت صدورنا، وهذه رسالة للعالم بأن الإمارات ليست فقط مصدرا للتسامح والثقافة والعلم بل إن أساسها هو الدين الإسلامي وإنما هذه المبادرة هي أسمى وأرقى وأعلى قيمه ومبادرة طرحت في العالم أجمع لأن الدين المعاملة والأخلاق، ومحمد خاتم الأنبياء الذي ارسل للبشرية أجمع قال «جئت لأتمم مكارم الأخلاق «. وأضافت: «نبعث برسالة شكر من أعماق قلوبنا لك يابوخالد، شكرا من القلوب فلطالما كنا ننتظر هذا اليوم وهذه المبادرة، مؤكدة حرص سيدات مدينة الفلاح من خلال القروب المتميز والذي يضم ما يقترب من مئة مواطنة سخرن أنفسهن تطوعا لنشر الثقافة الأخلاقية بانواعها والاعتزاز بالهوية الوطنية، عبر مناقشة السلوكيات وطرحها ووضع الحلول والتعاون مع المدارس لحل أي مشكلة تعترض طريق الأبناء وتعيق العملية التعليمية والتربوية بما يخدم مجتمع الإمارات ،ويساهم في تعزيز دور المنزل مع المؤسسات التعليمية، انطلاقا من المسؤولية المجتمعية ، والروح الوطنية التي تفرض علينا أن نرتقي بمجتمعنا وجعله في الصف الأول متقدما بأخلاقه وقيمه ومعرفته وعلمه. وأفادت الرميحي انه ومن واقع زياراتها للمدارس ومتابعتها بصفتها احد أعضاء مجلس الآباء فإنها لمست معاناة تدني في سلوكيات بعض الطلاب تأثرا بقيم دخيلة على مجتمع الإمارات تلقاها هؤلاء الطلاب من وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، مؤكدة أن المبادرة السامية من شأنها تهذيب الشباب وإرشادهم إلى الطريق الأسلم الذي يناسب دينهم وتقاليدهم وعاداتهم. وشكرت شيرين البلوشي أم وربة بيت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على المبادرة الكريمة وقالت» إنها لمبادرة طيبة بدخول مادة التربية الأخلاقية في منهاج التدريس في عصر الفتن، وحرصا من سموه على بقاء الأخلاق والقيم مبدأ لعيش كريم وحياة سعيدة، فالطلاب هم جيل المستقبل ومكملو مسيرة آبائنا واجدادنا هم بناة المجتمع القادم فلابد من تسلحهم بالقيم والأخلاق السمحة بجانب العلم النافع حتى يكونوا على حق وبينة». ومن جانبها عبرت فاطمة الجناحي عن امتنانها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على المبادرة الغالية التي ستبني أجيالا تحترم قيم دينها ومجتمعها. وأوضحت الجناحي أنها خصصت جزءًا من أقسام البيت التراثي للموروث والقيم القديمة والأخلاق والتعاملات حتى يتسنى للجيل الحالي معرفة قيم الأجداد وأخلاقهم السامية، والاقتداء بهم عبر اللقاءات بين جيل الشباب والكبار بالسن وسرد القصص القديمة المليئة بالقيم. وأبدت صباح الهاجري ربة منزل فرحتها الغامرة بسماعها للمبادرة التي تصفها بأنها مبادرة إعادة الروح للتطور الذي نعيشه، مشيرة إلى أن الأمم أصبحت تهتم ببناء عقول شعوبها متناسين ركنا أساسيا من شأنه هدم أي تطور مهما بلغت ذروته ومجده ، ألا وهو الأخلاق والقيم. مضيفة: «ونحن بقيادتنا الرشيدة نسمو بالجانبين الشاملين للتطور والحداثة والرقي الأخلاقي. وقالت ليلى سعيد وهي أم وعضوة «قروب سيدات الفلاح»: أولًا أريد أن أتقدم بجزيل الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لطرحه هذه المبادرة القيمة التي جاءت في الوقت المناسب، فأجيالنا في أمس الحاجة لها، وفي الوقت الراهن لا يكفي دور الأسرة في غرس القيم بل بحاجة إلى تكاتف جميع شرائح المجتمع»، لافتة إلى أن المواضيع التي يتم طرحها داخل «القروب» تكون مدروسة وجميعها تتعلق برقي الأخلاق، ودفع الجميع لبذل أفضل ما لديهم خدمة لمجتمعهم ووطنهم ورفعته».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©