الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس الدولة: الإمارات واحة أمن واستقرار ونموذج تنمية وازدهار

رئيس الدولة: الإمارات واحة أمن واستقرار ونموذج تنمية وازدهار
6 مايو 2018 16:35
أبوظبي (الاتحاد) أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، حفظه الله، أن دولتنا أصبحت واحة أمن واستقرار ونموذج تنمية وازدهار بفضل تضحيات قواتنا المسلحة. وقال صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في كلمة وجهها سموه في الذكرى الثانية والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة، إن المؤسّسة العسكرية الموحّدة المتماسكة عالية الكفاءة، هي مصدرُ قوة وأمن، ومبعثُ اطمئنان، ومكوّنٌ أساس في بناء الدولة، وتعميق قيم الانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة. وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، حفظه الله، في الذكرى الثانية والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة: أبنائي قادة وضباط وضباط صفّ وجنود قواتنا المسلّحة الباسلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرّنا، وبلادنا تحتفل بالذكرى الثانية والأربعين لتوحيد قواتنا المسلّحة، أن نتقدّم إليكم بالتحية، معبّرين لكم عن عظيم فخرنا وخالص اعتزازنا وبالغ تقديرنا لما تبذلون من جهد، وما تقدّمون من تضحيات، ارتقاءً بقدرات قواتنا المسلّحة، ودفاعًا عن الوطن، وصونًا لمكتسباته ومنجزات شعبه ودولته التي أصبحت بفضل بذلكم واحة أمن واستقرار، ونموذج تنمية وازدهار. إن السادس من مايو 1976، هو محطة مهمة في مسيرتنا، وقفزة نوعية جسّدت ما تحلّى به آباؤنا من رؤية استراتيجية عميقة، مكّنتهم من إدراك ما للجيش الوطني الموحّد من أهمية في بناء الدولة وتثبيت دعائمها، فالمؤسّسة العسكرية الموحّدة المتماسكة عالية الكفاءة، هي مصدرُ قوة وأمن، ومبعثُ اطمئنان، ومكوّنٌ أساس في بناء الدولة، وتعميق قيم الانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة. وسيرًا على الطريق ذاته الذي وضعه الآباء المؤسّسون، فنحن ماضون في دعم تطوير قواتنا المسلّحة: تنظيماً راقياً، وتسليحاً حديثاً، وتدريباً عالياً، ورعايةً شاملة، وهو التزام ثابت، يمثّل رأس أولوياتنا الوطنية، وقد أثبتت قواتنا قدرة عالية على استيعاب التقنيات الحديثة والنظم الجديدة، بما مكّنها من تحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة والجاهزية والاستعداد. أبنائي وبناتي إننا فخورون بكم، راضون عنكم، فقد أسهمتم بقوة في حفظ سلام الوطن وأمنه واستقراره، وقدّمتم الأرواح والدماء، نصرةً للحق، ودعماً للشرعية، وتصديّاً للإرهاب، وحفظاً للسلم الإقليمي والدولي، وأسهمتم بفعالية في العمليات الإنسانية، وشاركتم بحضور متميّز في التمارين العسكرية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة. وفي ذكرى هذا اليوم الذي يتزامن مع احتفاء بلادنا بعام زايد، ندعو بالرحمة والمغفرة للوالد المؤسّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والآباء المؤسّسين الذين وضعوا اللبنات المتينة لهذا الجيش الوطني القوي، كما نرفع الأيدي بالدعاء ترحّماً على شهداء الوطن عامةً، وشهداء قواتنا المسلّحة خاصة، داعين الله أن يسكنهم فسيح جناته، ويجزي أهلهم وذويهم خيراً. وفّقنا الله، وسدّد على طريق الخير خُطانا. ‏والسلام? ?عليكم? ?ورحمة? ?الله? ?وبركاته
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©