قُتل، اليوم الأحد، خمسة متمردين على الأقل، في اشتباك مسلح مع قوات الأمن، وقع بقطاع ولاية كشمير الخاضع لسيطرة الهند، في إطار عمليات عسكرية بمنطقة الهملايا التي يضربها التمرد.
وأفادت الشرطة بمقتل ثلاثة مسلحين في اشتباك آخر منفصل وقع، أمس السبت، في سريناجار عاصمة الولاية، بينما قتل المسلحون اثنين من المدنيين.
وقام فريق مشترك يضم أفراد من الجيش والشرطة بتطويق قرية في منطقة شوبيان جنوبي البلاد، حيث كان يختبئ المسلحون، صباح اليوم الأحد. وبدأ الاشتباك المسلح بعد أن تجاهل المسلحون دعوات للاستسلام وأطلقوا النار على القوات.
من جانبه، أكد قائد شرطة الولاية، إس. بي. فايد، أنه تم العثور على جثث خمسة مسلحين في الموقع بعد المواجهة المسلحة.
وفي سريناجار، دعا زعماء الانفصاليون إلى أضراب عن العمل اليوم الأحد، بينما نظمت أسر السكان المحليين الذين قتلوا على أيدي المتمردين، احتجاجات ضد المسلحين.
وتعزز القوات الهندية حملة لمكافحة التمرد منذ العام الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 270 مسلحا.
وشهد إقليم كشمير المتنازع عليه، حركة انفصالية عنيفة، على مدار عقدين من الزمان، وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، من المدنيين والمسلحين وقوات الأمن.
وتتهم الهند باكستان بدعم وتشجيع المسلحين والزعماء الانفصاليين، وهو ما تنفيه إسلام آباد التي تصف المسلحين بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.
عدد اليوم
