الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«قضاء أبوظبي»: نشر الثقافة القانونية يساهم في التوعية وحفظ الأمن

«قضاء أبوظبي»: نشر الثقافة القانونية يساهم في التوعية وحفظ الأمن
11 يونيو 2017 02:31
أبوظبي (الاتحاد) أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «مجالسنا» التي تهدف إلى نشر الثقافة القانونية وبث الرسائل التوعوية بين أفراد المجتمع، لتحقيق أولويتها الاستراتيجية المتمثلة بالمساهمة في الحفاظ على الأمن عبر المشاركة المستدامة مع مكونات المجتمع المحلي والدولي. وأفاد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، بأن مبادرة مجالسنا تستهدف تعزيز الدور التوعوي لدائرة القضاء، من أجل ترسيخ المعرفة القانونية، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية ورفع معدلات الوعي القانوني لدى جميع أفراد المجتمع. وأشار المستشار يوسف العبري، إلى اهتمام دائرة القضاء عبر مشاركتها في المجالس المحلية على مستوى إمارة أبوظبي، بنشر الثقافة القانونية بطريقة مبتكرة، وإيصال الرسائل التوعوية بشكل مبسط، ما يضمن مردود إيجابي ينعكس على الفرد والمجتمع، انطلاقاً من الحرص على تعزيز احترام القانون، والتأكيد على أهمية الدور الإيجابي للفرد ومساهمته الفاعلة في دعم مسيرة التنمية على أرض الدولة. وأوضح الدكتور صلاح خميس الجنيبي، مدير قطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي بالدائرة، أن مبادرة «مجالسنا» تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دائرة القضاء للجانب التوعوي، والعمل المستمر من أجل ضمان تنوع المبادرات والفعاليات التي تستهدف ترسيخ المعرفة القانونية. وأفاد الدكتور صلاح الجنيبي، أن مبادرة مجالسنا استهلت فعالياتها، بمجلس رمضاني عقد بمجلس الوثبة في أبوظبي مساء أمس، تناول فوائد وأصول الحياة الزوجية، وسبل المحافظة على كيان الأسرة وضمان تماسكها واستقرارها، في ظل الدعم والاهتمام الكبير الذي تولية قيادتنا الرشيدة لهذا الجانب. وتحدث خلال المجلس الرمضاني، المستشار الأسري بدائرة القضاء، الدكتور سعيد الدرمكي، حول مظاهر اهتمام الشريعة الإسلامية بالأسرة، وما خصه القرآن الكريم والسنة النبوية، من تحديد شامل للأصول والقواعد المتينة التي تقوم عليها الأسرة السليمة المتماسكة، وما حدده أيضاً من حقوق وواجبات بين الزوجين. وتطرق إلى اهتمام دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بالأسرة، وما توليه من دعم كبير للراغبين في الزواج، فضلاً عن التشجيع على كل ما من شأنه التيسير على الشباب، والتركيز على جهود توعية المقبلين على الزواج ، إلى جانب سن التشريعات والقوانين التي تصون حقوق جميع الأطراف. وتناول الدرمكي، أسس الحياة الزوجية المستقرة والسعيدة، والتي من أبرزها حسن الاختيار، وأداء الحقوق والواجبات بين الطرفين لضمان استمرارية العلاقة، ومحاولة فهم كل من الطرفين للآخر، مع التركيز على كيفية إدارة الخلاف واحتوائه. ومن جانبه تطرق المستشار الأسري أحمد بوسند، إلى أهمية التزام كل من الزوجين بالأدوار التي فطرنا الله عليها، بما يضمن التكامل في الحياة الزوجية، وهو ما يؤدي بدوره إلى حياة هادئة سعيدة، تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل. وأشار إلى اهتمام دائرة القضاء عبر التوجيه الأسري، بالتوفيق والإصلاح بين الأزواج والعمل على تقريب وجهات النظر في حالات الخلاف، بما يضمن الحفاظ على تماسك الأسر وحماية الأبناء، وتجنيب حالات الطلاق. ولفت إلى أهمية المحاضرات التوعوية، التي تقدمها الدائرة للمقبلين على الزواج، اعتماداً على الإرشاد والتوجيه والتوعية من خلال الموجهين الأسريين، لضمان توصيل الرسالة بالشكل المطلوب وتحقيق الاستفادة القصوى، عبر تعريفهم بقواعد الزواج السعيد وقداسة عقد الزواج، لمساعدتهم على بناء أسرة مستقرة. وفي ختام المجلس، أشاد المشاركون بمبادرة دائرة القضاء، ودورها في نشر التوعية، وتحقيقها للفائدة المرجوة منها، من خلال التركيز على الموضوعات التي تلقى اهتماماً واسعاً، وتقديم الحلول والمقترحات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©